شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

الرفيق القائد المناضل عزة ابراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي حفظكم الله

تحية العروبة والنضال ممزوجة بازكى واعطر التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الواحد والخمسين عاما على ثورة البعث العملاقه عام ١٩٦٨م.والمجد والاعتزاز بالرفاق الذين حملوا ارواحهم على اكفهم لنجاحها ونترحم على ارواح من قضى نحبهم المرحوم الاب القائد احمد حسن البكر ومهندسها المرحوم القائد صدام حسين شهيد الحج الاكبر والكوكبه البعثيه المناضله من مدنيين وعسكريين وكنت من الذين يشهد لك رفاقك وتاريخ الحزب من اوائل المقتحمين الابطال الثوار ويسجل للثوره بانها سلميه لم يراق بها نقطة دم واحده فسميت بالثورة البيضاء.

ويسجل التاريخ بانها ومن نقطة البدايه اخذت على عاتقها بان تكون قاعدة متينه لبناء مشروع قومي عربي تحرري ديموقراطي تقدمي.فأنجزت المشاريع الكبرى لنهوض العراق تنمويا في الزراعة والصناعه والصحه والتعليم ورفع مستوى العيش للمواطن وانجز بنجاح خطة تنمويه انفجاريه بعد قرار التأميم الخالد وتوفير الامن و الاستقرار بعد تصفية الجواسيس واشاعة الطمأنينه في الشمال بصدور قرار الحكم الذاتي للشعب الكردي الذي يدلل على انسانية البعث وديمقراطيته وبالوحدة الوطنيه استطاعت الثورة انشاء المصانع في المجال العسكري والمدني واصبحت دولة تحتاج لوقت قصير لتعد في مصاف الدول المتقدمه .

وبعد قيام ما سميت بالثوره الايرانيه واستلام الخميني واعوانه الحكم حتى بدأت نذر الشر تنضح منها ونزعت عنها ورقة التوت التي التي كانت تتستر بها وشنت الحرب على العراق ثمان سنوات هزمت ايران شر هزيمه وتجرع رمز الشر الخميني باعترافه السم الزعاف وانتصر العراق واصبح القلعه الحصينه لصد اي عدوان ايراني ولجم شرها ولم يطيب للامبرياليه الامريكيه هذا المشهد العراقي المنتصر فتحالفت مع قوى الغرب والشرق ممثلة بايران وبتواطؤ عربي واضح للانقضاض على ثورة البعث لكونها الحلقه الاقوى فى الامه لتنتقل بعدها الى الحلقات الاضعف وتركت امريكا لايران الحبل على الغارب لكي تنشر الفتنه الطائفيه التى فاقت نتائجها كل الجرائم التي لحقت بشعب العراق من قتل فردي وجماعي والتهجير والتشريد وامتلأت السجون وعم الخراب والفساد والنهب والسرقات وذاق الشعب العراقي الجوع والعطش وحرمانه من ابسط ميزات العيش الكريم.

لقد نتج عن احتلال العراق وضع عربي منقسم ومشتت وضعيف تتقاسمه القوى الاستعماريه من كل حدب وصوب مما ادى الى زعزعة الامن العربي وعدم الاستقرار وساده التخلف والنكوص الى الوراء لدرجه لم يشهد لها مثيل.

كل هذا الذي جرى ويجري لم يكن ليحصل لو بقى الحكم الوطني العروبي البعثي في العراق. وفي هذا الجو العربي الحالك بالظلمه كم هو بحاجة للبدر الي كان يسطع نوره من ثورة البعث في عراق المجد والحضاره ويحدونا الامل بالمقاومع العراقيه والفلسطنيه والانتفاضات الشعبيه العربيه خصوصا في السودان والجزائر لتغيير حال الامه وعودتها الى تاريخ مجدها التليد لتحرير العراق لتكون قاعده نحو تحرير فلسطين والاحواز والجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى والاسكندرونه وكل ارض عربية محتله .

اننا ايها الرفيق القائد نحن رفاقكم بالاردن قيادة وكوادر واعضاء نجدد العهد لكم بالوقوف صفا واحدا معكم وخلف قيادتكم الحكيمه والرفاق المناضلين بالقياده القوميه لتحقيق اهداف الحزب في الوحده والحريه والاشتراكيه.

الرفيق اكرم الحمصي
امين سر القياده العليا لحزب البعث العربي الاشتراكي الاردني / عمان

 





الثلاثاء ١٤ ذو القعــدة ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / تمــوز / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق اكرم الحمصي امين سر القياده العليا لحزب البعث العربي الاشتراكي الاردني / عمان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة