شبكة ذي قار
عـاجـل










بشكل مفاجئ ظهر على قناة روسيا اليوم شخصا مختبئ خلف ستار تضليلات برامج المونتاج الصورية والصوتية ليتحول الى شخصا مجهولا لاصورة ولاصوت تحت عنوان ( قيادي في حزب البعث )!!نستطيع ان نطلق عليه ( قيادي كاسبر كارتوني ) قناة فضائية متميزة واعلامي متميز !!

من المعلوم في العمل الاعلامي هنالك ( احصائية ) أو جردا اعلاميا موجودا في كل ادارة قناة او معدي البرامج او المخرجين ، لكل الشخصيات السياسية والعسكرية وغيرها المعروفة ضمن مراكزها القيادة وكلا حسب مكانته لتكون الواجهة الرئيسية لاي موقف سياسي واعلامي يتم الاتصال بهم لتوضيح اي موقف او استفسار او مداخلة يراد منها ان تقدم للجمهور ..

كيف اذن في حزب البعث العربي الاشتراكي وعمره 72 عاما وقياداته الرئيسية معروفه والناطقيين الرسميين معروفين على المستوى الاعلامي المحلي والاقليمي والدولي .وكما هو واضح للجميع ، ان هذه المقابلة بالتاكيد وكما نعرف ذو شأن واختصاص ، عندما نعمل الى اعداد اي برنامج ، يتم وضع خطة له ابتداءا من عنوان الحلقة ووصولا الى اسئلة الحوار وشخوص الحلقة او ضيوفها المقترحين ، والبعض من الضيوف يطلب الاسئلة مسبقا ؟؟

هنا السؤال المهم في هذه الحلقة والذي يوجه الى الجميع ومنهم الاخ الاعلامي المتميز سلام مسافر؟ كيف توصل الى هذا الشخص ؟ وعن طريق من ؟ وبمن تم الاتصال ليهيء هذا الشخص تحت عنوان كبير ( قيادي في حزب البعث ) ؟ مع علمنا ان الاخ سلام مسافر متواجد دائم مع كل الحركة الوطنية وعبر كل المؤتمرات التي يحضرها ويتم دعوته اما من اللجان التحضيرية او بشكل شخصي من اشخاص معروفين حتى على مستوى الحزب او الحركة الوطنية ، كونه اعلامي معروف ؟ اضافة لتواجده الدائم ومتابعته عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتواصله مع كل قيادة حزب البعث والحركة الوطنية العراقية بكل انتمائاتها السياسية والاجتماعية ؟

لذلك السؤال المشروع ولإعتزازنا بالاخ سلام مسافر ؟ كيف اقتنع وهو الاعلامي البارز ؟ بان هناك قيادي واعتبره مادة مهمة لبرنامجه الهام وقد تكون متميزة !! نعم هي متميزة بالمكر والخداع من ( القيادي كاسبر الكارتوني ) ومن يقف خلفه ! مع علم الاستاذ سلام مسافر من هي قيادة البعث التي لم يخرج عن نهجها في المقاومة والتحرير ، والذي يعتمده كل اعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي من عضو في الحزب وصولا الى اعضاء القيادة المحترمين ، ومن يخرج عن هذا النهج فأما تاركا للحزب او خائن او من له اجندة تخريب ، والحزب وقيادته العين الساهرة على الحزب لايمكن ان يمر عبرها هكذا نماذج ، وان وجدوا يتم كشفهم فورا ، أن حضور ودعوة الاستاذ سلام مسافر الى اغلب المؤتمرات الوطنية التي يشارك فيها البعث بشخوصها المعروفين للجميع ، وبالتالي عندما يتقدم شخصا بصفة قيادي في حزب البعث في ( الداخل او الخارج ) على الاعلام من الضروري الرجوع الى قيادة الحزب المعروفة للجميع من اجل السؤال والاستفسار منهم ، والا تتحول الى أما فوضى اعلامية ، او أن تتحول وسيلة الاعلام الى حصان طروادة لتمرير مشروع تخريبي وتصطف مع عناصر تعمل على استكمال مشروع اجتثاث البعث بعدة طرق منها محاولات الترويج الى تشويه صورة البعث والقيادة ، والهدف منها محاولة تسقيط قيادة البعث المتمثلة بالقيادة القومية والقطرية والتي لم يخرج عن نهجها احدا من اعضاء الحزب حملة المبادئ .

وبالتالي وسيلة الاعلام امام مسؤولية اخلاقية في طرح افكارها الاعلامية بمهنية عالية وليس تسليط الضوء على شخصيات نكرة تساهم في زرع الفتن لمحاولة شق صف الحركة الوطنية العراقية والتي يقودها البعث وعلى راسه قائد الجهاد الرفيق القائد عزة ابراهيم حفظه الله والتي تحولت الى مطلب جماهيري في ظل التحرك الدولي لضرب ايران وازلامها في العراق والمنطقة العربية .

خطاب الرفيق القائد في 7 نيسان والاعتذار من الكويت ! هدف الحلقة ؟ من يقف خلف اعدادها؟

بعد الاستماع ومشاهدة البرنامج بشكل دقيق ومنذ الدقيقتين الاولى بعد مقدمة الاستاذ سلام مسافر ؟ كان السؤال هو الخطاب وموضوع الكويت ؟ لماذا ؟ ومن اجل من ؟

من خلال جواب ( القيادي كاسبر ) نطق بجملة ( البعث الصدامي في الداخل ) ! ليس هناك في منهج حزب البعث منذ تاسيسه عام 1947 منطق يتحدث عن نهج هذا القيادي او ذاك ، بل نهج البعث وبرنامجه السياسي واتباع نظامه الداخلي في كل تفاصيل العمل السياسي والتنظيمي ، وتبدل القيادات منذ الرفيق المؤسس ( احمد ميشيل عفلق ) وصولا الى الرفيق القائد المجاهد عزة الدورى ، بالتاكيد لم يختلف المنهج ، لكن هذا لايعني ان الحزب لم يركز على النقاط الجوهرية في مسيرته ان كان على راس حكم الدولة العراقية او خارجها . وعندما يرى في هذا المجال او هذه المفصل خلل معين لن يتردد في اصلاحه ، او ان ارتكب خطأ معين ، لن يتردد في الاعتذار عن ذلك ، لكن هذا لايعني الدفع بانكار هذا القائد او ذاك في مسيرته ، من هذا السؤال المطروح حاول مايسمى ( بالقيادة ) اعطاء صورة للجمهور وللبعث ان الرفيق القائد عزة ابراهيم حفظه الله قد تنكر لنهج وسلوك (الرفيق القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله ) ، بل تطرق الرفيق القائد في خطابه ان نهج البعث لايقبل الاخطاء على المستوى القومي ، فكان موضوع الكويت خطأ وبالتاكيد يتحمله جميع الاطراف المتصارعة الاقليمية والدولية ، لذلك ذهب في طرحه عندما قال ( حزب البعث الصدامي ) يرفض الخطاب والخطابات على مدى 3 سنوات ، لكنه لايدرك بان كل قادة البعث كانت مسيرتهم مشرفه ، والا لما كان قد صدر بحق البعث ( قانونا صهيونيا فارسيا تحت عنوان اجتثاث البعث ) . ومن خلال هذه النقطة حاول ( القيادي كاسبر ) ومن يقف خلفه وبالتاكيد مشخصين لدى قيادتنا ، ان يحاول اعطاء صورة بان هنالك (حزب البعث الصدامي) ولايعترف بقيادة الرفيق القائد عزة الدوري بسبب خطابه الاخير والاعتذار من الشعب الكويتي ، ومحاولا هو ومن يقف خلفه ترويج هذه الفكرة لزرع فتنة شق صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي ، بالتاكيد من دفعه ورشحه ودربه على هذه المقابلة له مآرب في ذلك لمحاولة زعزعة الثقة لدى ضعاف النفوس وكما كان واضحا في حواره الطائفي المقيت ؟ عندما تطرق الى وجود تنظيمات في الجنوب والفرات الاوسط ! بينما في المحافظات الاخرى اعطى جوابا اقل من ذلك بل وصل الى حد التنكر لوجود تنظيمات ؟ مع علمه ان قلعة البعث ومقاومته الباسلة كانت في المحافظات الاخرى وكان سبب ادخال داعش وتدميرها هو هدف ضرب قاعدة البعث والمقاومة ! وكذلك تنظيمات اخرى في اغلب المحافظات واليوم البعث اقوى مما كان عليه.

اذن الذهاب باتجاه بوصلة الطائفية ولامانع لديهم هو ومن يقف خلفه بالتعاون مع ايران وحزب الدعوة وحزب اللات ،وقد يكون من يقف خلفه قد يكون هو من اتصل بالاخ سلام مسافر لتقديمه على انه قيادي بعثي ، محاولة يائسة لارباك الحزب وتنظيماته داخل وخارج الوطن التعاون .

هي معركة اخرى وبالتاكيد خاسرة لهكذا شخصيات كارتونية نكرة من اول ( فريم ) لان طرحها مقيت ، وانهم تناسوا بان البعث منذ عام 2003 مر في ازمات لكن الحزب بكل اعضاءه حاملي النهج والمبدأ لم يتنازلوا عن قيادة الحزب الحقيقية المتمثلة اليوم بالرفيق الامين العام للحزب عزة الدوري واعضاء القيادة القومية والقطرية ، وليتذكروا اين ( محمد يونس الاحمد وعبد الباقي السعدون ) او من يحاول لاسامح الله العبث في نهج البعث والتاثير على مسيرته سيكون خارج البعث ، وليعلم ( القيادي كاسبر) ومن يقف خلفه ان كانوا رجالا ليعلنوا عن انفسهم ، لا ان يلبسوا برقع ( برامج المونتاج ) ، لان البعث العظيم من صفات رجالاته الشجاعة والفروسية وقفوا بوجه الصهيونية العالمية ، لايختبئون خلف صورة تمثل ( افلام كارتون كاسبر )

لذلك قيادة البعث واضحة الشخوص والنهج ليس فيها كما ادعى هذا النكرة ( حزب البعث الصدامي ) او غيره ، انه حزب البعث العربي الاشتراكي ، وسيلفظكم ان كنتم فعلا بعثيين تحاولون التشويش على مسيرة البعث وقيادته الحكيمة ، أما من يقف خلفكم ؟؟ بالتالكيد القيادة تعرف كيف تحلل كل كلمة وحواروتصريح ولقاء يصدرمن هنا او هناك وتستنتج وتكشف من خلالها ت من يقف خلف ذلك .

ونترك الاجوبة بالتاكيد للاخ سلام مسافر والتاريخ .
اما هؤلاء الاقزام ،كما يقال بالعراقي ( لا بالعير ولا بالنفير )





الثلاثاء ٣ رمضــان ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / أيــار / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيروان بابان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة