جذور البعث راسخة في عمق الارض كجذع نخيل العراق وكشموخ جباله لم تغيره سنين الاحتلال والقهر وايام المحن السوداء التي مرت بغيومها على عراقنا الحبيب الا اصرارا وصمودا وتحدي للعدو الذي يريد محو اسم العراق من خارطة العالم .. خسئوا وبان معدنهم الرديء ..

بعد الاحتلال البشع للعراق عام ٢٠٠٣ ومن اليوم الاول للدخول الغزو الهمجي الى بلادي وعيون الشرفاء والغيارى لاتهدأ وقد شمروا عن سواعدهم السمر ورفعوا شعار ( محاربة المحتلين والغزاة الفرس والصهاينة ) ولم يركعوا الا لخالقهم سبحانه وتعالى وهم يحملون المباديء والقيم والسلاح والعقيدة في حدقات عيونهم ..

وهاهي سنين الاحتلال العجاف تمر ثقيلة على ابناء شعبنا كثقل الجبال دون تذمر او تراجع عن المباديء او ترك ساحة المعركة لغير النشامى وتنظيم صفوف البعث العظيم ورفع راية العمل السري مع القوى الوطنية والقومية المخلصة لتربة هذا العراق الصامد ..

ومنذ اللحظة الاولى التي وطأت اقدام العدو ارض بلاد الرافدين تساقط من تساقط عبر هذه المسيرة القاسية وتراجع من تراجع من اصحاب العقول الخاوية الذين لايعيرون اهمية الى شرف العقيدة والكلمة الحرة الصادقة الشريفة ..

وتاخر من تاخر عن مسيرة الجهاد .. وظل البعثيون ومعهم كل شرفاء العراق والامة العربية ( المخلصين ) لمبادئهم وناذرين ارواحهم قرابين للوطن .. ظل هؤلاء الرجال الرجال حاملين المباديء الصادقة المؤمنة والبندقية ومدافعين بشرف وعز عن العراق رغم تامر المتامرين وخونة الامة وتحالف الغزاة والخونة والعملاء مع الشيطان الاكبر ..

ظل البعثيون ومن معهم من القوى الوطنية والقومية الصادقة صامدين مضحين بكل غالي ونفيس وهم يهتفون باعلى صوتهم ( نحن اوتاد خيمة العراق ) النجباء المخلصين بكل معنى الكلمة اما الخونة والماجورين مع المحتلين والغزاة راحلون لامحالة وسوف تكون حاوية النفايات خير مستقر لهم ويحاسبهم الشعب على كل مااقترفوه بحقه .