شبكة ذي قار
عـاجـل










ان الاسباب الموضوعية في احتلال العراق من امريكا وتحالفه الغربي والعربي بمشاركة الانظمة العربية واصرار حسني مبارك والجامعة العربية عليها تأتي بعد يروز العراق القوة العربية في الساحة والتفاف الشعب العربي حول العراق وشعبه وقيادته مما جعل الانظمة العربية ان تخاف من ابنائها في اقطار العرب من السقوط ونجمل بعض من تلك الاسباب كما يلي:-

1. انعدام موقف مساند للعراق من الانظمة العربية بقوتها الحكومية خوفا على مصالح ذاتية ضيقة مع تأمرها على العراق سرا وعلنا وخاصة نظام الحكم في مصر .

2. غياب الوحدة العربية مع العراق سياسيا وعسكريا والانحطاط الاخلاقي بين الانظمة العربية في معاداة العراق ونظرية العمل العربي الذي اعلن من قيادة العراق بقيادة البعث العربي الاشتراكي والقائد الرمز صدام حسين في تحقيق الجبهة العربية الشعبية لمجابهة التهديد الصهيوني والفارسي ..

3. استخدام القوات المسلحة العربية للدفاع عن النظام والاسر الحاكمة من غير التثقيف على القومية والوطنية العربية مع استخدام اجهزة المخابرات الموالية لها لمعاداة العراق.

4. فقدان الرؤية القومية من الانظمة العربية والعمل بالنظام العربي الغير الملائم للواقع الحي بعد التطور والتقدم في القرن الحالي.

5. عدم الاهتمام بالجغرافية العسكرية ان العراق العمق السوقي لسوريا والاردن والخليج العربي والمملكة العربية السعودية رغم معرفة الانظمة العربية القوة العسكرية والتقدم العلمي العسكري في العراق .

6. بروز البعث والقائد الرمز صدام حسين في الساحة العربية والدولية بقوة المبادىء والمدافع عن العرب وحقوقه في المحافل الدولية والاصطفاف مع الانظمة العربية رغم الاختلاف في الرأي والنظام المتبع في الاقطار العربية مما جعل الشعب العربي ملتفا حول العراق والبعث والقائد ..

مع التطور العلمي والتقني والاداري للعراق ودعم الثورة الفلسطينية والاحوازية في كل الخطوات الثورية لشعبنا الفلسطيني والاحوازي واحساس المحتلين ان العراق في طريقه لتحقيق الوحدة العربية الشاملة وعدم التنازل عن الهدف الاسمى لتحرير الارض المحتلة واظهار القوة ضد الصهاينة تم تحريك عبيد الفرس والصهيونية في الكويت لجعله الذريعة في استهداف العراق وكما هو معروف تأمر شيوخ الدولار في اعلام الكويت ضد الماجدات العراقيات وغرق الاسواق بالنفط بعد الانتصار على ايران في المعركة الشاملة التي دامت لثماني سنوات نزف العراق الدم من اجل العراق والعرب لفرض الاسعار الرخيصة في الاسواق العالمية مع التنسيق في جعل ارض الكويت قاعدة امريكية في احتلال العراق واسقاط التجربة مع اصرار الانظمة العربية الاخرى في المشاركة الفعلية في ارض العراق لاسقاط تجربة البعث العربي الاشتراكي وتفتيت الوحدة الوطنية وتدمير العراق وابادة سكانه كما هو في الواقع وان محنة العراق حركت الفكر العربي الواعي لما يجري في العراق والساحة القومية والواقع العراقي والعربي للنهوض الشعبي وجعلت الحركات السياسية العربية في الموقف الصعب امام جماهيرها وشعبنا العربي من خلال الممارسة العلنية في النقد كل الانظمة العميلة المشاركة في سفك الدم العراقي بالمشاركة والدعم المالي واللوجستي حيث ظهرت في الساحة القومية والحكومات العربية وساسة العرب على الحقيقة من مع القضية العربية؟؟ ومن ضدها؟؟واحتلال العراق كشف العوارات الخيانية والعميلة والجاسوسية واللصوصية داخل العراق ومن الانظمة العربية الداعمة لسلطة الاحتلال الدولي والايراني كما ان الشعب والبعث في السودان وعت على مايجري وان الاردن كشف عن وجهها الحقيقي في دعم السلطة والاحتلال من خلال زيارة الملك عبدالله وقبله الرزاز رئيس الوزراء ومانتج عن تلك الزيارة واصبحت الحركة الوطنية العراقية والعربية في الاختبار الحق بعد كل مايجري وجرى في الساحة العراقية والعربية من تحرك امريكي وعربي وفارسي وصهيوني وان المقاومة الوطنية المسلحة والجهاد من اجل تحرير العراق واجب وحق باشهار السلاح المقاوم والتحاق احرار العراق بها بقيادة البعث العربي الاشتراكي والمجاهد القائد عزة ابراهيم ولم يبقى لشعبنا املا في النصر والخلاص الوطني سوى البعث والمجاهد الامين العام للبعث والقائد العام للقوات المسلحة الوطنية والرئيس الشرعي لجمهورية العراق .





الاربعاء ١٠ جمادي الاولى ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / كانون الثاني / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتور المهندس اكرم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة