شبكة ذي قار
عـاجـل










مرت سنين عجاف على العراق من عام ٢٠٠٣ ولحد الان لم يشهد التاريخ القديم ولا الحديث ما اصاب العراق والعراقيين من مآسي وجرائم وحرب طائفية وقتل وتشريد على الهوية قل نظيره في العالم .. والاكثر خطورة في هذه الازمة وهذا الاعتداء الفاحش من قبل امريكا وادواتها الصهاينة والفرس المجوس الذين جعلوا من العراق ساحه للتآمر عليه وعلى جميع الدول العربية كي يخرجوه من الحاضنة العربية التي كان ولايزال هو جزء مهم وحيوي على مر التاريخ الطويل لحضارة بلاد الرافدين ..

لقد استعانت امريكا والصهيونية بالعدو اللدود للعرب النظام الايراني وخصوصا العراقيين الذين سطروا اروع الملاحم في قادسية صدام المجيدة .. حيث ان امريكا اثرت على هؤلاء الخونة والحاقدين التابعين الى ايران وكانوا خير عون لامريكا والصهيونية لتدمير العراق في جميع مناحي الحياة .. وهذا ان جاز لي التعبير من وجهة نظري المتواضعة اقراء الافكار الجهنمية التي اعتمدتها امريكا والصهيونية عندما تبنت امريكا وبريطانيا وكثير من الدول الاوربية في جعل المحتل الصهيوني يبقى خنجر مغروس في خاصرة العرب الشرفاء عندما احتلت واغتصبت ارض فلسطين العربية وقامت بطرد سكانها الاصليين لتعيد الكرة ثانية امريكا بان تجعل من ايران باحتلالها للعراق خنجر مسموم ثاني في الشرق الاوسط واكبر دولة عربية لها وزنها وثقلها وهي العراق التي لم تستطيع ايران والصهاينة بالتدخل بشؤون هذا البلد العملاق لولا احتلال امريكا له ..

فالسول المطلوب طرحه الان وفي المستقبل هو هل تريد وتستطيع امريكا فعلا التخلص من نظام الملالي وبشكل سريع ام ان امريكا والصهيونية تريد بقاء ايران في العراق وبعض الدول العربية لغرض لعب دور تدميري لهذا البلد والامة العربية متى ما ارادت امريكا ذلك .





الخميس ٢٦ رمضــان ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / أيــار / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. حارث الحارثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة