العراق على فوهة بركان يغلي بوجه اعداه ومحتليه والغزاة الذين مهدوا الطريق امام اخطر واشد شراسة من اي عدوان حصل او سوف يحصل على اي بلد لاسامح الله .. وبعد مرور اكثر من خمسة عشر عام على احتلال ارض العروبة والنضال وبوابة الشرق يبقى العراق ورمز عزته الرفيق الشهيد البطل صدام حسين يهز عروش الظالمين الطغاة في كل طلة جميلة من خلال استذكارها عبر الصورة والصوت لجماهير العراق التي عشقت ولاتزال تعشق ايقونة العرب والعراقيين وبقدر ما يثير الرعب لدى كل الحاقدين عند ظهور اسم الرمز الغالي .. بالمقابل يحتفلوا العرب والعراقيين على طريقتهم الخاصة باستذكار بطولات الشهيد صدام حسين القلب النابض لكل مناضل شريف يعشق الامة العربية ويعشق الحرية ويجاهد من اجل طرد اعداء الامة العربية من ارض العروبة .. وهذا ماحصل عند استذكار الحالة البطولية لاستشهاده الثانية عشر احتفل العالم من اقصاه الى اقصاه بهذه المناسبة التي تمر علينا والجميع يعلن سخطه واستنكاره لهذه الفعلة المشينة التي اغتيل من خلالها ابا عداي رمز الشهادة والكبرياء والبطولة والعز ووقفة الرجال المشهودة له .. هنيئا لك سيدي القائد وهنيئا لشعبك العظيم هذا العرس الاستذكاري الذي يرفع مقامك بين الامم عاليا ويخزي اعدائك وخونة العراق والامة العربية .. ان اسمك عندما يذكر ويحتفل باستشهاد البطولة والرجولة هذا يعني ان الرعب والحزن يدب في عروق خونة الامة والتاريخ .. اغتالوك ياسيدي وهم يعلموا ان ذكراك العطرة وحب الجماهير لك سوف يكون نبراس للاجيال القادمة تهتدي بسيرتك العطرة ومآثرك الخالدة .. كما يحصل في كل يوم يرتفع اسم ورسم صدام حسين بين الجماهير لتتعالى اصوات الجماهير تهتف بالحب رغم شراسة المحتل والخونة مع شعبك كما حصل قبل ايام في الرمادي وبغداد وفي الجنوب والشمال وفي كل العراق وساحة الامة العربية تهتف لقائدها الشهيد بالعز والعرفان ياشهيد الاوطان .. وتلتف الجماهير بهذه المناسبة الاستذكارية لرمز البطولة والاستشهاد صدام حسين حول قائد الجمع المؤمن عزة ابراهيم ( خير خلف لخير سلف ) لطرد اعداء الله والوطن من شراذم الاحتلال والغزو الفارسي للعراق .
