شبكة ذي قار
عـاجـل










برهنت السلطة في الوطن المحتل من خلال تعاملها بالطرق والممارسات الاجرامية وأ جهزتها القمعية ومحاولة إخفاء جميع الحقائق .. حقائق التصفيات والقتل وتهور وإستهتار قواها الأمنية وإشتداد الأزمة وتصعيد الأوضاع بعدم تحقيق المطالب ورفض إستقالة الحكومة والسياسة البربرية المغلوطة التي طبقتها السلطة العميلة لتشوية حقيقة الأحداث وتحميل المتضاهرين مسؤولية تفجير الأوضاع من خلال إعلامها الرذيل والعميل والمدعوم من قبل النظام الايراني المنحاز اليها خدمة لمنافعها ومنافع النظام الفاسد نظام المعممين في طهران وتبرير وجود سليماني وأعوانه في العراق ومن يعمل معه لتبديل الشعارات والمطالب والحقوق التي ينادي بها أبناء الوطن إلى شعارات وهمية مصطنعة من خلال الندائات ومن خلال ممارسات الطعن والضرب والحرب المعلنه وإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز الخطيرة ألتي إستوردتها السلطة خصياصا من سربيا وبلغاريا لقتل المتظاهرين عمدا وكما هي موثقه من قبل عدسات الكاميرات وشهود العيان والمستشفيات التي تغص بأجساد الضحايا من الشهداء ناهيك عن الألاف من المصابين وإصاباتهم خطره بسبب الاسلحة الفتاكه ألتي أستعملت لهذا الغرض من قبل القوى العميلة والمرتزقة ورش المتضاهرين بالماء الساخن لحرق أجسادهم ودس العملاء عملاء سليماني والمهندس وغيره بين صفوفهم لغرض الاطاحة وطعن الناشطين من الشباب بواسطة الاسلحة البضاء التي زودوا بها من قبل السلطه مثل السكاكين المخفيه وغيرها .. وجميع هذه الممارسات موثقه لتقديمها عن قريب إلى المحاكم الدولية لكي نثبت للعالم أجمع بأن السلطة وعلى رأس هرمها المجرم عبد اللامهدي ماهي إلا سلطة فاشية دموية نازية بربرية الغت جميع صفحات التعامل الانساني مع أبناء الوطن وتحقيق مطالبهم المشروعه قانونا وقيما وخلقا

إن السلطة وناديها الهتلري الايراني الدموي المتكون من المهندس وسليماني والعامري والحكيم وغيرهم من المجرمين لن يفلح بتركيع أبناء العراق ومهما كانت قوة إعتماد تلك النادي على دعم النظام الفاشي الايراني لأن عزم وإصرار الخندق الوفي لمطالبه وضميره الحي إتجاه الوطن هو قاعدة الثبات والعزم والتي يعتمد عليها , وهي الخاتم الذي وضعه شباب الوطن باصبعه ولن يخلعه إلا بإسقاط السلطة وتقديم جميع رموزها إلى المحاكم , والنصر المؤزر ليس بالبعيد وعلى السلطة المجرمة ان تحزم أمتعتها لالغرض السفر وإنما لمعتقلات أبو غيرب وسجن الحوت بدلا من الاحرار اللذين يعانون مرارتها وعلى السلطه ان لاتنسى ان محاكماتهم ستكون علنيه وفي ساحة التحرير ستصدر الاحكام وسوف نذكرهم بما بعلت وجنت ايديهم وغيرهم علنا وليس سرا

وبوادر النصر ليست ببعيدة وحتى وإن تتابعت الأحداث وأخذت الأوضاع بالتطور وتفاعلت مع التصعيد وشعبنا قال كلمته (( الشعب يريد إسقاط النظام )) فلا بد من ان يسقط حتى وإن غلفوا نفسهم بفولاذ عشرين مرة فسوف تنالهم أيادينا إن طال الزمن أو قصر وفي تلك اللحضات التي سيحسمها أبطال الثورة لن ينفع السلطة مال ولا بنون إلا من جاء ؟؟؟؟ وسيعلم الضالمون أي منقلب سينقلبون

بصراحة نحن لسنا ببعيدون عن نوايا وأبعاد ومقاصد السلطة ونحن أدرى بهم مثلما مكة أدرى بشعابها وإمتناعهم عن تحقيق المطالب وأبعاده ليست غريبة على أبناء العراق وفنون مراوغتهم وإستعانتهم بدول إقليمية فاشية لقمع التظاهرات واضح لدينا منذ اللحضة الاولى ومنذ وصول أول برقية نجده من عبد المهدي إلى خامنئي قبل بداية الشهر العاشر وواضح لدينا كل شيء ولانحتاج إلى مستمسكات لاننا نحتفظ بما فيه كفاية من الوثائق ومهيأة للقضاة الدوليين .. أما كراهيتهم للوطن وأبنائه عززت مواقفنا لتجريمهم بخيانة الوطن وتجريمهم بجرم قتل الشعب بدم بارد وهذا يكفي لسحقهم سحقا , لكننا لن ننظر أولا إلى المحاكم الدولية لحسم قضية الوطن وإنما سيحسم ذلك من هم له اوفياء .. اوفياء الوطن الجريح وشبابه ألذي أعطى الكثير من التضحيات وأعطى الكثير من الشهداء في سبيل عزته ومطالبه .. أما الحلول التي ستأتي بعد التضاهر وما ستقدمه السلطة من حلول وهمية ماهي إلا خديعة جديدة ولن تكون حلا مرضيا إلا بسقوط النظام وتقديم رموزه ألعفنه إلى المحاكم العراقية التي ستنظمها شباب الثوره ومحاكم الدول التي لها إطلاع بتلك الجرائم وتحتفظ بمستمسكات واثباتات موثقه وخصوصا عن مأساة العراق وابنائه

أما إستباحة الوطن لن يمر مرور الكرام بعد أن إنتهكت سيادته وهدد كيانه وأستبيحت أراضيه وثروته ومحاولة إنتزاع عقيدة الوفاء للوطن من أبنائه بأساليب عديدة , .أما أساليب التجويع والعوز والحرمان والبطالة والاعتقالات والقمع المستمر والتصفيات لن توقف مدهم البطولي وصلابة مطالبتهم بحقوقهم وتعطشهم لحياة حرة كريمة وحبهم لوطنهم والعيش تحت خيمته والولاء له وليس غيره

ان البصمة والرسالة التاريخية الحره والشريفة التي بصمتها مواقف الشباب ورسالتهم إلى العالم يجب أن يقتدي بها كل الاحرار ومثل تلك الوقفات والتضحيات والاستشها في سبيل المطالب وحرية وكرامة الوطن في العراق من قبل شبابه المخلص وتظاهراتهم لن يكون أهلا لها إلا من هو وفيا لوطنه ومخلصا لارضه وكيانه , ومثل تلك الوقفة النبيله والعزيزه ستكون علما من أعلام الجهاد من أجل الوطن والنضال في سبيل سيادته والاصرار من إجل إنتزاع الحقوق والمطالب من مخالب العملاء والخونة من السلطة الدموية في العراق الجريح .. عاش العراق وعاش شعبنا وعاش نضال أبنائه





السبت ٤ ربيع الاول ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / تشرين الثاني / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة