شبكة ذي قار
عـاجـل










اليوم الحادي والثلاثين لثورة الأول من تشرين الأول ثورة الكرامة والغضب العراقي :

يخطأ من يظن أن سقوط النظام العميل في العراق سيؤدي إلى فوضى يرافقها خسائر مادية وبشرية ، وهذا ما يروجه النظام نفسه والمقربين منه ومن المستفيدين من وجوده والمنتمين للاحزاب الطائفية الحاكمة ، اما ابناء العراق وثواره فهم مطمئنين من الموقف ، وان سقوط النظام يعني نهاية الظلم والفوصى والفساد الكبير الذي نخر مؤسسات الدولة وهدر ثروة العراق ، فبسقوط النظام سوف تبدا الخطوة الاولى من عمر النظام الوطني الجديد وهي تشكيل الحكومة الانتقالية الخالية من كل الاحزاب التي حكمت العراق على مدى ستة عشر عاما لانهم مطلوبون للعدالة ، وتتبعها خطوات اخرى وهي فرض الامن والنظام في ربوع البلاد بمدنها وساحاتها ، ومن ثم البدء بكتابة دستور جديد لغرض التصويت عليه واعادة هيكلة القوانين والقرارات البالية والانطلاق الى فضاء النظام الوطني الذي سيلبي ويحل كل المشكلات التي تعترض مسيرة البناء والتقدم ، وان ما يروج له النظام الحالي من حدوث الفراغ الدستوري والفوضى فهو هراء وكلام للتضليل والوقوف بوجه الثورة واجهاضها ، فالثورة قادرة على فرض الامن والاستقرار لان الشعب هو الثائر وهو الحامي للثورة والنظام اما شراذم وجرذان العملية السياسية فليس لهم القدرة على الوقوف بوجه الثورة وسيستسلمون لها في نهاية المطاف والقافلة تسير ولا يهمها نبح النشاز من ازلام العملية السياسية ومرتزقتها ، الشعب عرف طريقه وفيه من الالاف من الكفاءات العسكرية والمدنية الوطنية والمخلصة لشعبها وعراقها وهي على اهبة الاستعداد للبناء والاعمار وفرض الامن والنظام في ظل عراق ديمقراطي موحد كامل السيادة والاستقلال ، وان عهد التبعية للاجنبي قد انتهى بارتفاع اول صوت لثورة الشباب في ساحة التحرير وسقوط اول شهيد فيها.

٣١ / ١٠ / ٢٠١٩





الجمعة ٣ ربيع الاول ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / تشرين الثاني / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ثورة الكرامة والغضب العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة