شبكة ذي قار
عـاجـل










لكل انسان هدف في هذه الحياة يسعى ان يصل اليه ويضعه في خانة ( طموحه المشروع ) باي طريقة يراها مناسبه وشفافة لغرض تحقيقه .. على ان يكون هذا ( الهدف ) جمعي كي يخدم اوسع الشرائح الاجتماعية المتضررة في المجتمع وعدى هذا الطموح لاهدف للمشروع اذا ماغادرناه تصبح هناك الانانية الفردية تتحكم بهذا الهدف الذي كان مشروعا ومبررا .. بل لابدا ان تكون هناك طموحات وتطلعات واهداف مشروعة ومدروسة من قبل صاحب الهدف ولايعتريها نوع من الغموض او نوع من التجاوز على حساب الاخرين .. وضرورة ان يكون الهدف ( الاسمى ) من خلال طموحك هو ليس فقط يعود بالفائدة لصاحب الهدف او الطموح .. وانما لابد ان يعم البشرية بخيره بعيدا عن ( الانانية ) والتميز العنصري والطائفي .. وان لايكون على حساب جهد الاخرين وعلى حساب مصالحهم ..

من الطبيعي ان تكون هناك اهداف بناءة وطموحة ومشروعة تعود بالفائدة للجميع وتحترم رأي الجميع .. وتخدم طموحاتهم بشكل لايؤثر او يخدش مشاعر الاخرين .. ومن الطبيعي والمؤكد ( ان يكون هناك اهداف للبعض يعتريها شيء من الغموض والانانية وعدم الوضوح في الرؤيا ولا تخدم سواء اشخاص معدودي او شخص ما ) .. هذه الافكار السوداوية المشوشة او الاهداف الغير واضحة حتما سوف لاتلتقي مع ماتحدثنا عنه حول الطموحات الشريفة والجمعية التي تخص اغلب شرائح المجتمع وهنا يبدأ ( الصراع ) بين الحق والعدل والمساواة وبين الافكار الهدامة التي تكلمنا عنها حيث يتضح هذا الصراع واضح للعيان وهنا لابد ان تبرز حنكة وحكمة وشجاعة من يدير هذا الصراع بين الخير والشر وان يقود جمهوره بشكل لايؤثر على مصداقيته مع هذا الجمهور الذي ينتظر منه الفعل الحقيقي والطموح الخير بالرد الحاسم لكل فعل يصدر من اصحاب الافكار المدسوسة والهدامة ويكون للصحاب الحق المشروع رد فعل قوي ..

لكل فعل يصدر من مجموعة الافكار الهدامة والساذجة الذين يحاولوا بطريقة يلتفوا على اصحاب العقول النيرة الذين يمتلك زمام المبادرة الواعية لانقاذ شعبهم من اردان هذه الافكار الطائفية العنصرية الغير مشروعة .. وهنا لابد ان تنتصر الارادة الحرة لاصحاب الرسالة الجهادية الحقيقية التي تريد بحق طرد هذه الافكار الظلامية التي فرضت على العراق الابي الشامخ بعد الاحتلال الامريكي الفارسي الصهيوني ومحاولة اجهاض التجربة الحقيقية للمشروع الوطني الذي رسمه حزب البعث العربي الاشتراكي في بناء وقيادة الامة العربية وتجربته الفريدة في العراق .. هذا المشروع هو ( البعث ) الذي حرر العراق وقاده الى المجد بعد ثورة 17 /٣٠/ تموز المجيدة وقاد تجربة جبارة في كل الميادين مما جعل الغرب والصهيونية العالمية وحلافائهم يصطفوا معا ضد العراق وتجربته ..

وهاهو الآن المارد العربي العراقي الاصيل ابن العراق البار ورفاقه ومن خلال اهداف البعث الطموحة الرفيق المناضل عزة ابراهيم امين سر القطر يحصدو ثمار هذا الهدف السامي لمشروع البعث لتطهير العراق من الرجس الصهيوني الفارسي الامريكي الحاقد على الاسلام والمسلمين جميعا .. فهاهي ثورة البعث قادمة مع كل الشرفاء والوطنيين لتزيل مادمروه الغزاة عن كاهل العراقيين الشرفاء والجميع ينشد ويتغنى بانشودة الابطال ..

ياكاع ترابج كافوري
عل الساتر هلهل شاجوري
للساتر احنه تعنين ردينه لجان يلاوينه
مكسور ذراع





السبت ٢٠ جمادي الاولى ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / كانون الثاني / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. حارث الحارثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة