بسم الله
الرحمن الرحيم
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ
لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ
سيدي القائد المجاهد عزة ابراهيم المحترم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر قيادة قطر العراق القائد الاعلى للجهاد والتحرير أعزكم الله وأيدكم بنصره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يسعدني ويشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن مناضلي البعث العظيم أن أرفع لمقام سيادتكم
أخلص آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لميلاد حزبنا العظيم
حزب البعث العربي الاشتراكي حزب الرسالة الخالدة والامة الواحدة ، ورفاقكم أعزكم
الله لايثنيهم ثقل الهموم وشدة الاوجاع مما أصاب عراقنا الغالي وشعبه الابي المجاهد
من مآسٍ ومعاناة وابتلاء وهم صابرون مجالدون من أن يحتفلوا بهذه المناسبة العزيزة
على نفوسهم والشرفاء في العالم بل يعدون الاحتفال بمولد حزبنا العظيم بلسما من
الجراح وجرعة من الصبر تعينهم على التحمل والمثابرة حتى يأتي الله بنصره ويجلي
بعزته وفضله ومنه هذه الغمة عن قلوب المؤمنين الصابرين المحتسبين ، ويطيب لي
يارفيقي العزيز ومعلمي الكريم وقائدي المفدى أن اتقدم ومن خلال سيادتكم بتهنئتي
الخالصة الى جميع رفاقي الاعزاء في القيادتين القومية والقطرية والمكاتب والتنظيمات
والفروع والقواعد في الوطن العزيز والامة العربية وأينما كانوا في عالمنا الفسيح.
لقد راهن المرجفون وأعداء الامة العربية واعداء الانسانية على هدم كيان الحزب العظيم خاب فألهم بعدما سعوا الى هدم نموذجه الحضاري الرائع الذي قض مضاجعهم لأنهم أدركوا أنه سبيل انطلاق امتنا العربية بطليعته العراقية الناهضة الى سماك العز والرقي والافتخار فأوغلوا حقدهم وجندوا أذنابهم وجيشوا جيوشهم لهدم ذاك النموذج متناسين ان النموذج قد انطبع في قلوب أبناء الامة العربية وابناء شعبنا العراقي العظيم ، وان من هندسه وبناه مرة قادر بإذن من الله وتوفيقه أن يعيد بناءه أعز وامتن. وأن كيان الحزب وفكره الانساني الحضاري النير عصي على احلامهم الشريرة بحفظ الرحمن الرحيم وببركة الرسالة الخالدة المبعوث بها سيد المرسلين سيدنا محمد النبي الامين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين والموصولة دوما برضا رب العالمين.
سيدي القائد المجاهد..
بهذه المناسبة الغالية نجدد عهدنا بالوفاء والولاء لسيادتكم مهما أدلهمت الخطوب
وغلت التضحيات، ساعين حثيثا بصدق النية وعزيمة الرجال ومتسلحين بالايمان الخالص
والنقاء الابلج لتحقيق النصر المؤزر أو الشهادة ، من أجل اعلاء كلمة الحق وتحرير
وطننا الغالي .
ندعو الله سبحانه وتعالى أن يمتعكم بالصحة والعافية لقيادتنا الى ذرى النصر المؤزر
بعون من الله ومدد منه ثم بهمة الغيارى من رفاقك الاشاوس.
وما النصر الا من عند الله العزيز الحميد...
عاش العراق حرا أبيا..
عاشت الامة العربية خالدة مجيدة..
عاشــــت فلسـطـــــين حـــرة عربـــــية...
الرحمة والرضوان من الله العزيز المنان لارواح شهداءنا الابرار..
ودمتم للنضال ولرسالة امتنا المجد والخلود
الرفيق
أبو عمر
نائب أمين سر القطر
