شبكة ذي قار
عـاجـل










القائد الرمز صدام حسين ولد في مرحلة كان العراق والعرب في الاوضاع المزرية التي يشوبها التخلف والامية والمرض وفي محنة تاريخية من السيطرة الرجعية والاستعمارية على مقاليد العراق والامة في كل الاصعدة من الحياة العراقية والعربية وكانت مصيره ووجودها مرهونة بالتحرر الفكري من قيود التخلف والامية التي كانت ضاربة اطنابها كل المجتمع العراقي والعربي والبرجوازية لعبت دورها مع الاقطاعية التي رفضت الثقافة والعلم في حدود سيطرتها على الفلاحين من افتتاح المدارس في القرى التي كانت تحت ظل حراب الاقطاع والسركالية كما كانت اذناب الاحتلال العثماني والانكليزي لها الدور في بقاء المجتمع متخلفا غير ان العادات والتقاليد ايضا من العوامل المساعدة في منع تحرر المجتمع من قيودها في الحرية الشخصية والانفتاح على العلوم والتطور في تلك المرحلة وحكم القبيلة والعشيرة صاحبة القرار النهائي في تقرير مصير المجتمع ومن كل هذه الحياة ولد القدر ليكون الرمز والاداة في انهاء المحنة العراقية والعربية ويكون الصوت الجهوري الحق في انقاذ الشعب والامة من السبات والتخلص من سياط الاقطاعية والرجعية والسياسة المتخلفة التي كانت في الساحة العراقية والعربية وان المجتمع الجائع الفقير المتخلف الامي بحاجة الى قائد الضرورة الذي يفضل العام على الخاص ودور العلم لم يكون لعامة الشعب بل للبرجوازية واصحاب رؤوس الاموال وابناء الوزاراء والساحة خالية من الجامعات والمدارس التي يكون للفقير والغني مقعد فيها دون التفكير بالتمايز الطبقي في المجتمع ومن الم الشعب ظهر القائد الرمز صدام حسين قائدا لاحاكما خادما في الوسط الشعبي وليس مكتبيا من بين الجدران الاربعة كما الحكومات والمسؤولين قبل الثورة المباركة والقائد الرمز صدام حسين من عائلة ثائرة قارعت الظلم والهوان ووقفت بوجه كل القوى الرجعية والمحتلة للعراق ومشاركا العرب في عمليات التحرير وهو ابن العراق والامة العربية الثائرة وابن الانسانية كما هو ابن البعث العربي الاشتراكي ومن رحم الثورة العراقية والعربية والجزء الحي من الثورة العالمية والبعث العربي الاشتراكي من خلق القائد الرمز ان يكون قائدا ومخلصا للشعب والامة من الامراض التي اصابتها جراء الاحتلالات الاجنبية للعراق والساحة القومية وفي عصره ازدهرت العلوم والثقافة والاخلاق والقيم ركيزة كل القوانين وقاعدتها الاساسية في حماية قيم المجتمع وكانت الصحة للجميع والارض لمن يزرعها واصبحت الوحدة المجتمعية العراقية النواة الاولى للوحدة العربية الشاملة وتطورت العلوم الذي انتشل العراق من بين الدول النامية المتخلفة الى مصاف الدول الكبرى المتقدمة المتطورة وشتان بين عصر قائد الضرورة والبعث العربي الاشتراكي وبين عصر الجهل وفقدان الكرامة والسيادة والاستقلال ..




الجمعة ٢٠ ربيع الثاني ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / كانون الاول / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتور المهندس اكرم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة