شبكة ذي قار
عـاجـل










وصلت تدهور الأوضاع في الوطن بعد الاحتلال عام ٢٠٠٣ وصلت إلى منعطف مأساوي وخطير , ومنذ وصول سلطة الاحتلال ولغاية هذه الساعة لازالت تتنصل عن التزاماتها إتجاه الوطن وأبنائه كما تنصلت من أي عهد أو وعد بخصوص توفير الخدمات الاساسيه والضرورية كحق شرعي.وهذا مايدل على عدم حسن نيتها وسوء نهجها بهذا الاتجاه.كما أنها برهنت على إنحطاط أهدافها مضافة الى العامل الجوهري من موقفها السلبي كموقفا مغايرا لجميع مطامح أبناء الوطن من مطالب وحقوق بالتأكيد لايمكن ترك تلك الأوضاع ومعاناة الوطن وأبنائه بسبها من تسيب إداري وإستفحال الرشوة والفساد الاداري والمالي والسرقات وتحويل الاموال بصورع غير شرعية الذي أنهك الوطن على هذه الشاكلة دون إجرائات قانونية إدارية فورية وإصلاحات جذرية مستمره بعد تدمير البنية التحتية من قبل قوات الاحتلال , .وبما أن الأوضاع السائده التي وصلت إلى مرحلة عدم التحمل لايمكن أن تقابل بإرتياح من قبل أبناء الوطن واللذين هم بأمس الحاجة إلى سد النقص وتوفير الخدمات التي تتناسب مع حياتهم اليومية دون تعريضهم الى العوز المادي وغيره والتعطش إلى الاستقرار الامني

لقد برهنت السلطة القمعية والدموية ودورها بعرقلة تنفيذ الخدمات على منهجيتها التي زادة من حدة الحاجة والعوز للمواطن , ناهيك عن دورها الآخر بترك الحقوق والمطالب وأهمها تتساقط واحدة بعد الاخرى وعدم الأخذ بها والتقليل من أهميتها ودور السلطة المناويء للمجتمع العراقي برمته مع أنها تركت حوت الفساد يصول ويجول ناهب وسارق دون أي إعتراض أو محاسبة أو مسائلة قانونية لايخفوا من عاصر الاحداث في الوطن وخصوصا بعد الاحتلال ان معالم الاوضاع الرديئه والسيئه في الوطن وتشابك الاحداث وإتجاهها ودمويتها وطائفيتها ومحاصصتها ونتائجها بدأت تتضح بعد إستلام أول رئيس وزراء لسلطة الاحتلال والذي عقب الصهيوني بريمر الا وهو العميل أياد علاوي , أما الاجرائات التي اتخذت بصدد الخدمات وتوفيرها فقد كانت اجرائات السخط واشدها بعد ان اتضحت هوية علاوي وتجسسه وخيانته لصالح اعداء الوطن ناهيك عن الحملة العسكرية الواسعة على الفلوجة ضد المقاومه وقد أعطى الأوامر للقوات متعددة الجنسيات والقوات العراقية لبدء حملة عسكرية واسعة على مدينة الرمادي تنفيذا لاوامر الادارة الامريكية عام ٢٠٠٤ أما البصمات التي تركها علاوي على الساحة العراقيه من بصمات دمويه نزف منها ابناء العراق الاوفياء سنتحدث عنها بمقالات اخرى

بصراحه أن الوقوف على مسببات وأبعاد ومآرب السلطة وأهدافها ومنهجيتها والسبل التي إنتهجتها السلطه لغلق الابواب امام الحلول عامل ضروري.وتوفير الخدمات والمناهج الاخرى منها التربويه والصحية والامنية وتوفير الأعمال والتعيينات والمحافضة على ألمال العام وتحجيم الفساد الاداري والمالي لايحتاج إلى قرار أو موافقة الأمم المتحدة أو موافقة دولية وإنما هو قرار محلي ومن مسؤولية السلطه توفيرها ولكن مايجلب الانتباه ومنذ وصول سلطة الاحتلال في الوطن عام ٢٠٠٣ ولازالت الاحداث تتنقل من سيء الى اسوا , حيث ظهرت معالم الكثير من الممارسات وبان نهجها ومنذ الوهلة الاولى بانها نهجا تخريبيا يزداد يوما بعد الاخر تعطشا الى التدمير وروح الانتقام كما شرعت السلطة الى الكثير من الخطط والمناهج التدميرية التي إستهدفت ولازالت تستهدف مطالب وحقوق شباب الوطن الأوفياء بمن فيهم الخريجين ( ذكور واناث ) والأكاديميين والجامعيين والاساتذة والمعلمين والمثقفين والمسرحيين بحقوقهم والمحتجين حول الأوضاع السياسية والامنية والاقتصادية والصحية وغيرها أما أصحاب المهن الحرة فقد عطلت أعمالهم وضاعت امامهم جميع الحلول لغرض الكسب لتوفير لقمة العيش لعوائلهم

بصراحه لارغبة منا لكننا نود أن نحيط السلطة علما بأنها أخطأت بتصوراتها بان الشارع العام مغفلا وبعيدا عن الأحداث ولايدرك ماذا يحدث للوطن وعلى أرضه من ممارسات تصورتها السلطة الفاشية وعلى رأسها الدموي الكانبال عبد اللامهدي بأنها مأمونة العواقب , وعلى مايبدوا أدى هذا التصور إلى التنمر والاستئساد والاستئذاب على الوطن وأبنائه , والاستخفاف بهم وبمطالبهم وحقوقهم حيث راحت السلطة توجه عملائها ومرتزقتها يتربصون لكل مطالبه بحق لينقضوا عليها مما أصبح الوطن وكيانه مهددا أكثر بمطامع وأخطار إستفحلت دون وضع حد لها أو إتخاذ إجرائات للحد منها

وما لم يجد الوطن الجريح حلولا للخروج من أزمات تلك المناهج المدمره والنزعات الهدامة والافكار المرفوضة ومنابرها الرذيلة التي تبدد الرأي وتبلبل الفكر ألتي قد تتسرب إلى أجيال قد يندفعون ورائها إندفاعا كارثيا ينحني لها الوطن وتنحني لها الامة لنزعاتها ومناهجها المعقوفه مثلما إنحنت أوروربا وجزء من العالم العربي إلى النهج النازي والفاشي عام ١٩٣٩ ولغاية ١٩٤٥ في الحرب العالمية الثانيه

وبسبب إجرام السلطة بحق أبناؤنا وماأقدمت عليه ومرتزقتها الايرانية من ممارسات قمعية راح ضحيتها أكثر من ٢٥٠ شهيدا ناهيك عن المصابين وحالاتهم خطره وكما إننا نحمل السلطة مسؤولية إراقة الدماء والاعتداء على المتضاهريين السلميين .. لم يبقى لكم سوى سبيلين.

السبيل الاول : ترك السلطة فورا دون أموال منقولة أو مصائغ أو غيرها ودون عجلات نقل أو طائرات هليكوبتر وما شابه ذلك

السبيل الثاني : هو الاستقالة الفورية وتسليم أنفسكم للقضاء لغرض تقديمكم إلى المحاكم ويحرم جميعكم من الأموال المنقولة والغير منقولة ويمنع مغادرتكم البلاد وأسركم لغاية المصادقة القانونية برفع منع السفر عنكم شريطة أن تخضع أسركم إلى التفتيش العام والمطلق حسب التقاليد والأعراف ومن الممكن إصطحاب كل أسره ١٠ غرامات من الذهب وليس غيرها , , , ونعتقد اننا بذلك قمنا بضمانة حقوقكم أكثر مما قمتم بضمانة حقوق أبناؤنا لانكم لستم بعراقيين وإنما حضيرة خنازير لايوجد بكم طاهرا لانكم لعاب الصهيونية يادعاة الطائفية .





الخميس ٢٥ صفر ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / تشرين الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة