بسم الله الرحمن الرحيم
( ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنّ لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم )
صدق الله العظيم

الى شيخ المجاهدين المهيب الركن الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم القائد العام للقوات المسلحة الأمين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير أمين سر قيادة قطر العراق المحترم

تطل علينا في هذه الأيام ذكرى عزيزة على كل إنسان غيور على وطنه وأمته هي الذكرى الثامنة والتسعون لميلاد جيش العروبة جيش العراق الباسل في السادس من كانون الثاني عام 1921 الذي التحم منذ نشأته بمسيرة شعببنا وجماهيرنا فقد شارك في ثورة مايس عام 1941 وثورة 14 تموز عام 1958 وثورة الرابع عشر من رمضان في 8 شباط عام 1963 وثورة السابع عشر ـ الثلاثين من تموز عام 1968 التي ساهمت مساهمة فعالة في بناء الجيش العقائدي على اسس وطنية وعقيدة راسخة فكان بحق جيش الأمة ودرعها الحصين وحامي بوابتها الشرقية وصاحب السفر الخالد والإقتدار ومصنع الأبطال ، فقد شارك مشاركة فعالة في معارك العرب في عام 1948 دفاعا عن فلسطين وفي عام 1967 شارك في حرب حزيران على الجبهة المصرية وفي حرب تشرين على الجبهة السورية عام 1973 وأنقذ دمشق من الإحتلال الصهيوني ، كما جسد أروع الملاحم والبطولات في معركة قادسية صدام المجيدة والتصدي للعوان الإيراني الغادر في 4 / 9 /1980 وفي حرب ضروس دامت ثماني سنوات حقق فيها نصرا مؤزرا وقبر احلام خميني المقبور وجرعه السم وحقق النصر العظيم يوم 8 / 8 / 1988. وفي عام 1991 تصدى للعدوان الثلاثيني وسطرأروع البطولات والصولات الجسورة في معركة أم المعارك الخالدة. وفي عام 2003 تصدى للغزوالغادر الذي قادته أمريكا والصهيونية وإيران الصفوية وحلفائهم الأوغاد وعملائهم.ولازال يواصل جهاده مع فصائل المقاومة الباسلة بقيادة فارس الأمة وقائد الجمع المؤمن القائد المجاهد عزة ابراهيم ( سدد الله على طريق النصر خطاه ).

وبهذه المناسبة الغالية نرفع الى مقامكم الكريم بإسمي وإسم رفاقي في المكتب المهني المركزي وكافة تنظيمات وجماهير المكتب أسمى التهاني وأجمل التبريكات راجين من المولى العلي القدير أن يكلل جهادكم بالنصر الشامل وتحرير العراق بقيادتكم المباركة وطرد الغزاة المجرمين وعملائهم وجواسيسهم . والله يؤيدكم بنصره .

المجد والخلود لشهداء جيشنا الباسل والمقاومة الوطنية وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين .
عاش العراق حرا عزيزا وعاشت فلسطين حرة عربية
عاش البعث وعاش المجاهدون

الرفيق
مسؤول المكتب المهني المركزي
٢ / كانون الثاني / ٢٠١٩