بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ﴾
صدق الله العظيم

سيدي شيخ المجاهدين الرفيق القائد المجاهد المهيب الركن عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاعلى للجهاد والتحرير حفظكم الله ورعاكم

تطل علينا في هذه الايام المباركة مناسبة العيد السعيد عيد الأضحى المبارك و الذكرى الحادية والثلاثين ليوم النصر العظيم في 8/8/1988 يوم أنتصار الحق على الباطل، يوم كان فيه العراقيون مع موعد مع التأريخ ليسجل لهم أنتصارهم على خامس جيش في العالم بأحرف من نور بعد أن أذاقوا فلول الدجال المقبور خميني ناكر الجميل مرارة الهزيمة والخذلان وإفشال مشروعه الصفوي الطائفي التوسعي على مدى ثمان سنوات كان فيه الجيش العراقي ورجاله بحق حماة العراق وبوابة الامة الشرقية وأعادوا للامة زمن الانتصارت والعز.

سيدي القائد حماك الله
نغتنم هذه المناسبات السعيدة لنرفع الى مقامكم الكريم بإسمي ونيابة عن رفاقي في قيادة فرع سيد الشهداء ضمن تنظيمات الرشيد وكافة تنظيماته وجماهيره أجمل التهاني والتبريكات سائلين الباري عز وجل ان يديمكم بالصحة والعافية والقوة والمنعة ونجدد البيعة والعهد أن نبقى الجنود الأمناء تحت ظل قيادتكم الحكيمة ومواصلة المسيرة الجهادية حتى تحقيق النصر والتحرير بقيادتكم الشجاعة وطرد الاحتلال الإيراني الفارسي الصفوي والأمريكي الصهيوني وعملائهم الأخساء من أرض العراق الطاهرة والله يحفظكم ويرعاكم وكل عام وسيادتكم بخير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المجد والخلود لشهداء قادسية صدام المجيدة ولشهداء المقاومة وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين ورفاقه الأبرار .
عاش البعث وعاش المجاهدون .
تحية حب وإعتزاز لرفاقنا الأسرى في سجون ومعتقلات الحكومة العميلة .

الرفيق
امين سر فرع سيد الشهداء / تنظيمات الرشيد