شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم ألله الرحمن الرحيم

جيشنا فخرنا وفخر أمتنا المجيدة
نحتفي بكل فخر وأعتزاز وأجلال بالذكرى الثامنة والتسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل صاحب السفر الخالد والمواقف الوطنية والقومية البطولية المشرفة فالجيش العراقي الباسل هو الجيش الذي شارك بحروب الامة المجيدة في أعوام 48 و 67 و 73 ضد الكيان الصهيوني الغاشم فحاصر تل أبيب وقصفها بمدافعه وقصفها فيما بعد ب 39 صاروخاً ودحر العدوان الصهيوني وردعه عن أحتلال دمشق وشارك في تحرير شبه جزيرة سيناء وكان أول طيار عربي يقصف عصابات الكيان الصهيوني هو أحد صقور الجيش العراقي الباسل جيش الامة والملمات ودرعها وسورها الحصين الذي كان الحارس الامين لبوابتها الشرقية ضد الفرس المعتدين خاض ملاحم أستمرت لثمان سنين بخر فيها الاحلام والاطماع الفارسية لاستباحة الاراضي العربية فدحر العدوان الايراني وجرعه السم الزعاف في 881988 يوم النصر العظيم اليوم الذي أغاض أعداء الامة المجيدة وأعداء العراق العظيم فأستجمعت الدول المعادية للامة ولعراقنا الغالي كيدها وقوتها لتدمير العراق وجيشه الذي صمد أمام العدوان الثلاثيني في المنازلة الكبرى منازلة أم المعارك الخالدة فقصفوا جيشنا الباسل أثناء أنسحابه وتركو أذناب أيران يهاجمون قطعاته لكن جيشنا الباسل دحر المؤامرة وبقي السور المنيع بوجه كل عدو خائب أراد النيل من وحدة العراق وكرامته وعزته فما كان من الاعداء ألا غزو العراق وأحتلاله وأول قرار أصدره المحتل الغاشم هو حل الجيش العراقي الباسل الذي كان صناديده درة وتيجان الانتصارات والصمود في ملاحم أم قصر والبصرة الفيحاء والنجف الاشرف وذي قار وفي بابل وكربلاء وواسط وفي بغداد العز وفي نينوى والانبار وصلاح الدين حيث تكبد الاحتلال خسائراً جسيمة بالارواح والمعدات على يد بطال جيشنا الباسل وبعدها أنخرط بواسل الجيش وصناديده في صفوف المقاومة الوطنية العراقية التي واجهت الاحتلال الغاشم والهيمنة الايرانية فيما بعد وواجهت الارهاب فكان المحتل يعتقل ويقتل ويطارد بواسل جيشنا وكذلك ذيول أيران الذين أغتالو الضباط والطيارين وكذلك الارهاب الذي قتل العديد من ضباط الجيش العراقي الباسل لرفضهم التعاون معه

تمر علينا هذه الذكرى ونحن في خضم معركة مستمرة نخوض فصولها الاخيرة كأحرار صفاً واحداً ضد كل وكافة أعداء العراق والامة المجيدة وتنزف فيها دماء زكية لاجل تحرير عراقنا الغالي وأستعادة سيادته المسلوبة وأن هذا النصر لن يكتمل ألا بالقضاء التام على الخونة والعملاء ذيول أيران الذين أستباحو العراق وقتلو شعبه ودمروا مدنه بعد أن أهلكو الحرث والنسل وأن مرور هذه المناسبة العزيزة يدعونا للتأكيد على أهمية التلاحم بين أبناء شعبنا الابي بمختلف أطيافه وشرائحه بعد أن رفض ولفظ العملاء والخونة وواجه منذ 2003 ولغاية اليوم التحديات والصعاب مقدماً التضحيات الغالية مواصلا لنضاله حتى يتحقق التحرير الشامل بأذن ألله وبهذه المناسبة الوطنية الخالدة

نتقدم بأحر التهاني لضباط ومراتب جيشنا العراقي الباسل وللاحرار من أبناء شعبنا العراقي الابي
وتحية عز ووقار للرفيق القائد المهيب الركن عزة أبراهيم ( حفظه الله ورعاه )
القائد العام للقوات المسلحة العراقية المجاهدة
والرحمه والمجد والخلود لشهداء جيشنا الباسل ولشهداء شعبنا الابي الابرار
وعلى رأسهم الرفيق القائد الشهيد الخالد صدام حسين وقادة الجيش الاحرار ( رحمهم ألله )
وكل عام والعراق وجيشه الباسل وضباطه ومراتبه الغيارى بعز ورفعة وأقتدار

شبكة العز الاعلامية





الاثنين ١ جمادي الاولى ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / كانون الثاني / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب شبكة العز الاعلامية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة