شبكة ذي قار
عـاجـل










موتوا بغيظكم يا أعداء البعث.. سنحضر مؤتمر واشنطن ومؤتمرات أخري في كل دول الغرب للخلاص من الاحتلال الفارسي للعراق.

إن الذين أرعبهم وهز كيانهم وقطع جذورهم الميتة من تربة العراق حضور ممثلي حزب البعث الخالد في مؤتمر ميشيغين ومؤتمر واشنطن في 13 آذار- مارس 2019، لأنهم مأزومين مهزومين عاجلا أم آجلا.

إنكم تريدون وقف عجلة التاريخ والحياة لأنكم تكرهون النور والشمس بسبب أفكاركم الظلامية السوداء وتسيرون عكس عقارب الساعة والزمن.

إن محاولاتكم البائسة اليائسة في الوقوف بوجه انعقاد المؤتمرات التي حضرها أو التي سيحضرها البعث فات زمنه وبدأ البعث الثوري الجديد، الذي هو تكتيك لمعركة ستؤدي إلى الخلاص من الطغمة الشعوبية الصفوية الطائفية الإرهابية، التي استعملتها الإدارة الأمريكية سنة 2003 بسلطة الاحتلال الغاشمة من خونة الوطن والعرض في زمن النذالة والحقارة فلم تجد إلا هؤلاء السفلة ممن خرجوا من السبتيتنك العراقي من أحفاد ابن العلقمي وأبا رغال.

نعم.. إنه الزمن السيئ الصدئ، وهم الهمج الهكسوس الذين لم يقرأوا التاريخ ليعرفوا أن الأيام دول ، وأن مصالح الدول الاستعمارية متحركة كالرمال، وأن مصير العملاء وخونة الوطن هو مزبلة التاريخ.

إن حزب البعث العربي الاشتراكي حزب عريق وبنى دول وقاد سلطاتها . وحزب البعث حزب نابع من واقع الأمة العربية وألامها ومعاناتها وأحلامها وأمنياتها، وليست أفكاره مستوردة من واقع ومكان آخرين، وهو ليس حزبا تصنعه دول وحكومات. بل إنه ولد من رحم الأمة.

فهو يمتلك ذكاء وقوة وفراسة القائد المقاتل الذي يعرف كيف ومتى يهاجم عدوه، وكيف ومتى وأين يستغل الفرص المتاحة التي تمكنه من الوصول إلى الهدف المنشود.

إن الفكر السياسي لحزب عريق كالبعث ذي تجارب عميقة وواسعة وخبرات متراكمة يعرف كيف يتحرك وبأي مرونة وأي تكتيكات تخدم استراتيجيته ، دون التنازل عن مبادئه وخصاله لأنه حزب متطور متجدد مع الزمن غير جامد.

إن اقتناص الفرص الثمينة هي من تكتيكات الحركات الثورية العريقة التي تؤدي إلى تكسير جدر الاجتثاث وتمزيق قوانينه العنصرية الظالمة.

وإن مؤتمر واشنطن الذي سينعقد في 13 آذار – مارس 2019 هو متمم لمؤتمر ميشيغين، ستجعل مخرجاته وتأثيراته أقوى وأمضى أثرا في الإدارة الأمريكية وعلى أرضها.

وإن أوضاع العراق بلغت حدودا مفزعة ورهيبة من الظلم والمستقبل المجهول، والاستمرار في سرق أمواله ونهب ثرواته، إضافة إلى اشتداد القهر والظلم الذي يتعرض الشعب وقواه الوطنية وفي مقدمتهم الرفاق البعثيين داخل الوطن، الذي وصل حدا لا يطاق، كلها أمور لا يمكن السكوت عليها.

لقد استطاع البعث استيعاب صدمة الاحتلال والاجتثاث، وبدأ مرحلة جديدة بعد نضال دام أكثر من 15 سنة وهو يصارع أقوى وأشرس دول احتلال غاشمة وخبيثة في العالم، حتى وقف على قدميه ونهض كالعنقاء رافعا بيديه مشعل الحرية وتحرير الوطن وتخليصه من براثن الطغمة الفارسية.

وما نيل المطالب بالتمني *** ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قومِ منالُ *** إذا الإقدام كان لها ركابا.





الجمعة ٢ رجــب ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / أذار / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتور إياد الزبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة