شبكة ذي قار
عـاجـل










· أمريكا تجرد قياديين إيرانيين من ( شرعية ) تحركاتهم .

· أمريكا تمنع تسلل الميليشيات والسلاح والأموال المهربة إلى سوريا .

· أمريكا تؤسس قاعدة عسكرية كبرى على الحدود العراقية – السورية .

· النظام الإيراني المخاتل يدفع بآلاف العمالة الإيرانية إلى العراق !! .

1.   ( محـمد جواد ظريف ) وزير الخارجية الإيراني ، إرهابي من طراز رفيع في إدارة الاستخبارات ، ومع ذلك فهو واجهة إرهابية وصوت مخادع لدبلوماسية ( علي خامنئي ) ، لا يملك غير الكلام المنمق وأسلوب التهديد الفارغ ، وهو أيضاً رقم تافه في قائمة نظام الملالي يتبعه رجل الاستخبارات المعتق ( حسن روحاني )  رئيس الجمهورية ، الذي لا يظهر على العالم من غير ابتسامة صفراء وملمس كالأفعى حين يتحرك ، وهو أيضاً رقم فاقع في قائمة نظام الملالي ، وكليهما لا يملكان صلاحية صنع القرار ، إنما هما منفذان لسياسة دولة الإرهاب الفارسية .

جُرِدَ ( ظريف ) من صلاحيات تحركه المريب على مستوى العلاقات الخارجية وبات جرذاً يصرخ ويهدد ويقضم ذيله كلما دخل نوبة الهستيريا ، ويظهر تهديده الأخير ( أن إيران تمتلك (130) طناً من المياه الثقيلة و(300) كيلوغرام من اليورانيوم المخصب ) ، وهو تصعيد مخادع يخيف الأوربيين وغيرهم ويجعل مواقفهم متذبذبة ويمنعهم من التواصل مع الإدارة الأمريكية المخادعة التي لديها مشروعها الشرق أوسطي الكبير ، وهو تدمير عناصر القوة في الأقطار العربية لكي تسهل تصفية القضية الفلسطينية اتخذت شكل خطوات وعلى النحو الآتي :

-  الاعتراف بالقدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني المحتل لفلسطين .

-  نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف والضغط على دول العالم للإمتثال للقرار الأمريكي خلافاً للقرارات الدولية .

-  قرار الكيان الصهيوني اعتبار مرتفعات الجولان العربية السورية جزءاً من هذا الكيان بالضد من كل قرارات الأمم المتحدة .

-  السكوت على التدخل الإيراني بتقسيم الشعب الفلسطيني من خلال منظمة ( حماس ) الإخوانية التي لا تعترف بالقومية العربية ، ومن خلال منظمة ( الجهاد الإسلامي ) الإخوانية ، وهما واجهتان إرهابيتان للإخوان المسلمين ذات التوجهات الماسونية .

-  قبول حماس والجهاد الإسلامي بأجندة كل من النظام الإيراني والنظام التركي لتفكيك المجتمعات العربية كل بإسلوبه الخاص بـ( الفرسنة ) وبـ( العثمنة ) ، ولكن التشيع الفارسي يعد الخطر الداهم رقم واحد ، فيما تعد العثمنة ليست خطراً وشيكاً ، وهما واجهتان من واجهات الإخوان المسلمين ، كما هو حال حزب الدعوة في العراق والأحزاب الإسلاموية التي ترتبط بأجندة سرية عالمية وهي الماسونية ، وهدف الماسونية هو تقسيم وتفتيت الهوية القومية العربية والواقع العربي - الإسلامي وتدمير الهوية الوطنية في عموم الساحات العربية وتحويل الصراع ( من صراع وطني مع المستعمر إلى صراع مذهبي وعنصري في داخل المجتمعات العربية ) .

هذا الهدف مكشوف تماماً ينفذه الأخوان المسلمين وفروعهم منتشرة بأسماء وواجهات متنوعة ، كحماس والجهاد الإسلامي والعدالة والتنمية وحزب الدعوة وحزب الله وفروعه التي تأخذ تسميات الأقطار العربية كحزب الله السعودي والكويتي والأردني واليمني .. إلخ .

-  وكما جُرِدَ ( ظريف ) سَيُجَرَدْ ( حسن روحاني ) ، كما سبقهما الحاخام الأكبر ( علي خامنئي ) ، من صلاحيات تعاملاته الخارجية باعتباره أداة لتنفيذ أجندة دولة الإرهاب الفارسية .

2.   تؤسس أمريكا قاعدة عسكرية كبرى في القائم على الحدود العراقية السورية ، وهي قاعدة ضخمة والهدف المعلن من تأسيسها هو منع تسلل عصابات الحشد الشعبي والحرس والسلاح والصواريخ الإيرانية من العراق وعبر أراضيه إلى سوريا فالجنوب اللبناني ، حيث مخازن الصواريخ في ضواحي مطار بيروت ومزارع الجنوب ، والهدف الاستراتيجي هو قطع الطريق الذي اشتغل عليه الإرهابي قاسم سليمان وأبو مهدي المهندس وهادي العامري وقيس الخزعلي وآوس الخفاجي ونوري المالكي وآخرين إرهابيين .

السلوك الإيراني الفاضح يكشف عن جوهره النتن ، كما يقول الفيلسوف ( هنري بيرغسون ) ، الجوهر يكشف عن نفسه دائماً !! .





الثلاثاء ١٢ ذو الحجــة ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / أب / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. أبا الحكم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة