الرفيق المناضل المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير( حفظكم الله ورعاكم )

بمناسبة الذكرى 31 لإنتصار العراق في معركته العادلة في الدفاع عن حدوده وحدود الامة العربية الشرقية والذي توج في 8 من آب عام 1988 بيوم النصر العظيم اليوم الذي انتصر فيه الحق على الباطل، وتجرع خميني كاس السم وتم سحق المشروع الفارسي العنصري في ابتلاع العراق والامة .

واشارت كل الدلائل بعدها على مصداقية العراق في معركته العادلة امام العدو الفارسي المتصهين بعد ان قامت الولايات المتحدة الامريكية باحتلال العراق وبمشاركة العدو الفارسي وتسليمه زمام الامور لتعيث في العراق ودول المنطقة فسادا وقتلا وتشريدا لابناء العراق والامة وتنشرامراضها السرطانية العنصرية الفارسية ، وباتت كل الصور واضحة امام العالم العربي بان العراق وجيشه العظيم كان القلعة الحصينة لحماية الامة من شر ايران الفارسية.

بهذه المناسبة العظيمة أتقدم لمقامكم الكريم والى رفاقي في الحزب والقيادة العامة للقوات المسلحة بأجمل التهاني والتبريكات داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظكم برعايته وانتم تتقدمون الصفوف في قيادة مشروع المقاومة والتحرير حتى تحقيق النصرالناجز.

نعاهدكم بأننا في الجبهة الوطنية العراقية والتي تستلهم مسيرتها النضالية من تاريخ التجربة الوطنية العراقية وانتصاراتها الكبيرة في كل المعارك الخالدة وستبقى تجاهد وتناضل من أجل تحقيق هدفها السامي في تحرير عراقنا من دنس الاحتلالين الأمريكي والفارسي.

الرفيق
الدكتور خالد عبد الحميد
ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي
في الجبهة الوطنية العراقية