شبكة ذي قار
عـاجـل










ملاحظة
للقارئ الكريم تجنبا لخلط الاوراق وردا للمغرظين الذين اعتادوا التهجم والتعرض لكل راي يعارض ظلمهم نقول ونقسم بالله الواحد الاحد الذي نخافه ولا نرجو الا رضاه الذي اغنانا عن مغريات الدنيا ومتاعها الزائل ننبه لحقنا حول احترام الراي وعدم التجاوز على الخصوصية واللجوء لاسلوب رخيص بالتشهير وقلة الادب دلالة تدني ورخص من يتفوه به وموضوعنا انصفوا العراقي وسردنا لبعض الحقائق تاكيد حق وليس لنا فيه حاجة للزواق لنظام البعث طالما انه العنوان المحارب على الساحة السياسية ومنذ تاسيسه ويبدو لا يعجب احد بمنهجه المخالف لواقع الانظمة عالمية وعربية وكونه لا يملك سلطة فلماذا ننافقه؟؟؟؟؟؟ ولا كنا بزمنه ممن امتدح او نافق اعلى سلطة لاقلها اوانتفعنا على حساب احد ولاهمي عودته وان كان فيه خيرا وعودة السيادة العراقية لا تسمح بالرجوع الى الوراء فتجربة التعددية الوطنية وفق مناخ نظيف وصحيح لن يتنازل عنها اي عراقي وما جرى للعراق قد يكون فيه حسنة ننتفع بها ونطبقه بحق نظام حكم وطني ديمقراطي تعددي يديره رجال اكفاء ووطنيون لا حرامية وقتلة ولا مكان للعملاء والمتقلبين فيها ونكون لها من الداعمين عند سلامة التغير همي قدرتي الدفاع عن حق شعبي المظلوم واستعادة سيادة وطني الذي اعرفه جيدا ويعرفني ناضلت لاحافظ فيه على هويتي العراقية وانتمائي لعراقي الحر الابي الذي ترعرعت بظلاله واشتد عودي وساعدي من خيره وترابه وتعلمت وبالمجان ووصلت لما وصلت اليه افتخر به واستعادة سيادته ورفع الظلم واجب ودين وككل مواطنة ومواطن حر شريف همي منذ الاحتلال والحصار فصرخة العراقي علت لا تحتاج لدعم غير قول كلمة الحق وازهاق الباطل ليس لاحد حق ليجيرثورة الشباب وينسبها لجهة او لنفسه اويتهمها بتمويل خارجي شهرمضى تقدم الشهداء وتنادي بالسلمية اي تمويل تبناها ولم يصدر عنها عنف الا اذا يخطط لارتكاب جرائم تفجيرات وانسابها لها لتحويل نظر العالم عنها وان ورائها البعثية كما ادعى المرعوبين منه ومنها الشباب خيب كذبهم مؤكدا ثورة الشباب عفوية غير مسيسة وخلوها من اي تمويل ولا دعم خارجي هي ثورة يخافها من تهدد مصالحهم ومخططاتهم شباب العراق وللتاريخ سجلوا فيها انهم ايقونة الحاضر والمستقبل العراقي الواعد واوسمة وضائه صاغوها بدمهم وكتبت باسمهم وكل من تمنى الخلاص من الظلم قدموها لكل عراقي وعربي هدية وسنحملها تاجا على رؤوسنا ثورة شفاء لكل وجع حتى يكلل الله ثورتهم بالنصر

كيف لا يثور العراقي ووالديه لا يجدون لعيشهم امامه غير الطرق المغلقة وبكاء ايامهم التي حولها الاحتلال وحكومته لمامة القاذورات المجوسية العميلة لليل مظلم يمضون السنوات دون الكف عن ذكر زمن الرئيس الشهيد صدام حسين فصراخ الشباب والاطفال عفويا يرددون اسمه صدقوا ذويهم مع ان اسمه كان مخيفا واليوم لا يفارق السنتهم ويتحسرونه ويترحمون عليه وتاريخه الذي خطه وسقاه بدمه مقارنة عزامسه وامانه وعدله وعيشه الكريم بعيشهم المظلم ١٦ عام كيف لا يثور العراقي على حكومة جعلته يتحسرليصل ربع معاش ذويه زمن النظام الوطني من مستوى التعليم العالي والمجاني لسكن كريم والقضاء على الامية والرعاية الصحية وكلمة فقير اختفت من قاموس الشعب العراقي بارتفاع المستوى الاقتصادي وارتفاع القدرة الشرائية والدينار العراقي يساوي ٣ , ٢٠٠ دولاربعقدي السبعينات والثمانينات ورغم كلفة حربه مع ايران ٨ سنوات ولمواجهة قرار حصاره استحدث النظام البطاقة التموينية لتزويد المواطن العراقي وشملت حتى المقيم اهم مستلزمات عيشه الاساسية وضمت البطاقة ١١ بند من طحين وسكر وشاي ورز وزيت وحبوب وامواس حلاقة للرجال وسكائر دعما للقدرة الشرائية للمواطن امام انخفاض سعر الدينار العراقي لادنى مستوياته ولم تقف الدولة تتفرج على عذابات مواطنها وتلقيه للشقاء وحده اذ كانت للدولة مؤسسات تسارع لمعالجة الازمات وايجاد الحلول الناجعة ولصالح المواطن والحفاظ على قدرة النظام في ادارته بحكمة لمسؤليته النيابية والرئاسية وليس كما تفعل حكومة المحتلين بالشعب اليوم اذ وصلت بدناوة مستواها الى سرقة البطاقة التموينية بتقليص موادها الى الربع والغير صالحة للاستعمال الادمي اي مغشوشة

كيف لا يثور الشعب العراقي وخدعة الانتخابات افتضحت وسقطت ورقة التوت عن عورة الديمقراطية لتظهر الفارق بين ديمقراطية الدكتاتور ودكتاتورية الديمقراطية التى لم يروا من حكمها غير السرقة والتجويع والتفرقة والشحن والبغظاء والحقد والقتل ولائا لشيطان قم وخديعة اتباعها بحب علي والحسين ع ولقتل اخوتهم ثواب ومفتاحهم للجنة كيف لا يثور العراقي والشعارات المرفوعة قالت نريد وطن فحكومتهم ليست سوى دكاكين المحتلين تدارويتناوبها عصابة الخطراء ولفشل امريكا تركيع العراقيين وعلى يد المقاومة العراقية تكبدت الخسائر الفادحة بالارواح والمعدات والخارجة عن حساباتها الاستعمارية وذاقت من اسود الرافدين ضربات كلفتها الاف القتلى والجرحى لجنودها المرتزقة اضطرها اعلان انسحابها التكتيكي عام٢٠١١ وسلمت العراق لايران لينتقما كليهما منه وجلست امريكا ومن بيتها الابيض وطاقم استخباراتها وموظفي سفارتها الاعظم في العراق تتفرج من استعباد المجوس للعراقي تترقب منتشية بقتله وذله واذاقته المأسي من الجرائم والعالم متفق ومعها صامت يتفرج طالما لغة المصالح متفقة وهي السائدة

كيف لا يثور العراقي و١٦ عام مضت يقدم فيها الضحايا وبناة المستقبل شبابه يخطف ان صمت او صرخ يقتل ويعتقل ويعذب ويغتصب صبره وغيرته وتمسكه بقضيته فجرت براكين الغضب فيه وحانت ساعة الثورة وتصاعد لهبها ليرعب حكومة الكراسي الخشبية وهوفا ان تحترق سارعت للقتل لتحول تظاهرة الاول من تشرين بسقوط القتلى والجرحى لانتفاضة وارتفاع اعداد الشهداء صعد مسارالتحدي لعناوين الثورة وتغيرسقف المطالب لاسقاط الحكومة واستفز المجرمون اخبار الثورة العراقية التي متدت لتضئ شوارع وسماء لبنان وليوجه الشعب اللبناني صفعة غير متوقعة لحزب اللات والحكومة التي انحنت لنصر الشيطان لتهز عروش خدام ايران والاعلام لا زال متواطئ ضد الشباب واصفا ثورتهم مطالب ماء وكهرباء وعمل ورغم القمع والهراوات ورشق المتظاهرين بالمياه الساخنة لقنابل مسيلة للدموع يصوبها القناصين للرؤس والصدورفقتل اكبر عدد من الشباب الذين ثاروا وساموا تخمتهم من خيرات ظلم الديمقراطية واراقة دمائهم ردا لصرختهم وثمن صبرهم وتجرعهم نقيع السم بكل اتجاه يهطل عليهم امطار ١٦ عام احتلال و١٣ عام حصارو٨ سنوات محاربا ايران ودعسه على راس الخميني واذنابه فجيل السبعينات والثمانينات اصحاب اسر واباء ذاقوا وشهدوا خير النظام الوطني وذاقوا طعم النصرعلى العدو الفارسي ولم يجر نفسه بعامين ضرب بمقتل بحرب الخليج الاولى وويلاتها ودفع ثمنها العراق كله شعبا ونظام واجهظت تجربته البعث الرائدة ومعاقبته ليبدأ عده التنازلي بحرمانه من منجزات رفعت شانه وعاش برخاء وامان وللاسف تمويل الحروب ضد العراق من ثرواته وخزائن اموال شعوب الخليج العربي لم ياتي احد يوما على لوم الكويت وما فعلته بحق العراق وحماة البوابة الشرقية وكانت وراء جر العراق لاجتياحها ووراء جلبها المستعمرين للمنطقة عام ٢٠٠٣ باحتلال امريكا للعراق ونصبت حكومة درست طباعها وجمعت اجهزة الاستخبارات ملفات عن خلفياتها الاجرامية وقدراتها الخلاقة بالاستعداد بتنفيذ الجرائم بغطاء شرعي جعلت من الموت رفيق للشعب الفوه ومن يشاهد تحديات شباب العراق الثائر وبطولاته مستغرب كيف لا يخشى الرصاص لانهم كبروا مع حكومة فتحت عيونهم على شبح الموت يسكنهم ويملئ زوايا بيوتهم وشوارعهم ومدارسهم وكل بقعه تحكي قصص دامية عن حصاد الارواح في العراق

الثورة العراقية اسقطت شعارالمطلبية وادركت ان الفاسد لا يرد حق سرقه وعليه ان يسترده بيده لكن مازالت الشرعية بيد حكومة ساقطة فالقتل وسيلتها وارخص السبل لديها فاسقاط العملية السياسية الاحتلالية هو مطلب جماهيري ومسؤلية امريكا والعالم وباعترافها بجريمة الاحتلال ٢٠١١ ولطبيعة الثورة العراقية سلمية وعدد القتلى يتزايد فتصحيح جريمتها اسقاط الشرعية عن حكومتها الخطراء وتقديمها للمحاكمة لمحاسبتها على الجرائم التي ارتكبتها ولاحصر لها ١٦ عام النساء والرجال والعجز والشباب والاطفال متعلمين وكسبة لم يروا منها غير حكم اسود وجريمة قتل المتظاهرين قنصا امام الشاشات لانهاء التظاهر والاعتصام وملاحقة المشاركين وتصفيتهم الاسلوب الذي خطته وتصرفت به مع كل انتفاضة اخراس الاصوات وتصفيتها بالمداهمات والاعتقال والتعذيب والابتزاز

كيف لا يثور العراقي واليوتيوب ممتلئ بفيديوات تراها اجيال الشباب لم تولد ولا شهدت زمن عراقهم الجميل ورخائه حقائق وليست اكاذيب ولاقصص يسردها البعثيون تلفيقا مقارنة بالواقع المريرالذي يعيشونه لم يسمح لحاقد اخفاء تاريخ العراق المضئ القوي وسيادة ارتقت به لمصافي الدول المتقدمة جاوز الدول العربية بدرجات كيف لا يثورليستعيد ماضيه بحاضره وحقوقه التي سرقت منه عنوة وغدربه ومنعوا تقدمه الذي اغاظ اعدائه حاربوه لشدة قبضته على سيادة وطنه اشاعوا اتهامه بالحكم الدكتاتوري الذي افنى سنوات حكمه لخدمة شعبه واغناه عن بحثه لاحتياجاته الاساسية ماء وكهرباء ودواء وعيش وسكن كريم وعلم نافع يرسم ملامح مستقبله فحكومة الرئيس صدام رحمه الله غرمائه واعدائه لايجدون وصفا له غير دكتاتورولعقدين من الزمن من حكمه قبل الحصارقدم لشعبه منجزات هدمت منها ما ينفع الشعب وحافظت على ما تنتفع به حكومة الغوغاء التي جائت لدمار العراق وتكسير العراقي تصبحه وتمسيه ١٦ عام على الكوارث وتنفس حقد المجوس بالعراقي لتذله بعد ان عاش قاطفا ثمار ثورته التي زرعها قادة البعث ورجالها المخلصين واستعاد ثرواته وبنى العراق الحديث وشمل بتوزيعها شرائح المجتمع كافة لم يفرق اويميل لتطرف ولا عنصرية والشعب العراقي بطبعه كريم واصيل ولما جرى له ١٦ عاما من ظلم لا يستطيع التنكر لمصداقية تاريخ حكمه الوطني المشرق وفضل قيادته ورئيسه الشهيد صدام حسين رحمهم الله بينما للعراقي برقبة حكومة الاجرام عدا منظومة القتل تجويع وتشريد وتجهيل وعيشه نكرة لا يجد ليستشعر وجوده وقدره غير انجازات البعث ومناقبه ومعاملة المواطن بسيط متعلم مستقل بعثي او مناوئ للنظام وامام القانون والدستورالعراقي الوطني الذي سنته عقول وطنية حرة مفكرة وفذة حافظت فيها على المستحقات والواجبات والكل سواء شرط ان لايثبت على المواطن خيانة لوطنه والتخابر مع الاجنبي او ياتي بجرائم مخلة بالشرف وتضر بالمصلحة العامة كجرائم الاختلاس والمخدرات والارتشاء واستغلال المناصب





الاربعاء ١ ربيع الاول ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / تشرين الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منتهى الرواف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة