شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
(( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ))
صدق الله العظيم

الرفيق المجاهد القائد الأعلى للجهاد والتحرير عزة إبراهيم حفظه الله ورعاه الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر قيادة قطر العراق

تمر علينا هذه الأيام ذكرى عزيزة على قلوب مناضلي الحزب وثواره وجماهير شعبنا العراقي العظيم وأبناء أمتنا العربية الغيارى، ممثلة بيوم الملحمة الكبرى التي تمخض عنها ولادة الألق العراقي الكبير يوم تفجرت ثورة 17- 30 تموز المجيدة عام 1968 التي قادتها كوكبة من جحافل الحق والنصر المبين من مناضلي حزبنا الجسور، ففي فجر هذا اليوم المبارك انتفض المناضلون لتحقيق تطلعات الشعب في حياة حرة كريمة، تساندهم جموع الغيارى من مختلف فئات، وشرائح المجتمع فكانت بحق ثورة بيضاء قل نظيرها، أسست لنهضة تنموية شاملة؛ سياسية واقتصادية واجتماعية وتعليمية وصحية حققت ثمارها على مدار خمسة وثلاثين عاما من عمرها، هذه الثورة التي تجاوزت الخطوط الحمر في المواجهة والتحدي والتصدي، وفي البناء بمختلف قطاعات الحياة، مما أوغل الأعداء بحقدهم تجاهها وتآمروا عليها لإعاقة مسيرة نهضتها، ويكفي الثورة، وقادتها فخرا إنها أرست قواعد لبناء مجتمع متقدم باتت جماهير شعبنا العزيز تفتقده اليوم.

سيدي القائد حفظكم الله ورعاكم
ونحن نحتفل بالذكرى 51 لثورة 17-30 تموز المجيدة فإن عيون الشعب ترنو صوب قادتها المخلصين لصون كرامة الإنسان المهدورة، والمحافظة على ثروات البلاد المنهوبة، وتحرير العراق من براثن الاحتلالين الإيراني والأمريكي، تحريرا شاملا وعميقا، وسيادتكم ورفاقكم المناضلين الذين صانوا الأمانة وعاهدوا الله والوطن، في حومة ركبها المتصدي لتحقيق النصر المبين على أعداء الأمة بعون الله تعالى.

سيدي القائد المفدى
اسمحوا لي أن أتقدم اليكم باسمي وباسم رفاقي المناضلين في تنظيمات الكرامة بأسمى آيات التهنئة والتبريكات لمناسبة هذا اليوم الأغر معاهدين سيادتكم على المضي قدما في الدفاع عن مبادئ ثورة 17-30 تموز الخالدة، ومفجرها حزب الأصالة والرسالة الخالدة حزب البعث العربي الاشتراكي وأنتم تقودون في هذه المرحلة التاريخية من حياة العراق وأمتنا العربية المجيدة جحافل المناضلين وهم يواجهون أعتى هجمة بربرية صفوية صهيونية امبريالية لاستعادة الحق دفاعا عن الأرض والعرض والمقدسات، داعيا الباري عزّ وجلّ أن يحفظكم ويسدد بالنصر خطاكم، ويتغمد شهداءنا وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر الرئيس القائد صدام حسين ورفاقه الأبطال بواسع رحمته ورضوانه. وتحية من القلب لكل عراقي غيور وعربي أصيل ترك بصمة في فضاء هذه الثورة المباركة ولكل مجاهد على أرض العراق وهو يقارع الاحتلالين الفارسي والأمريكي.

(( وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ))

رفقيكم المخلص
مسؤول تنظيمات الكرامة





الثلاثاء ١٤ ذو القعــدة ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / تمــوز / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق مسؤول تنظيمات الكرامة نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة