شبكة ذي قار
عـاجـل










الرفيق القائد المهيب الركن عزة إبراهيم القائد العام للقوات المسلحة المجاهدة امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الاعلى للجهاد والتحرير حفظكم الله ورعاكم

سيدي القائد حماك الله .
باسمي ورفاقي المناضلين في تنظيمات الرافدين نتقدم من سيادتكم بأصدق التهاني والتبريكات في ذكرى تأسيس جيش العراق الوطني الباسل وهي ذكرى ليست عزيزة فقط على نفوس كل عراقي وكل عربي شريف بل إنها كذلك عبقة عطره تعج بدلالاتها الوطنية والقومية ذلك لأن سفر جيشنا هو مفخرة وصفحات تاريخ مكللة بغار النصر في كل واقعة خاضها في الدفاع عن العراق والامة وفي كونه الجيش الذي لم تسجل عليه مثلبة لا وطنية ولا قوميه في كل تاريخه المجيد.

ولكونكم سيدي القائد بطلا من أبطال هذا الجيش الأبي في اغلب معاركة الوطنية في الدفاع عن العراق ومقدراته منذ قيام ثورة 17/30تموز الى يومنا هذ مروراً بكل المنازلات التاريخية التي تصدى لها جيشنا العراقي البطل وقيادته الباسلة بروح التحدي والانتصار فكان جيش العراق جيش الامة ودرعها الحامي

سيدي ياقائد الرجال وفارس الفرسان الصناديد الثابتين في سوح الوغا
لقد كنتم روادا ومبادرين في تزويد جيشنا المقدام بعوامل الاقتدار والمنعة والقوة ليس فقط عندما كنتم تمسكون مقود العراق وتقودونه مع الشهيد القائد صدام حسين جنبا الى جنب وطيلة حقبة سلطتنا الوطنية بل وبعد أن حصل المقدر في عام الفيل وثلاثة حين غزت جيوش الغدر والرذيلة والجبن وطننا واحتلته وأعتدت في أول قراراتها الإجرامية على جيشنا الباسل بإصدار قرار حله ظنا منها انها بذلك تستطيع أن تطوي صفحات الرعب والهلع والخوف من هذا الجيش العملاق .

إن قيادتكم الباسلة وشراكتكم لرفاقكم في القيادة العامة للقوات المسلحة ولرجال جيش الطريقة النقشبندية الابطال لا يمثل الا ستمرار الطبيعي لوجود جيش العراق الوطني رغم أنف قرارات الحل والاجتثاث فقط بل وأيضا يمثل عمق صلتكم القيادية ونفاذ مشروع البعث القومي التحرري الوحدوي الاشتراكي الى عقول جيش العراق جنودا وقادة شجعان مخلصين قابضين على جمر الوفاء لعهد الوطن والبعث ورسالة الامة العربية المجيدة.

إن ذكرى تأسيس جيشنا الباسل تحتم استذكار بطولاته العظيمة وأولها تضحياته الجسيمة بدم الشهادة الخالدين , مثلما تحتم الاعلان مجددا عن إن معركة القادسية الثانية قد كانت هي سد العراق الامين الذي أوقف غزو الجراد الفارسي الصفوي ليس على العراق فحسب بل على كل الامة وكان العراق وقيادته وجيشه وشعبه وحدة متراصة عصية على الاختراق والجزع . وكانت المواجهة الاسطورية للغزو الكوني عام ١٩٩١ والذي صمم لتدمير العراق هي اقتدار عجيب بثته ارادة الله سبحانه في صفوف جيشنا البطل ثم كانت المقاومة البطولية لغزو عام ٢٠٠٣ م فيها معاني مختلفة ومضامين لا تشبه سواها فلقد كانت حربا لجيش محاصر لأربعة عشر عام لم تحدث له دبابه ولم تضاف لقوته الجوية المحظورة عن الطيران بقرار الطواغيت وغدر الغادرين طائره ولم تضاف لصواريخه ومدفعيته سوى ما جاد به رجال الصناعة العسكرية العراقية الأشاوس ومع افتقاد المواجهة لأبسط مقومات ومكونات الاتزان والتوازن فقد شهدت البصرة وذي قار والمثنى والنجف والمثنى وبابل وصولا الى بغداد معارك اسطورية توجتها معركة المطار واسوار بغداد التي سيفرج الزمن عن وقائعها التي تشرف كل رأس جبين حر شريف.

أما جيوش المقاومة التي تأسست وقاتلت ولما تزل تحت قيادتكم وأمرتكم الحكيمة الصابرة المحتسبة فهي الاخرى قد وفت وكفت وانجازاتها العظيمة هي خطوات درب التحرير الناجز بعون الله .

سيدي القائد المنصور بالله :
كل عام وأنتم تصوغون أوسمة وشارات النصر الذي يتطلع له شعبنا وأمتنا وبه يعود العراق حرا سيدا واحدا كما كان قبل إجرام المجرمين وعبث العابثين وفساد الفاسدين .
الرحمة والغفران وجنات الخلد لشهداء جيشنا البطل يتقدمهم الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله .
الحرية لأسرى جيشنا البطل في سجون الاحتلال وأعوانه يتقدمهم الفريق أول الركن سلطان هاشم وزير الدفاع وكل رفاقه الشجعان.
النصر المبين لرجالك الاسود في جبهة الجهاد والتحرير والقيادة العامة للقوات المسلحة وجيش اسود العراق جيش رجال الطريقة النقشبندية وكل شركاء المقاومة والجهاد الثابتين الاوفياء .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرفيق
عضو قيادة قطر العراق
مسؤول تنظيمات الرافدين
٢ / كانون الثاني / ٢٠١٩





الاحد ٣٠ ربيع الثاني ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / كانون الثاني / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق مسؤول تنظيمات الرافدين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة