انتشر خبر عبر وسائل الاعلام عن عقد سلسلة من الاجتماعات المخزية المتخلفة في وزارة التعليم العالي مفاده ان وزارة الامية والجهل العالي تتعمد ذر الرماد في العيون لتغير حقيقة ساطعة لاتقبل الشك وذلك باتهام البعث العظيم وتسليط الضوء كما تدعي ( على جرائم البعث في مناهجها الدراسية ) .. دون ان تعي هذه الوزارة العتيدة سوف ينقلب هذا الفعل الخبيث على حكومة النفاق والشقاق الطائفي بالعكس على ماتتوقعه من حصول استجابة ولو قليلة لهذه الخطوة الخائبة حيث ان هؤلاء الاقزام جميعا يعلمون ان الشعب العراقي ورغم التطبيل والتزمير والتهويل والتشويش من قبل حكومة الاحتلال في المنطقة الخضراء لاتستطيع حجب الشمس بغربال وتعلم ان جميع العراقيين بكافة شرائحهم سوف تتصدى لهذا الفعل الخبيث عندما يريدون تغير المناهج الدراسية وحشوها بافكارهم المريضة بان البعث هو من قام بجرائم عطلت الحياة السياسية والعلمية والانسانية والاجتماعية في حركة المجتمع العراقي متفالين وقافزين على الحقيقة هؤلاء الخونة لكون ان العالم اجمع اصبح يدرك حقيقه واحده انه لولا البعث وحكمه الوطني في العراق لما كانت هناك ثوره حقيقة في جميع مناحي الحياة في عراق 17 / 30 تموز الخالدة بدليل ان حتى اعداء البعث والذي جيئ بهم بعد الاحتلال اصبحوا يترحمون ويشيدون بمناقب البعث وقيادته وصموده ومحاربته للجهل والطائفية والتخلف .. وبدأ هؤلاء الذين يريدون تشويه افكار البعث هم من يشهد مرغما بان البعث في العراق حاله ايجابية ومتطورة انبثقت عنها تجربة عظيمة يحاولون هؤلاء بعد ان عجزوا ان يقدموا اي مكسب للعراق واهله ان يكيلوا التهم لباني مجد العراق من خلال تشويه الوجه البعثي الحقيقي ومحاولات ابعاد الجماهير عنه ..

هذا انا لااريد ان اخوض الان لما قدمه الحكم الوطني في العراق بقيادة البعث وكيف اوصل العراق الى ارقى حالات التطور والتقدم والازدهار بعد ان ايقنوا هؤلاء العراق بعد الاحتلال ومن خلال رفع علم المقاومة ضد المحتل والغازي والطامع بارض العراق اصبح الزاما على كل القوى الخيرة والوطنية ان تتكاتف في سبيل تحرير العراق من هؤلاء الساقطين ..

مهما حاول اعداء البعث العظيم ان يضعوا العراقيل امام تقدم جحافل البعث المؤمن بمبادئه وقيمه واصالته انه ومن خلال الكفاح ومحاربة العدوان واعتماد المقاومة نهجا في طرد الخونة والجواسيس من ارض العروبة والاسلام ومنعهم من تشويه قبلة الحياة ورفاهيتها بغداد الثقافة والعلم والعلماء بغداد الحضارة ضد الجهل والتخلف .