شبكة ذي قار
عـاجـل










سيدي الرفيق والأب القائد المجاهد حامل راية البعث الكبرى, الأمين العام للحزب, أمين سر القطر, القائد الأعلى للجهاد والتحرير, والقائد العام للقوات المسلحة المجاهدة00 حفظكم الله ورعاكم وأيدكم بنصره المبين

أحييكم تحية الجهاد والتحرير:-

"بسم الله الرحمن الرحيم"
(( الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفاً )) صدق الله العظيم (النساء/75)

تحل علينا بعد أيام قلائل, ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً, ولها وقعها ومحبتها الخاصة في نفوس العراقيين والعرب أجمع, وكل الشرفاء في العالم, تلك هي ذكرى السادس من شهر كانون الثاني/ الذكرى ( الثمانية والتسعون ) لتأسيس جيشنا العراقي الباسل, جيش العزة والكرامة, جيش الشرف والرفعة والنخوة العربية الاصيلة, الذي امتلك وبجدارة وبطولة سجلاً زاخراً خطت سطوره بطولات رجاله الافذاذ ودماء شهدائه الابرار, الذين قدموا ارواحهم فداءً من أجل أن يبقى الوطن والشعب والأمة حُرّاً كريماً00لذلك ظل هذا الجيش المغوار راسخ الجذور في ذاكرة الاجيال وفي ضمير كل أبناء العراق والامة, ليشكل عيده الأغر عيداً لكل العراقيين والعرب ومناسبة عزيزة يستذكر شعبنا من خلالها امجاده وبطولاته و كل صور ومعاني التضحية والفداء والبسالة التي سطرها عبر سنوات طويلة من تاريخه المجيد, كان اكثرها عطاءاً واستبسالاً, فترة الثلاثة عقود أو أكثر من حكم العراق الوطني, الذي صنع وهندس وقاد بطولات هذا الجيش العملاق في منازلات شتى قلّ نظيرها, فقد واجه الغزاة الصفويون والمعتدين وقوى التكبر العالمي بكل معسكراتهم ومخططاتهم خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي في معارك مصيرية اثبت جيش العراق وشعبه الابي الحر من خلالها على بسالته الفائقة, فقدم صور فريدة للصمود والبطولة والانتصار, وبشهادة العالم كله من اصدقاء واعداء, ثم معاركه الفاصلة الأخيرة عند غزو الامريكان واعوانهم للعراق عام 2003, فدافع هذا الجيش البطل ولايزال عن حياض العراق والامة بكل فخر واعجاب, وواجه الغزاة الامريكان وآلياتهم العسكرية الضخمة بكل استبسال, واجبرهم على الهرب والخروج من ارض العراق مُدبرين في نهاية عام2011, مثلما واجه قبل ذلك المطامع التوسعية الفارسية الصفوية خلال ثماني سنوات من الحرب الضروس, تمكن بفضل استبسال مقاتليه وبمساندة شعب العراق الصابر من تحقيق نصره الناجز في الثامن من شهر آب/ عام 1988, يوم النصر العظيم, وتركيع الفرس الصفويين وتمريغ أنوفهم في التراب وكسر غرورهم الفارغ, وشوكة اسيادهم الغزاة الاستعماريين الذين وجدوا وهم متكالبين ضد العراق وقيادته البطلة, إن تنفيذ مآربهم الكبرى لا يمكن تحقيقها الاّ من خلال غزو العراق عسكرياً, بعد أن سقطت كل اوراقهم السابقة, وإن الغزو أمر لابد منه, وهو الطريق الضامن لإسقاط نظام الحكم الوطني واحتلاله, ويأتي ذلك بعد أن فرضوا على شعب العراق حصاراً اقتصادياً جائراً دام ما يقارب الثلاثة عشر عاماً, حشدت بعدها امريكا واعوانها في المنطقة تحالفاً عسكرياً دولياً ضد العراق عام 2003 بهدف احتلاله ومن ثم تقديمه على طبق من ذهب لإيران الصفوية مكافأة من التحالف الدولي لدورها الاجرامي والغوغائي في احتلال العراق, فضلاً عن قيامها ببسط سيطرتها عليه سياسياً واقتصادياً ونهب خيراته وحتى اليوم00ولكن جيش العراق لم ينكفأ دوره في ظل ظروف الاحتلال, بل ظل متمسكاً بمبادئه في الدفاع عن العراق رغم حله رسمياً من قبل الحاكم المدني الامريكي في العراق , بل ازدادت عزيمته القتالية في الدفاع عن العراق والامة , وتعمقت خبرته العسكرية في انواع اخرى من القتال فأصبحت خبرته اليوم ومنذ خمسة عشر عاماً تعتمد مقاتلة العدو المحتل بفنون وطرق المقاومة المسلحة المعروفة, حروب المدن او ما سمي بحرب العصابات, اي الضرب والفر, وتكبيد العدو الخسائر الفادحة دون اعطائه فرصة المواجهة المباشرة التي يبحث عنها أثناء الصولة مع رجال المقاومة, وكأنّ القتال أشبه بقتال الاشباح, وهو نهج بطولي فريد تبناه جيشنا المقدام دون كلل أو ملل في القتال من اجل تحقيق النصر الناجز بتحرير العراق كله بعون الله تعالى وتوفيقه00

أحييكم سيدي الرفيق القائد(حفظكم الله ورعاكم) بهذه المناسبة المباركة, بتحية البعث والمقاومة والثبات على المبادئ, وبإسمي ونيابة عن رفاقي في جهاز الامن ولجنة الاستخبارات, رجالك الاوفياء, فرسان البعث, رجال الشدائد والمحن والانتصارات, يشرفني ويسعدني أن ارفع لمقامكم الكريم اطيب التهاني وأرق التبريكات, سائلين المولى عزّ وجل أن يحفظكم ويرعاكم بعينه التي لا تنام ويحقق للبعث وللعراق والامة نصرنا المؤزر على يدكم الكريمة بإذن الله تعالى, وما النصر الاّ من عند الله00وبهذه المناسبة العزيزة نحيي ارواح شهداءنا الابرار الذين خاضوا مختلف صنوف القتال على ارض العراق والوطن العربي الكبير, وقدموا اثمن ما يملكون وعلى رأسهم شهيد البعث والامة, شهيد الحج الاكبر الرفيق المجاهد صدام حسين رحمة الله عليه وعلى رفاقه جميعاً, التي كانت لحظة استشهاده المهيبة منعطفاً تاريخياً في سفر المسيرة الجهادية للبعث التي ترفعون لوائها سيدي الرفيق القائد منذ عام 2003 وحتى اليوم وبكل شموخ وعز, أدامكم الله عزاً للبعث والامة وإن ابناءك الغيارى سيبقون مشرعي السيوف كما كانوا لقطع أذرع الاخطبوط الصفوي وتحقيق النصر الناجز تحت قيادتكم البطلة 00

دمتم للنضال ولرسالة امتنا المجد والخلود

الرفيق
 أبو زياد
٣ / كانون الثاني / ٢٠١٩





الاحد ٣٠ ربيع الثاني ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / كانون الثاني / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب قيادة قطر العراق - مكتب أمانة سر القطر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة