شبكة ذي قار
عـاجـل










من يشاهد المقاطع المصوره عن انتفاضة الشباب يقرا فيها الكثير الكثير وهولاء الشباب اوجدوا في داخلنا شعور عميق بالامل

ايران وذيولها ادخلت المخدرات الى العراق بكميات مهووله تقتل فيها الملايين وخاصة بين الشباب وروحت الى الرذيله من خلال ايجاد مواخبر لمنارسة الفاحشة باسم الدين بمسمى زواج المتعة

ميليشياتها ارغمت العراقيين الزائرين الى مرقد الامام الحسين تقبيل اقدام الايرانيين بحجة الطقوس الحسينيه وفي حقيقتها هي ان تعيش ايران دور السيد ويكون العراقي عبيد لها وذليل

اما وحين انتفض الشباب هذه الانتفاضة المباركة التي جعلت الروح العراقيه تنجلي على حقيقتها ويظهر المعدن العراقي الاصيل وكما ارددها دوما حين اقول ان العراقي مثل الذهب مهما عليه الغبار ف باول جليه يظهر معدنه البراق الذي يخطف الانظار

هذه الثورة التي ارعبت كل اعداء العراق ولهذا نرى تجاهلها من قبل كافة وسائل الاعلام الا عدد قليل منها لاينحاوز اصابع اليد والبعض ينشر على استحياء والاخر ينشر للابتزاز لكي لايعلم العالم عما يحري في العراق

صحيح الثورة اعطت شهداء وحرحى بالالاف ولكن هذه التضحيات هي ثمن نهوض الروح الوطنيه والانسانية والاخلاقيه عند العراقي

من يعيش داخل اجواء ساحات التحرير في بغداد والمحافظات سيرى ويتفاجأ بالعراقي الاصيل واكثر بكثير ماينقل بالصور ونحن عاصرنا ثورات الشعب العربي في مصر وتونس وغيرها وانتشرت مقاطع وشكاوى التحرش الجنسي ولكن ثورة شباب العراق غير فلم تؤثر فيهم مخدرات جارة السوء ولا رذيله المعممين وتغير اخلاقهم بل بالعكس نهضت لدى العراقي كل القيم فترى الماجده العراقيه فتاة او امراه محجبه او سفور تسير بين اخوانها وكانها في بيتها وبين عائلتها وترى الاحترام الاخوي والروح الانسانيه والتعامل بغيرة وشرف فيما بينهم

هذه الثورة اينعت هذه البذور بقيم العراق المعروفه وقصت على كل ما عملت عليه امريكا وايران واحزابها وميليشياتها والتي ارادوا ان يتجزا العراقي ليكون طائفيا وفارغا وحاقدا ومهووسا بالمخدر والمتعه وعبادة رموز شيطانيه واتباع حهله وان يعيش العراقي بجهل الا ان الثورة قد طمست وقضت على كل احلام اعداء العراق فظهرت الروح الوطنيه والاخلاق الحميده والتعامل بالغيرة العراقيه فنرى الامي سائق التكتك وغيرته على وطنه وابناء وطنه ونرى النساء وغيرتهن وحتى الاطفال انها والله مواقف تبكينا فرخا وتحعلنا تفخر بالعراقي الذي لم تطمس اخلاقه لا احزاب ولا مرحعيات ولا نيليشيات ولا مخدرات ولامتعة

فهنيئا لكل بيت عراقي ساهم ببناء هذا الجيل الوطني الغيور





السبت ٤ ربيع الاول ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / تشرين الثاني / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي العتيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة