سيدي الأب والرفيق القائد المجاهد قائد ومهندس ثورة البعث التحررية الكبرى وحامل رايتها الخفاقة صوب النصر العظيم, الأمين العام للحزب أمين سر القطر القائد الأعلى للجهاد والتحرير حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم

نحييكم بتحية الجهاد والصمود والتحرير:-

"بسم الله الرحمن الرحيم"
((قاتلوهم يُعذبهم الله بأيديكم ويُخزيهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين))
"صدق الله العظيم" (سورة التوبة/ 14)

في هذه الأيام المباركات العشرة الأوائل من شهر ذي الحجة, أيام الإستغفار والطاعة والإيمان والدعاء للباري عزّ وجل بأن يحفظكم وينصركم على أعداء العراق والأمة والبعث ويفرحنا بنصره المبين إنه السميع المجيب

تطل علينا بعد أيام قلائل مناسبة عزيزة وكريمة نحتفي بها جميعاً والأمة العربية في كل عام, تلك هي عيد الأضحى المبارك هذه المناسبة التي تمر علينا وسط استمرار ظروف الاحتلال القاسية التي يعاني منها شعبنا الصابر في العراق جراء الظلم والطغيان والفقر والعوز والاقصاء والتهميش والنهب والسرقات والقتل والاعتقالات والطائفية المقيتة التي يعتاش عليها صغار العملاء والمأجورين السياسيين الذين وظفتهم الصفوية الفارسية الحاقدة في معركتها البائسة ضد العروبة والاسلام من أجل اضعاف العراق ومن ورائه الأمة العربية المجيدة انتقاماً وحقداً وبدوافع تاريخية معروفة حاول الفرس الصفويون اخفاءها طيلة الفترات الزمنية الماضية تحت غطاء الاسلام المزيف, ليصبوا سموم حقدهم جهاراً على الأمة بعد احتلال العراق في محاولات عقيمة للنيل من تاريخها المجيد بهدف تشويهه , ذلك التاريخ المجيد الذي هداهم وقادهم الى طريق الحق طريق الإسلام, ولكن التقية والباطنية المكرسة في نفوسهم طوال تاريخهم الاسود, لا تعينهم على إخفاء حقدهم ومجوسيتهم التي ظلت ناراً ملتهبة لا تنطفئ حتى يصلوا الى آخر ركن من أركان النظام العربي القائم ليحطموه رغم ضعفه, وصولاً الى الاسلام الحقيقي (خسؤوا وخابت احلامهم الحاقدة), تلك الخرافات التي يعيشونها سوف تتبدد يقيناً وتتحطم كل مشاريعهم الصفوية بإصرار وعزيمة وجهاد المؤمنين من ابناء العراق والأمة الذين تتقدمون صفوفهم سيدي الرفيق القائد بكل بسالة واقتدار ليسجل التاريخ من جديد اعظم نصر يحققه العراقيين والعرب بقيادة البعث على أعتى احتلال في التاريخ وهو الاحتلال الفارسي

إن بشائر النصر والتحرير للعراق الصابر أصبحت قريبة بعون الله تعالى وشعبنا ينتظر اليوم الذي يزف فيه قائدنا المفدى البشرى الكبرى بتحرير العراق من دنس الاحتلال والمجرمين الصفويين وخونة الشعب والأمة

وإننا إذ نغتنم مناسبة حلول عيد الاضحى المبارك لنرفع لمقام سيادتكم بإسمي ونيابة عن ابنائك ورفاقك وجندك رجال الاجهزة الأمنية المجاهدة أسمى وأحر التهاني والتبريكات هؤلاء الرجال الذين سيظلون سيفك البتّار ضد اعداء الحزب والعراق والعروبة وبهذه المناسبة العطرة التي نستذكر من خلالها الوقفة التاريخية الشجاعة لشهيد الحج الأكبر الرفيق القائد المجاهد صدام حسين رحمه الله وعلى رفاقه الشهداء الابرار, وهو يتقدم على منصة العز والايمان منصة الشهادة ببطولة قلّ نظيرها في سبيل مبادئ البعث التي أرعبت المحتلين بكل معسكراتهم وألوانهم, فكانت هذه الوقفة الجهادية الاستشهادية محط أنظار ودهشة الانسانية جمعاء

ندعو المولى عزّ وجل أن يحفظكم عزاً للمؤمنين ورمزاً شامخاً للمجاهدين وأن يديم عليكم نعمة الصحة والعافية ويمدكم بالعمر المديد ويحفظ العراق والأمة وشعب العراق الصابر المحتسب

المجد والخلود لشهدائنا الابرار وفي مقدمتهم شهيد الحج الاكبر الرفيق المجاهد صدام حسين رحمه الله وفرّج الله عن معتقلينا في سجون السلطة الصفوية

يرجى التفضل بالاطلاع مع التقدير الرفيق
دمتم للنضال ولرسالة امتنا المجد والخلود