شبكة ذي قار
عـاجـل










ليس من باب الصدفة او من فراغ يأتي قرار اصدار هذين القرارين المشؤومين لولاء الاتفاق والتخطيط المسبق لكل من امريكا والصهيونية العالمية والفرس المجوس قد اتفقوا على غزو العراق واحتلاله والقضاء على كافة مؤسساته وعلى رأسها الجيش العراقي البطل الذي كان يصنف رابع اقوى جيش في العالم .. والفعل الاجرامي الخسيس الاخر الذي اقدم عليه المحتل واعوانه ومن خلال الحاكم المدني بول بريمر والذي سعى بكل امكانياته وبدعم وتحريض ايراني ( معروفة دوافعه واسبابه للجميع ) باصدار قانون اجتثاث البعث الجائر الذي كان ولايزال يشكل قوة سياسية كبيرة بلا منازع في العراق والوطن العربي ويمتلك البعث الكفاءات العلمية والادارية والقيادية مايجعله يغذي المؤسسة العسكرية بخيرة الكوادر والخبرات الجيدة والكفوءة ..

لقد كانت قدرة الجيش العراقي البطل والحزب من القوة والتنسيق ومعهم كل الجماهير ان يسيطروا على اي تحرك مريب ومحاولة التآمر على العراق او الاعتداء على اي بلد عربي ممكن ان يحصل بايام قليلة اذا لم نقل باسرع من هذا التوقع مع الاخذ بنظر الاعتبار وجود الظهير القوي للجيش العراقي والحزب هو الجيش الشعبي الذي نجح الحزب بجعله قوة ردع قوية في الداخل وخارج حدود القطر ..

من هنا نعلم ان قوة وقدرة العراق بالاضافة الى مقومات كثيرة اخرى كالغاء التجنيد الالزامي هي التي دفعت المجرم بول بريمر ان يسعى الى تدمير هذه المؤسسات العملاقة والغاء التجنيد الالزامي كما اشرت اليه وبدعم غير مسبوق وتشجيع واضح ايراني وبمشوره من قبل خونة العراق وبعض الحكام العرب حيث قدمت هذه الشلة الحاقدة على العراق وعلى كل ماهو عربي صميمي توصيتها الى الحاكم المدني بول بريمر ما نصه ( اذا لم تستعجل الامور بحل وضرب الجيش العراقي وضرب وتجميد واجتثاث البعث وبقية مؤسساته فلا مكان لكم ايها الامريكان في العراق ولا مكان لاتباعكم من الخونة والمرتزقة الفرس المجوس ) وفعلا حصل هذا بعد الاحتلال البغيض ..

واليوم وبكل صلافة يقف الامريكان والصهاينة والفرس ضد اي مشروع لاعادة التجنيد الالزامي واعادة الكفاءة العلمية والادارية من خلال رفع الاجتثاث عن حزب البعث وكوادره المناضلة ..

الان تعمل الحكومة العراقية العميلة وبتوجيه ايراني واضح ان تضرب مرة اخرى الجيش العراقي بحل كافة تشكيلاته رغم الثغرات الموجودة في قياداته وقادته وزج مايسمى الحشد الا شعبي الطائفي ويكون هو البديل عن الجيش الحالي .. وهذا القرار ان حصل تنفيذه هذا يعني تسليم العراق بشكل اكبر بيد ايرا ن واللوبي الصهيوني الامريكي ويبقى العراق بلا مؤسسة عسكرية وطنية تؤمن الامن والامان في داخل العراق وتحمي حدوده المخترقة اصلا ..

ان اكثر مايرعب المحتل والغازي والعميل هو وجود قوى وجيش وطني وقيادة وطنية تحرر العراق من هؤلاء الساقطين والعملاء وهذا مايحصل الان من خلال المقاومة العراقية البطلة والتي يشكل حزب البعث العمق السوقي والاستراتيجي مع القوى الوطنية الاخرى بقيادة فارس الامة وابنها البار الرفيق المناضل عزة ابراهيم الامين العام للحزب لطرد هؤلاء الساقطين والعملاء ومن جاء بهم الى عراق العروبة عراق كل الخيرين الاصلاء .





الاثنين ٢٥ ذو الحجــة ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / أب / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. حارث الحارثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة