كما كان متوقع ان تكون حكومة ( عادل مهدي ) السادسة اسوأ ماكانت عليه الحكومات التي سبقتها .. من خلال الشخصية الكارتونية الغامضة والغريبة رغم معرفة الكثير عنه بشكل سلبي لكونه لايملك القدرة ولاالحنكة في ادارة مثل هكذا مسؤولية ..

والمتابعة للعملية السياسية الهشة في العراق بحكوماتها الست جاء على بالي قصة مرياع الغنم .. وللذين لايعلموا شيء عن مرياع الغنم اكتب هذه السطور ...

المرياع : هو شيخ قطيع الغنم يعزل عن امه يوم ولادته .. ويسقى حليبها .. دون ان يكتحل برؤيتها ... ويوضع مع انثى الحمار غالبا ليرضع منها حتى يعتقد بانها امه !!!!

وبعد ان يكبر يخصى ولايجز صوفه ( للهيبة ) وتنمو قرونه فيبدو ضخما ذا هيبة وتعلق حول عنقه الاجراس الطنانة والرنانة !!!!

فاذا سار المرياع سار القطيع وراءه معتقدا انه يسير خلف زعيمه البطل !!!!

لكن المرياع ( ذو الهيبة ) المغشوشة لايسير الا اذا سار الحمار ولايتجاوزه ابدا والاغنام خلف قائدها وقائدها خلف الحمار ..

هل علمتم سادتي من هو مرياع الغنم ؟! وهل يوجد مرياع افضل من وجود رئيس الوزراء الحالي عادل زوية الذي وضع في هذا المكان الغير مناسب ( للهيبة ) فقط حاله حال مرياع الغنم المغشوشة به قطعان الغنم من الاحزاب والساسة ..

كي لاتغرك المظاهر في هذه الدنيا .. وهنا السؤال المحير يطرح نفسه .. كم مرياع الغنم لدينا الآن .. هل وصلت المعلومة ؟! اذن ماذا يعني لنا هذا الامر .. كون هذا المثل والقصة لاتنطبق على الحيوان فقط اجلكم الله ولكن ينطبق ايضا في عراق الفوضى على جميع سياسيي الصدفة في العراق ..

ويصفوا العراقيين هذه الحالة حيث يقولون بالعامية : فحل التوت بالبستان هيبة .