شبكة ذي قار
عـاجـل










أمثال عبد المهدي وغيره من المتسلطين والمارقين والخونة والفاسدين والعملاء لنظام طهران والادارة الامريكية ورغم من انهم نموذج صارخ نموذج الضلم والفسادلايمكن لهم إيقاف غضب الشعب وكان أنكأهم الفاسد نوري المالكي وغيره , ونتسائل كم قتلوا من أحرار الوطن وأبنائه المناضلين وكم أهدروا من طاقات وأموال والى أي مدى راحوا يتسابقون على تمزيق الوطن وتجويع أبنائه واذلاله وتحطيم مستقبله وتجريدهم من ابسط الحقوق .. لقد كانت مجاميع السلطة وسياسيها ولازالت حفنة من اللصوص وفصائل تجمعات البؤرة والفساد فصائل لاتعرف سوى النفاق والسرقه والرشوة وما نجده اليوم وعلى الساحة العراقية يسقط الشهيد تلو الشهيد من أبناء الوطن العزيز , أن البديل الوحيد وبناء على ماتقتضيه الضرورة الملحة لوصول الاحداث الى منعطف خطير ان عملية التغيير وتنحي السلطة أو اسقاطها أصبحت أمرا حتميا وضروريا دون جدل
 
 إن الشعوب الرافضة والمتمردة والثائرة التي تطالب بتغيير السلطة الجائرة لابد من أن تعمل على إسقاطها , .وازالتها من المنصة واسقاط منابرها ومنهجيتها الرذيلة وهذه دلالة واضحه على ثقل المعاناة والازمات وتاثيرها السلبي على حياة المجتمع الذي لايجد سوى طريق التغيير وطريق الخلاص كطريق ليس بتوضيح المطالب وطرحها على الساحه والتي تعتبر مطالب شرعيه يقرها كل مجتمع حر فحسب والتامل لغاية النظر بها لاننا لسنا عبيد للسلطة ولغيرها ولن نقبل بالواقع المرير والفاسد المستمر من أجل عيون السلطة أو عيون العميل والخائن عبد المهدي كرئيس وزرائها ووزرائه الفاسدون ووكلائهم اللذين تجردوا من القيم والشهامه والاخلاق أو من اجل برلمانهم برلمان الفاسدين واللصوص والعملاء برمتهم
 
 بصراحه لايخفوا على أحد أن شعار السلطة هو الفساد , وأهدافها قتل وإرتكاب جرائم بحق أبناؤنا ونشيدها هو سفك الدماء أما معزوفتها فهي الطائفية التي مزقت وحدة أبناء الوطن وطوائفهم .. أما الشعارات الصادقة والسلوكية القيمة والاخلاقيه والتي ممكن ترجمتها الى جزء من العمل المخلص لن تجد لها وجود على الاطلاق على لسان السلطه المعتوهه بأبعاد أو مقاصد تلك السلطة الفاشية المتمثله برئيس وزرائها عبد المهدي والحاشية الفاسدهةبرمتها
 
 ايها الاخوه أيها المناضلون أن التضاهر ليس مسالة مزاجية أو إشباع لرغبات بعيدة عن الاوضاع الاجتماعية والامنية والعوز والمطالب الشرعيه.وإنما التضاهر هو نتيجة ضغوط ومعاناة ومراره وحاجة وضرورة يصل اليها الفرد للتعبير الحقوق والمطالب بسبب العوز المادي والمعاناة من الجوع والبطاله والعطاله والحاجة الماسه والحرمان والمعاناة هي أحد العوامل التي تفجر الارادة والغضب بالتضاهر ووضع حد للمأساة التي طالت أبناء العراق منذ الاحتلال ولازالت دون وضع أية حلول من الممكن أن تكون مساعده لتقليل الحاجة وتحسين الاوضاع وسد العوز على الاقل نسبيا إن لم يكن مئة في المئة .. ولكن ورغم الصادرات النفطية والثروة الهائله بقيت الاوضاع ومنذ الاحتلال عام ٢٠٠٣ ولازالت ناهيك عن الديون والقروض التي خضع لها الوطن والعجز المالي الذي يعاني منه الاقتصاد العراقي بسبب سوء التخطيط والادارة والنهب والسلب ناهيك عن الفساد الاداري الفاحش والذي أنهك البلاد دون توقف.أما تحويل الأموال وتهريبها الى البنوك العربية المجاورة ومنها بنوك الاردن التي شبعت وفاضت بأموال العراق المنهوبه وبنوك لبنان وقطر وبنوك دبي والسعودية وغيرها من البنوك الاوروبية وأهمها بنوك ليشتن شتاين وسويسرا وغيرها التي أنعشت رؤوس اموالها الاموال العراقية المهربة.لذا فقد أصبحت الضرورة قلع تلك السلطة من جذورها الفاسده واعادة الوطن الى المسار الصحيح وتقديم الخونه الى المحاكم بتهمة الخيانة العظمى والفساد الاداري والمالي منذ عام ٢٠٠٣يوم الاحتلال المشئوم ولغاية الثورة المباركة ثورة اكتوبر لابناء العراق النبلاء




الاثنين ٨ صفر ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / تشرين الاول / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب غياث الشبيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة