بات معروف للجميع حجم الهجمة التدميرية التي تعرض لها العراق واهله بعد ٢٠٠٣ وما هي ابعاد المؤامرة عليه ؟ ولماذا اختير العراق بالذات لتنفيذ هذا السيناريو الساحق عليه الذي عكفت على تنفيذه اعتى اجهزة المخابرات العالمية وتكاتفت الخبرات الخبيثة من قبل جميع اعداءه من الفرس المجوس والصهاينة والامريكان لضرب اقوى قوة وطنية ثورية وسد منيع ضد مخططات مجرمة لضربه وتعطيل ارادته وشل حركة البناء والتقدم ومن ثم جعله خارج منظومة الدول المزدهرة سياسيا وعسكريا واقتصاديا وانسانيا من خلال التدمير الذي حصل للانسان العراقي والمجتمع والى المنظومة القيمية فيه من خلال بث روح الطائفية المقيتة التي انتشرت كنار في الهشيم .. كل هذه المصائب والهزات القوية وتآمر اصحاب النفوس الضعيفة والخبيثة ضد العراق مع الغزاة والمحتلين نرى هناك اشخاص ولايجوز لي ان اطلق عليهم كلمة ( رجال ) اقول لايزال لم تؤثر فيهم هذه الاحداث الدراماتيكية ضد بلدهم ولاتهتز لهم شارب وذهبوا مع اعداء شعبهم .. هؤلاء المتآمرين والحاقدين والساقطين والمنبطحين الذين تخندقوا في خندق الاعداء سوف تنقلب الطاولة عليهم وعلى مخططاتهم ومن جاء بهم بعد ان لايصح الاالصحيح وهذا ان شاء الله ليس ببعيد عن قدرة الله سبحانه وتعالى وقدرة صناديد العراق الذي يشهد لهم التاريخ القديم والحديث انهم شعب ابي شهم يحتاج مع صبره ومطاولتة الشريفة وصموده البطولي .. اما اشرس هجمة امبريالية صهيونية فارسية قذره في حياة الامم وشعوبها ان يختزلوا الزمن لينهضوا من جديد يقودوا عملية التقدم والتطور مع باقي القوى الوطنية بقيادة البعث لنثبت مجددا وبالفعل ان العراقيين الشرفاء لايناموا على ضيم .. يقوده القائد المجاهد عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الى بر الامان .. وليخسا المجرمون تجار الحروب ضد بلدانهم والنصر للبعث وقواه الوطنية وليخسأ الخونة والمرتزقة من الذين لا ذمة ولا ضمير لهم ولاتهتز شواربهم عندما ينتخيهم شعبهم ضد اعداه .