شبكة ذي قار
عـاجـل










يبقى العراق الشامخ باهله كلمة حرة لها صداها في العالم قديما وحديثا .. بغض النظر عما وصل اليه جراء عدوان اهوج ووفق احداثيات مشبوهة الان وسابقا اعترف بها العدو صراحة كون ان شن الهجوم على العراق هو كارثه بحد ذاتها ..

ولكن نفذت امريكا ومن معها من لهم مصلحة حقيقية بأن يكون العراق هكذا هو حاله الان مع الأسف ..

نفذت ( اجندة ) الغدر والخيانة ومعها من طبل وزمر لهذه الكارثة هي شن الحرب عام ( ٢٠٠٣ ) على أرض العروبة وبوابة الشرق العظيم العراق الشامخ ..

لقد كان العدوان الذي خطط له هؤلاء الرعاع قائم لا محال بعد أن انكشفت اللعبة القذرة المعدة سلفا وهي احتلال بلدان العالم وخصوصا الدول العربية النفطية على وجه الخصوص من خلال ما ادعت مزاعم أمريكية صهيونية فارسية بوجود أسلحة الدمار الشامل تارة ووجود القاعدة تارة أخرى وبحاجة نشر الديمقراطيات المزيفة التي تدعيها امريكا وغيرها من دول الاحتلال والقضاء على الدكتاتورية والمهزلة الكبرى وادعاهم بأن العراق يمتلك ( أسلحة دمار شامل ) ورغم هذا الادعاء فشلوا بايجاد المبرر بضرب العراق وتدميره كونهم أصروا ان يجعلوا بضرب العراق وتدميره عبرة لمن اعتبر ( كما أدعوا هؤلاء الانذال ) ..

ورغم انهم شنوا هجومهم تحت هذه العناوين والذرائع حيث لم يعثروا بعد شن حربهم العدوانية عليه اي شيء ..

سوى الدمار والخراب والطائفية .. سوف يلاحق هؤلاء العار والشنار ومن كان معهم داعما وساندا لهم ..

والان تجني امريكا وعملاها صراعات قاتلة لما اقترفتها من جرائم بحق الشعوب المسالمة وهذا ان يدل على شيء فهو هذا حال ( ومصير من ينفخ بقربة مثقوبة ) ..

كل هذه المبررات التي ادعتها امريكا والصهيونية العالمية كانت ولازالت مسوغات ومبررات اوجدوها من لهم مصلحة ان يكون العراق ضعيفا وممزقا فاقد الارادة والقيادة الحكيمة ليسهل على الاعداء الوصول الى غايتهم السيئة ..

من هنا تبين للجميع الهدف من الهجوم الكارثي على العراق الشامخ باهله لكونه يمثل القوة الحقيقية في المنطقة ومن خلال استقلال قراراته وشجاعة قيادته الحكيمة بقيادة البعث وقائده الشهيد البطل صدام حسين ..

والان هم هؤلاء الأقزام ومن تحالف معهم يواجهون الضربات الماحقة والساحقة من خلال المقاومة العراقية البطلة بقيادة الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم ورفاقه الابطال ليطردوا هؤلاء الشراذم من أرض العراق .. وليخسأ الخاسئون .





الجمعة ٢٣ رجــب ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / أذار / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. حارث الحارثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة