الى احرار العالم الى القوى المناضلة في سبيل عزتها الى القوى الحره والنبيلة , الى القوى القومية والوطنية الى القوى الدينية المعتدلة والمناضلة في سبيل حرية أوطانها .. لقد تكالبت قوة العمالة وقوى الرجعية والقوى التي اطاحت بسيادة الوطن العراق مع القوى الفاشية والنازية المتمثلة بنظام طهران لتدمير شعبنا وتمزيق إرادته بعد أن تبنت تلك الاعمال الدموية عصابات الاجهزة البربرية للسلطه التي مارستها بحق أبنائنا في الوطن الحبيب يوم ١.١٠.٢٠١٩ وممارسات فصائلها وأجهزتها الدموية بمهاجمة ابنائنا من المتضاهرين السلميين العزل اللذين تضاهروا في سبيل تحسين اوضاعهم الاقتصاديه وتوفير فرص العمل للكوادر التي انهت دراستها وغيرها التي تفتقر الى ابسط الحقوق كمواطنين عراقيين لهم حق المطالبه قبل غيرهم لبناء مستقبلهم وعوائلهم وعلى اثر تلك الممارسات النازيه التي قامت بها أجهزة السلطة ومن ساهم بدعمها من حرس ايراني ومرتزقة اخرى من ميليشيات صفوية ودون أي سبب باطلاق الرصاص وبكثافه مستهدفين المتضاهرين السلميين حيث ازهقت الارواح البريئه التي خرجت مطالبة بحقها الشرعي كمواطنين ابناء هذا الوطن الجريح على اثرها استشهد الكثير منهم ناهيك عن أعداد الجرحى والذين تركوا في الشوارع دون إسعافات أو تقديم اي عون طبي لانقاذ أرواحهم حيث كان الكثير منهم اصاباتهم شديده وخطرة

ايها الاخوة .. ايها المناضلون لقد شنت اجهزة السلطة القمعية ليس ارهابا يوم التضاهره الشبابيه السلمية يوم ١.١٠.٢٠١٩ فحسب بحق ابنائنا في الوطن وانما تبعتها حملات اعتقالات ومداهمات مجرمه لتنال الشباب الوفي لوطنه وارتكب بحقه اشنع الممارسات القمعيه والضرب المبرح دون الرجوع الى الالتزامات القانونية وما تفرضه على تلك الاجهزة الفاشيه والقمعية من توصيات لحقوق الانسان والعمل بها ومراعاة حرية الفرد في التعبير والمطالبه بالحقوق

ايها الاخوة .. ان غياب الحقوق في ضل سلطة الاحتلال المجرمة في العراق أصبح منهجها اليومي وسرقات الوطن أصبحت منهجها الحاضر في كل لحضة ودقيقة أما منهجها التدميري فقد اوكل لعملائها من عصابات الحرس الثوري الايراني وغيرهم من المرتزقه الصفوية التي ساهمت بتقطيع الوطن .. كما برهن الكثير منهم بل أغلبهم على خيانتهم للوطن وتعاملوا بأشرس التعامل مع أبنائه منذ وصولهم الى السلطه ولازالوا لتفكيك المطالبات وحتى بابسط الحقوق وترك الازمات الفاحشة في الوطن دون حلول أو على الاقل وضع حد للفساد القائم والجاري على قدم وساق وتهريب الاموال المستمر الذي أفقر البلاد وأوصلها الى نقطة الحاجة والعوز المادي

ايها المناضلون إن شن النظام الفاسد والعميل في الوطن ضد المتضاهرين من أبناؤنا وإستشهاد الكثير منهم لن يمر مرور الكرام في الوطن ومثل تلك الحملات الموسولونية التي مارسها كبلز عام ١٩٣٩ ولغاية ١٩٤٣ مشابهه لتلك التصرفات بحق المواطنين العزل و ماهي الا حملات إبادة تعرضت لها الكثير من الشعوب ومنهم شعبنا في الوطن الجريح بكافة طوائفه ناهيك عن تعرض الشباب الى الاعمال الخسيسه في باقي مدن الوطن ومنها مدينة الديوانيه وغيرها لكونها تضامنت مع ابناء وطنها بمطالبها وحقوقها المغدورة

لذا نطالب كافة القوى القومية والوطنية في العالم العربي والعالم المتمدن والمتحضر والقوى المناضلة في العالم والهيئات الدوليه وهيئات حقوق الانسان وغيرها من الهيئات القانونيه والقوى الحرة التي تناضل من أجل حقوقها وحريتها وكرامتها أن تقف مع أبناؤنا في الوطن ورفد مطالبهم والتضامن معهم .. ومطالبة سلطة الاحتلال العميلة برفع تحقيق عاجل عن المداهمات والاعتقالات أولها تقديم المجرمين من القوى الامنية ومن ساهم معها والتي قامت باطلاق النار على المتضاهرين العزل في الشهر العاشر من عام ٢٠١٩ وقبله في ساحة التحرير وغيرها وتقديمهم الى المحاكم. , لينالوا جزائهم والمطالبة بإيقاف حملات الاعتقالات والمداهمات واطلاق سراح جميع من أعتقل والغاء جميع التهم المنسبه اليهم زورا وبطلانا وتعويض المتضررين وبكافة الحقوق المدنيه .. وكما نطالب المحاكم بانزال أشد العقوبات بالأجهزة التي أصدرت ونفذت أوامر اطلاق النار لان تلك الممارسات ماهي إلا ممارسات قتل يعاقب عليها القانون كجرمية قتل متعمد مع سبق الاصرار