شبكة ذي قار
عـاجـل










نقول شموخ الامه ولم نقول شموخ العراق لان العراق كان يقاتل نيابة عن الامه العربية فهو كان بوابتها الشرقية ولو انهارت في حينها امام الريح المجوسية الصفراء لجتاحت رعاع الفرس كل عمق الامة واذلتها وركعتها وخولتها عبيد لامبراطورية خميني النجس يعبث فيها ما يشاء لكن الله اراد له الذل والخذلان والخزي في الدنيا قبل الاخرة فهربت حيوشه مذعورة من ساحات المعركة تلاحقهم لهيب نيران الشعب العراقي الصنديد البطل الذي تحمل وز اقسى واقذر حرب عرفها التاريخ المعاصر بتدبير صهيوني امريكي فرنسي بتسليط هرم اهوج اعمى لايفهم سوى لغة الدم والحقد والخبث فاعدم الالاف من الضباط الاكفاء بذريعة ازلام الشاة والغى عشرات المشاريع بحجة الشيطان الاكبر وجاء بجوقة من الاميين والسذجة من الملالي ليهيمنو على مقدرات الشعب الايراني المسلم حاملين غليل حقد جدهم الفيروز وبن السلول على الامة وفي طليعتها عراق البعث لكن الله اراد بهم الخزي والعار فاوهمهم بختيارهم العراق كاول محطة اصطدام لينشرو مبادئهم النتنه الى كل بقاع الوطن العربي والعالم حالهم حال ال فرعون حين اختار موسى علية السلام ابنا له وما يدي بان الله ارسلة لينهي عصره المظلم وها هي ثمان سنوات حسوم بوطيسها والمها ومرارت فقدان الشباب وكل عزيز صمد الشعب خلف قيادة البعث ورمزها البطل الاصيل اليعربي شهيد الاضحى صدام حسين وقيادة البعث التي كان لتواجدها المستمر في جبهات القتال الدور في رص صفوف المقاتلين وشد ازرهم واشاعة روح المحبة بينهم وخلق نظره شمولية لدى ابناء الشعب والمقاتلين بان القيادة والشعب في خندق واحد فكلل الله صبر الماجدات بنصر مبين فنهارت جيوش كسرى في ٨-٨-١٩٨٨ لترضخ الى طريق الحق والصواب بعد ان ركبت عقولها الخاوية حسابات المطاولة التي راهنت عليها بعنجهية فارغه فمرغت انوفهم بوحل الهزيمة بعد انكسر جيش العراق الباسل البطل ظهورهم في معركة الفاو وتجرع الخميني النجس السم الزعاف صاغرا مهزوما ذليلا امام العالم مندحرا ومشروعة المجوسي اللئيم الى الابد ونطفات نار كسى ليخلد التاريخ اعظم والمع واشرس معركة عرفها التاريخ ينتصر فيها العرب على اعدائهم المجوس طوبا للبعث وقيادته التي تحملت مسؤولية قيادة المعركة وفي طليعتها الشهيد بطل القادسية بدون منافس الرفيق صدام حسين الرحمة وفي عليين لكل شهداء العراق والامة من الجيش والشرطة والجيش الشعبي وكل مواطن عراقي لأنه انر درب الحرية وازاح الظلام الدامس الذي اريد ان يهيمن على سماء الامة والعراق بوجه خاص ليطفئ تجربة البعث العظيم سيبقى هذا اليوم عنوان عنفوان الامة والبعث وتعبير عن اصالة شعب العراق بكل أطيافه وتلاحمه ومحبته للعراق وطن وما الايام الا محكات ومحطات تتداولها الشعوب لتظهر تجارب كل مرحلة وحلاتها ومرارتها وخست رجالها واصالة فرسانها ونحن ليس بعودة البعث كفارس للامة ببعيد والله اكبر والعزة للعراق العظيم وللبعث الابن البار لهذه الامة وليخسا الخاسئون .




الاثنين ١٨ ذو الحجــة ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / أب / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يزن اصيل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة