شبكة ذي قار
عـاجـل










ان البعث العربي الاشتراكي ونظريته الثورية العلمية الاخلاقية الانقلابية نتجت من الواقع الملح لحاجة العرب لها على مر التاريخ العربي الماضي والمستقبلي والعرب الشعب المختار في التاريخ لايصال الرسالة في الارض كأداة تناضل من اجل السلام والسلم الانساني العالمي رغم ان البعث العربي الاشتراكي ولد في الارض العربية ملبية حاجة الامة في تحقيقها الازدهار والمدافع الحقيقي عن وجود الامة العربية حيث ان استقرار العرب يعني استقرار العالم الانساني من حيث ان العرب وقع عليهم الظلم منذ امد بعيد من التاريخ وخاصة بعد كشف الموارد الطبيعية في الوطن العربي ومنها مادة النفط الذي بموجبه اصبح العرب الهدف من الاستعمار وبعدها الصهيونية وصفت الفارسية معها لجعل العرب الاداة التنفيذية للباطل واشغاله عن البناء بفرض واقع التخلف والامية والعبودية في الوقت الذي كان العرب والوطن العربي منبع العلوم والثقافة والاخلاق وكانت كل الخطط الاستعمارية تتجه الى الساحة القومية العربية لمنعها من التوحد لتحقيق الوحدة العربية الشاملة وتجزئة الوطن العربي اتت من خوف الاستعمار الغربي من العرب ومن وحدتها باعتباره القوة البشرية والاقتصادي في الارض مما جعل الغرب الاستعماري لاتغفل من التوجه اليه بكل الوسائل السياسية والاقتصادي واستخدام القوة العسكرية في اكثر الاحيان لاحتلال الوطن العربي كما حدث في التاريخ والمؤتمرات الغربية لم تعقد يوما الافيها مخطط ضد العرب لمنعه من الحصول على حقوقه المشروعة في الحياة الحرة الكريمة وسنوات التبشير بالبعث العربي الاشتراكي كانت لتوعية العرب بحقوقه وموارده وشخصيته التاريخية والبعث العربي الاشتراكي تميز عن الاحزاب العربية بالمبادىء المستنبظة من واقع الفرد العربي وحياته . ومبادىء البعث النظرية في شعاره واهدافه حقيقة من الواقع والمعروف ان الوطن العربي والشعب العربي وحدة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وترتبط ببعضها في السلوك الحياتي والطبيعي ووحدة التقاليد الاجتماعية والبعث ربط النظرية بالواقع الحي في التطبيق في الارض بعد ثورته في العراق 1968في البناء مما جعل العراق القاعدة الوطنية والقومية المتحررة من كل السيطرة الاجنبية بدءا من عام الثورة 1968باعدام الجواسيس وانهاء الشبكات التجسسية من العراق واصبح العراق مغلقا امام الكثير من الشبكات التي كانت تسرح وتمرح من غير الرقابة من الحكومات قبل الثورة وصار اسرار العراق في الحفظ والصون من الاجانب وبدأت القيادة في تطبيق نظرية البعث بالممارسة الفعلية في الحياة العامة واهتم البعث بالعلم والعلماء بفتح الكليات الانسانية والعلمية وفق حاجة العراق لها في البناء والثورة التنموية العراقية مع بناء المواطن اخلاقيا في السلوك الفردي من الكرم والشهامة والتضحية والفداء من اجل الثوابت وشرعت القوانيين الوضعية بموجب المبادىء للبعث وحاجة المجتمع العراقي له كما نشرت الثقافة بين ابناء الشعب في التاريخ والجغرافية والوطنية العراقية والعربية واستذكار المجتمع بحضارته في بلاد الرافدين والاعتزاز بالفترة البابلية والاشورية وحمورابي وشلمنصر الاول والثاني وان العراق ارض مقدسة فيها الثورات والانتفاضات ومن العراق قادة التحرير الى العرب ولشعب العراق قبور لشهداء في كل الوطن العربي غير ان البعث كان في تطبيق نظريته في البناء كان العدو الحاقد يتأمر عليه لمنعه من تقديم المنجزات والمكاسب الثورية لشعب العراق وخاصة احتواء الاحزاب الكردية وابعادها من الموساد الصهيوني واحضان كيانها المسخ في فلسطين بتعزيز الوحدة الوطنية واعتراف البعث في دستور العراق المؤقت بان في العراق القومية الكردية جنبا الى جنب مع القومية العربية واتت بناء الاقتصاد والاكتفاء الذاتي للغذاء بعد التأميم الخالد للموارد النفطية وانتزاعها من قبضة الشركات النفطية الاحتكارية وعادت الواردات الى خزينة الشعب العراقي وصار العراق الورشة العلمية والعملية في كل المساحة الجغرافية في البناء وكل ذلك التطبيق للنظرية البعثية في ارض الواقع في العراق .




السبت ٢٨ ربيع الثاني ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / كانون الثاني / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتور المهندس اكرم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة