شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنّي مُمِدّكُمْ بِأَلْفٍ مّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ * وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاّ بُشْرَىَ وَلِتَطْمَئِنّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النّصْرُ إِلاّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ *إِذْ يُغَشّيكُمُ النّعَاسَ أَمَنَةً مّنْهُ وَيُنَزّلُ عَلَيْكُم مّن السماء ماء لّيُطَهّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىَ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبّتَ بِهِ الأقْدَامَ ) صدق الله العظيم


الرفيق القائد المجاهد الثابت الأمين عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير القائد العام للقوات المسلحة المجاهدة المحترم

اسمحوا لي سيدي ياعزة مجدنا وفخرنا وصمودنا وبشير النصر القادم بإذن الله أن أتقدم لكم، ولكافة رفاقكم في تنظيمات الرافدين لحزب البعث العربي الاشتراكي، بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة حلول الذكرى الحادية والخمسين لتفجير ثورة البعث الباسلة المجيدة في ١٧-٣٠ تموز عام ١٩٦٨ ليرفعوا لمقامكم الكريم العزيز أسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونة بصادق الدعاء لله جلّ في علاه أن يجعل النصر وانقاذ العراق وشعبه وإعادة الحق إلى أهله، بعد أن اعتدت الأيادي الآثمة المجرمة لحلف زاد عن أربعين دولة تتزعمهم أميركا الصهيونية الامبريالية الساقطة في أحضان المشروع الفارسي المجوسي الصفوي، الطامع بأرض العرب وخيراتهم ومقدراتهم، على يدكم الكريمة المعطاءة الشجاعة التي ساهمت في أسطورة الإنجازات التاريخية العملاقة لثورة البعث المجيدة، التي نقلت حال شعب العراق من التخلف والقهر والجوع والفقر إلى العز والشموخ والاقتدار.

ورفاقك أيها القائد الصابر المؤمن المحتسب الجسور يعرفون ويدركون مع شعبهم معاني ودلالات أن تكون اليد التي ساهمت في تفجير ثورة تموز الخالدة، وساهمت بكل ما عمرته الثورة في استثمارها الخلَّاق للإنسان والتنمية والتربية والصحة والصناعة والزراعة، والتي انتصرت في قادسية العرب الثانية ومعركتها ضد العدوان الثلاثيني عام ١٩٩١، وهشمت حصار الأربعة عشر عاماً الجائر، وقاتلت ببسالة في مقاومة غزو عام ٢٠٠٣ وألحقت بالغزاة هزائماً مدمرة، هي اليد التي بإرادة الله سترفع رايات تحرير العراق في سماء بغداد الحبيبة، وهي يد القائد المجاهد عزة ابراهيم نصره الله.

ومع تهانينا المباركة لسيادتكم، نجدد عهد الرفاق الصادقين
العهد على مواصلة الجهاد والنضال، تحت قيادتكم الخبيرة الحكيمة المؤمنة ونعاهد دماء شهدائنا، يتقدمهم شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد الشهيد صدام حسين، وكل رفاقنا الشهداء من أعضاء القيادتين والكادر المتقدم وأعضاء البعث وأنصاره ومؤيديه وشعبه على الثبات على طريق النصر أو الشهادة.

تحية مباركة لكم رفيقنا الحبيب، ولكل ثوار تموز الأماجد حفظهم الله وأطال بأعمارهم، والرحمة والمغفرة لمن توفاه الله منهم يتقدمهم الأب القائد أحمد حسن البكر رحمه الله.
وتحية لرجال البعث في سجون ومعتقلات الاحتلال.

وتحية لشعبنا الذي صار اليوم يتنفس نسيم ثورة تموز ورخائها، ويترحم على أيام عزها وفخارها، ويتطلع لعودة رجالها ونهجها لإعمار ما دمره الخونة والعملاء الأشرار وإعادة قطار التقدم والتطور والرقي إلى سكته التموزية الخالدة.

كل عام وأنت تنتصر سيدي بإرادة الله، وعزم وجهاد رفاقك وشركائهم من الوطنيين والقوميين والإسلاميين الأشاوس، وليبقى تموز عرسَ أعيادنا.
عاش شعب العراق العظيم وعاشت الأمة العربية.
وحفظ الله القائد

الرفيق عضو قيادة قطر العراق
أمين سر مكتب تنظيمات الرافدين

 





الثلاثاء ١٤ ذو القعــدة ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / تمــوز / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق أمين سر مكتب تنظيمات الرافدين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة