تهنئة الى الرفيق العزيز الاستاذ عزت ابراهيم الامين العام للحزب وقائد الجهاد والتحرير بمناسبة الذكرى الواحدة والخمسين لثورة تموز المجيدة

بمناسبة الذكرى الواحدة والخمسين لثورة البعث العظيم في العراق، عراق العروبة والاسلام، ثورة 17-30 تموز المجيدة، نرفع اليكم هذه الرسالة لنؤكد لكم ولجميع مناضلي البعث في العراق والوطن العربي، ايماننا الراسخ : ان ثورة تموز تبقى ثورة نموذجية في حياة العراقيين والعرب جميعا، في نجاحها كثورة بيضاء، وتوقيتها لأنها جاءت ردا على هزيمة الانظمة العربية ضد الكيان الصهيوني الغاصب عام 67، ونموذجية في بناء العراق وتقدمه والعدالة ما بين ابناءه، ونموذجية لأنها فتحت ابواب العراق لابناء الامة العربية من المحيط الى الخليج للاقامة او العمل او التعليم مساواة مع العراقيين دون شروط، في وقت كانت تتعامل فيه الانظمة العربية مع العربي كأجنبي، نموذجية في دعمها لقضايا الامة وفي مقدمتها قضية شعب فلسطين المقاوم للاحتلال الصهيوني دون تدخل في شؤونه او المساومة على حقوقه، نموذجية في الدفاع عن الامة واهدافها في الوحدة والتحرر والتقدم والعدل الاجتماعي، نموذجية في التصدي للاستعمار والامبريالية، ومنذ الاحتلال كانت نموذجية في الدفاع عن العراق، وضحت بخيرة مناضليها البعثيين يتقدمهم قادتها الكبار امثال الشهداء صدام حسين وطه ياسين رمضان وطارق عزيز وغيرهم كثير، نموذجية في استمرار قادتها في سوح الجهاد يتقدمهم سيادتكم دون كلل او تعب رغم الصعوبات والمطاردة والمؤامرات التي تعترض طريقكم.

فصمود البعث امام الاحتلال منذ 15 سنة هو استمرار لثورة تنوز المجيدة بمبادئها واهدافها.
حيا الله مناضلي البعث وقادته الكبار والمؤمنين من ابناء العراق بعدالة قضيتهم ومبادئ ثورتهم العظيمة، والرحمة لشهداء الثورة. وان الله ناصر المؤمنين مهما طال الزمن وغلت التضحيات.

الرفيق احمد شوتري عضو القيادة القومية
امين سر قيادة القطر في الجزائر
الجزائر في ١٧ تموز ٢٠١٩