بسم الله الرحمن الرحيم
(( الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفاً )) صدق الله العظيم

سيدي الرفيق والأب القائد المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي ، أمين سر القطر، القائد الأعلى للجهاد والتحرير,( حفظكم الله ورعاكم وأيدكم بنصره المبين )

مع إطلالة يوم السابع عشر الثلاثين من تموز ذكرى ثورة البعث المجيدة عام 1968 ثورة الفكر العربي الثوري الحضاري ، الثورة التي حققت الإستقلال الاقتصادي بقرار تاميم النفط التاريخي وأصدرت قانون الإصلاح الزراعي وانشأت المشاريع الإروائية العديدة وإستصلاح الأراضي الزراعية وقانون مجانية التعليم من الروضة الى شهادة الدكتوراه وقانون الزامية التعليم لجميع الأطفال وقانون محو الأمية للكبار والذي طبق بكل إقتدار فنظف العراق من الأمية التي كانت منتشرة بين المواطنين ، الثورة التي نظفت العراق من شبكات التجسس المختلفة ، الثورة التي شجعت كافة المواطنين على تأسيس الإتحادات والنقابات المختلفة والتي كانت تخضع لانتخابات حرة ونزيهة . وفي هذه المناسبة المجيدة من تاريخ حزبنا المجاهد نتقدم إلى سيادتكم ( أعزكم الله وحفظكم ) باسمي وباسم رفاقي في قيادة فرع عبدالرحمن الداخل ضمن تنظيمات الرشيد وكافة تنظيماته وكل الخيرين من جماهيرنا المناضلة بأخلص التهاني والتبريكات سائلين العلي القدير ( جل جلاله ) أن ينعم على سيادتكم بالصحة والعافية والأمن والأمان .مجددين البيعة والولاء المطلق لسيادتكم مستلهمين من مواقفكم الجهادية الدروس والعبر للمضي قدما في مسيرة النضال والجهاد بكل قوة وعزيمة جنودا أوفياء تحت ظل رايتكم لتحرير العراق من الاحتلال الأمريكي الصهيوني الفارسي ألصفوي ليعود العراق حرا موحداً ترفرف عليه راية الله اكبر. . ودمتم حاديا ومرشدا للمجاهدين والله يحفظكم ويرعاكم وكل عام وسيادتكم بخير.

المجد والخلود لشهداء البعث و العراق والامة وفي مقدمتهم شهيد الحج الاكبر القائد صدام حسين ورفاقه الميامين .
عاش البعث وعاشت فلسطين حرة عربية
الخزي والعار للخونة والجواسيس والعملاء

الرفيق
أمين سر قيادة
فرع عبد الرحمن الداخل ضمن تنظيمات الرشيد