الشهداء يرفلون بالعز والمجد دوما .. في كل يوم بل في كل لحظة .. وعلى طول مدار السنة يحتفل العراقيين ومعهم شرفاء الامة العربية بهذه المناسبة ( بعرس الشهادة ) .. رغم ان فراق الشهيد على نفوس الشرفاء والاحرار يترك بصمة الم وحزن لايفارق النفس البشرية ابد الدهر لكن الله سبحانه وتعالى اعطى المرتبة الاولى للشهيد واسكنه جنات النعيم وبالمقابل اعطى الصبر للنفس البشرية عندما تغادرنا الى بارئها وتبقى ذكراها الجميلة وافعال البطولة تتردد على كل لسان وعبر سلسلة طويلة من الاجيال تتناقلها الاحاديث والكتب والمؤلفات والوثائق والافلام والصور وكل مايخلد ذكراها المحفورة اصلا في قلوب الخيرين ..

في ظل الشجرة الوارفة للشهادة والتضحية يتغنى الجميع برمز الشهادة والعطاء تنشر ورود الياسمين والقرنفل ويحتفل بالشهداء الاكرم منا جميعا كل يوم .. ونقلب صفحات التاريخ لنعيد الذاكرة عنهم وعن سيرتهم العطرة بشكل يومي ..

وقبل نهاية عام ٢٠١٨ بايام بدأت لهذا العام الحملة الوطنية للجنة الشهيد صدام حسين اعمالها بمرور اثنى عشر عام على استشهاده رحمه الله حيث تكللت البرامج المعدة لهذه المناسبة باروع الفقرات المقروءة والمسموعة والمصورة والمرسومة التي تتغنى بحب القائد رمز الشهادة والكبرياء ومن خلاله لجميع شهداء العراق المتحرر باذن الله من اعوان الاحتلال والخونة وعملاء الفرس المجوس ..

رحمة الله على شهدائنا الغيارى الذين بذلوا الغالي والنفيس من اجل ان يبقى العراق والعراقيين مرفوعي الرأس .