شبكة ذي قار
عـاجـل










الرفيق القائد عزة إبراهيم المحترم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير

تحية رفاقية، تحية العروبة والنضال

في الذكرى الواحدة والخمسين لثورة السابع عشر – الثلاثين من تموز المجيدة، نستحضر هذه المناسبة بكل الانجازات الوطنية والقومية والإنسانية للثورة وهي التي شكلت واحدة من منارات النضال العربي، التي رنت إليها الجماهير من كل صوب وحدب عاقدة الأمل عليها للارتقاء بالواقع العربي إلى مستوى الطموح القومي.

هذه الثورة التي أقامت صرحاً وطنياً شامخاً، وشكلت حاضنة ورافعة للمشروع القومي العربي التحرري، استفزت بإنجازاتها الأقربين قبل الأبعدين مما دفعهم لأن يأتلفوا في حلف غير مقدس ضدها لمحاصرتها وضربها وإسقاط كل الإنجازات التي تحققت على مدى خمسة وثلاثين عاماً.

وإذا كان كثيرون وخاصة من العرب لا يقدرون حق تقدير أهمية ثورة البعث وما انطوت عليه من مضامين ثورية تغييرية بالأبعاد السياسية والاجتماعية والقومية، فإن الأعداء أدركوا ذلك، وعرفوا كم تشكل هذه الثورة من خطر على مصالحهم. ولهذا فإن العدوان على العراق من الشرق القريب والغرب البعيد ومن قوى الرجعية العربية، كان يستهدف العراق بما هو قاعدة وطنية صلبة حمت البوابة الشرقية من مخاطر المشروع الشعوبي الفارسي، وكانت ركيزة للبنيان القومي في مواجهة المشروع الصهيوني بكل تحالفاته وامتداداته.

إن أهمية ثورة السابع عشر الثلاثين من تموز، أنها جعلت من العراق قبلة للنضال القومي العربي ووفرت مظلة قومية إلى أن حصل الاحتلال وأسقط الحكم الوطني حيث أصبحت الأمة في حال انكشاف وبانت التداعيات السلبية على الأمن القومي من جراء ما حصل للعراق وعليه فإنه لا سبيل لصد الهجمة العدوانية المتعددة المشارب والمواقع على الأمة العربية إلا بتحرير العراق وإعادة توحيده على الأسس الوطنية وإسقاط نتائج الاحتلال وإفرازاته بوجهها الأميركي والإيراني، وحتى يعود العراق حصناً منيعاً للأمة وسنداً لقضاياها وخاصة قضية فلسطين.

باسمي وباسم القيادة القطرية للحزب في لبنان وكل كوادره ومناضليه نتقدم منكم أيها الرفيق القائد في هذه المناسبة المجيدة بأحر التحيات الرفاقية وعبركم إلى الرفاق في قيادة الحزب في عراق العروبة وكل الجماهير التي تقبض على جمر الموقف مطلقة شعار إيران برا برا – بغداد حرة حرة، وعهداً أن تستمر مسيرة حزبنا لتحقيق أهداف أمتنا في الوحدة والحرية والاشتراكية.

تحية لشهداء العراق وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين،
تحية لمفجري ثورة تموز المجيدة في ذكراها الواحدة والخمسين،
تحية لشعب العراق ومقاومته البطلة.
عشتم، عاش العراق حراً عربياً ديموقراطياً موحداً.

الرفيق حسن بيان عضو القيادة القومية
أمين سر قيادة قطر لبنان
لحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي
بيروت





الثلاثاء ١٤ ذو القعــدة ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / تمــوز / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة