شبكة ذي قار
عـاجـل










كان الحديث الشامل السياسي والاقتصادي والعسكري للرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للبعث العربي الاشتراكي مع الرفيق المرعبي في مجلة كل العرب الصادرة في باريس رسالة حق من واقع العراق العظيم قبل الحرب الدولية العدوانية مع ايران على العراق بالحلف الشيطاني الشرير وبيان كل الاسباب التي جعلت امريكا والرتل العميل المحلي من الخونة والجواسيس في اصطفافهم مع امريكا من اجل التدمير والتجويع والقتل بكل الحقد الاسود على العراق والبعث والقائد الرمز صدام حسين وقد تحدث سيادته عن البعثي الحقيقي المؤمن بالبعث عقيدة وفكرا ونضالا وسياسة عند وقوفه مع الجماهير الشعبية في المنازلة التاريخية امام القوة العسكرية الغاشمة المتطورة في العلم العسكري مع جميع الانظمة العسكرية التي شاركتها في احتلال العراق وان البعثي النوعي الاصيل الذي وقف في الحدود الدولية والمدن العراقية وخاض اشرس المعارك في الشوارع والازقة للمدن في العراق اثبت يقينا ان البعث اقوى من كل الجيوش النظامية والمليشيات الايرانية والامريكية التي تشكلت في غضون ساعات بعد الاحتلال التام للعراق في الوقت الذي كان البعثيون المناضلون النوعيون يقاتلون مع الشعب والمؤمنون من القوات المسلحة في البقعة الصغيرة من ارض البصرة الصامدة مدينة المدن في ام قصر الذي غير موازين العمل العسكري الدولي في عدم اقتحام المدن بل التغير في المخطط العسكري للتوجه الى الصحراء العراقية وتطويق المدن والقصبات والقرى والارياف والسير بكل الارتال العسكرية والصنوف الى المدن وقد اوضح الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للبعث وامين سر قيادة قطر العراق الدور البارز للبعث قبل الاحتلال في عملية التدريب للجهاز البعثي المؤمن من خلال المعسكرات وفي الشوارع ضمن الرقع الجغرافية لتنظيمات البعث كما ان القيادة لم ترغب في الحرب وقدم كل التنازلات من القيادة للجانب الامريكي في تحقيق مخططه الشرير وصل الامر الى فتح ابواب القصر الجمهوري لفرق التفتيش الذي كان في الاصل فرق مخابراتية تعمل تحت عنوان لجان التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل العراقي المزعوم لكن القيادة كانت تعلم ان كل الحلقات التي تجري مجرد عمليات لمقدمة الحرب الدولية رغم ان القيادة ابلغت الامريكان في عدم الرغبة في خوض غمارها في العراق وقدم العراق حسن النية عند الاتفاق مع الامريكان في عقد اتفاقيات بترولية درءا لخطر الحرب المدمرة لكن الجانب الامريكي اصرت على الحرب ورفضت كل المقترحات العراقية في الحفاظ على الدماء العراقية الزكية وكان البعث يوجه مناضليه ان المعركة سوف تنشب من امريكا ولابد ان يكون للبعث الدور التاريخي في التصدي للك المعركة رغم معرفة القيادة السياسية والعسكرية عدم التكافوء بين القوة العراقية العسكرية وصنوفها مع القوة العسكرية الدولية والتحالف العسكري الامريكي مع من دخل ضمنها وحسبت القيادة في ذات الوقت للخونة والعملاء واللصوص والجواسيس ومن ضعاف النفوس من البعثين الذين لم تتخمر العقيدة البعثية الثورية في عقولهم وكانت القيادة رغم ذلك لديه الثقة التامة بمناضلي البعث في كل المستويات البعثية وساحة العمل النضالي العسكري اظهرت معادن الرجال من البعثين الذين كانوا في ايام النضال الايجابي والحكم يتمتعون بكثير من الامتيازات من الانواط وشارة البعث والسيوف والاوسمة بكل انواعها لكن ساحة الوغى للدفاع عن الارض والعرض والسيادة والاستقلال والعقيدة العربية الثورية كشفت الكثير للقيادة حيث ان البعث العربي الاشتراكي بعد الاحتلال الدولي للعراق واسقاط تجربة البعث عاد الى النظام الداخلي في حياتنا الحزبية في عملية الكسب الحزبي والحاح الاجيال العراقية في الانتماء وهنا اوضح القائد المجاهد الرففيق عزة ابراهيم الامين العام للبعث العربي الاشتراكي ان الكسب النوعي الى صفوف البعث اصبح سائدا بعد مرور سنوات العجاف على البعث .




الاربعاء ٤ رمضــان ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / أيــار / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتور المهندس اكرم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة