يعلم العالم اجمع ان تجربة البعث في العراق حاله متميزة وقادرة ان تنفذ اهداف البعث العربي الاشتراكي بشكل يساهم في بناء تجربته الفريدة من خلال اعتماد الجماهير العربية كونها الدينمو المحرك لدفاع عن الوطن الواحد الموحد بكل طوائفه لبناء هذا الصرح الشامخ والتجربة الوليدة في العراق الشامخ وفعلا التفت الجماهير واحتضنت هذه الثورة العملاقة التي انطلقت من العراق لتعم الوطن العربي الواحد الموحد ..

وكما يحلو لبعض وهم منصفين بهذا الوصف الدقيق بان ثورة ١٧/٣٠ تموز في العراق قد تخطت جميع الخطوط الحمراء والخضراء التي وضعتها الامبريالية الصهيونية الامريكية امام اي ثورة تحاول ان تجتاز هذه الخطوط ..

هنا تكمن المشكلة كون ان تجربة البعث العربي الاشتراكي في القطر العراقي سليمة وصادقه بكل توجهاتها مع جماهير الامة العربية ..

ولكون البعث وتجربته وقيادته الفريدة تميزت ليس كما كانوا البعض من المحسوبين ظلما على البعث كما كان النظام العميل في سوريا يتشدق في ذلك .. اذ كانت التجربة الاكثر تميزا وواقعية واكثر تاثيرا في المحيط العربي والدولي هي تجربة البعث في العراق ..

ولهذا كان قرار الدوائر الامبريالية والصهيونية وحلفائهم من الفرس المجوس وبدعم امريكي وبعض الحكام العرب رفعوا شعارهم المشؤوم بشن الهجوم على العراق واجهاض ثورته العملاقة ..

لكون ان البعث العربي الاشتراكي في العراق اصبح قبلة لكل الاحرار في العالم والوطن العربي .. لكون البعث هو من :

- شيد الجيش العقائدي العراقي ووفر لهذه التجربة كل اسباب النجاح .

- بناء تجربة الجيش الشعبي العقائدي الذي شارك بالمعركة المصيرية بالداخل والخارج حفاظا عن تجربة الحزب .

- قام البعث ببناء تجربة فريدة في الوطن العربي ومتميزة الا وهي حملة محو الامية والقضاء على الجهل في العراق وهناك كان استعداد كامل لدى البعث في العراق ان تطبق في عموم الوطن العربي .

- احتضن البعث جميع الكفاءات العلمية والثقافية العراقية والعربية ووظبها لبناء تجربة البعث خدمة للعراق والامة العربية .

- بنى البعث في العراق المصانع والصناعات المتطورة وطور منظومة الصناعات العملاقة وركز في جميع هذه الصناعات الاعتماد على اليد العراقية العاملة والعربية للنهوض بمستوى افضل يليق بالعراق العظيم .

- جعل البعث مجانية التعليم من رياض الاطفال وحتى الدراسات العلياء مجانا ، بل ذهب اكثر من هذا عندما جعل التعليم للعرب في الدراسة لكل العرب مجانا .

- وظب البعث كل ماهو يرفع من شأن العراقيين والعرب في مجالات كثيرة منها .. الصناعة .. التجارة .. توفير فرص عمل .. الزراعة .. تمهيد الطريق امام العراقيين ان ينعموا والعرب بجني ثمار تجربة البعث من خلال اهدافه بالوحدة والحرية والاشتراكية .

وهناك الكثير لاتتسع هذه المقالة ان تجمعها ولكن هذا غيض من فيض الذي دعا المحتلين للعراق واجهاض ثورتهم العملاقة ان يسارع العدو المحتل ان يجتث البعث ظنا منه ان يستطيع يحرف هذه الثورة العملاقة عن نهجها الصحيح ..

لذا نرى ان تجربة البعث سوف تعود مجددا رغم انف الحاقدين والمحتلين والعملاء الى الواجهة الصحيحة ليقود ويطرد البعث العظيم من خلال شعبه الابي هؤلاء الخونة والجواسيس .. وليخسأ الخاسئون .