جميع الوقائع تشير وبدون تحفظ ان ( الطبخة ) التي تم الاتفاق عليها بين ( الكبار والصغار ) .. لتشكيل حكومة عادل مهدي ماعادت خافية على احد كونها اعدت من قبل ( تجار الحروب ) وسماسرة خرابي البيوت والشعوب .. من خلال سيناريو لتدخل امريكي سافر ومخيف ومكثف في العراق مقابل تعميق الاحتلال للدول العربية وغض الطرف امريكا عن تدخل روسي واضح في سوريا ودعم ايران المعتدية ودعم موقف ايران من قبل الاطراف الدولية لاحتلال العراق ليتبعه احتلال كامل لجميع الدول العربية .. بحجة ان امريكا والصهيونية العالمية تحاول لجم ايران عن التحرك في العراق وبقية الدول العربية المحتلة من قبل الفرس ..

بعد تشكيل حكومة عادل مهدي ظهر للعيان صحة ماتوقعنا مسبقا بان مهزلة عودة الحكومة الطائفية بامتياز الى العراق هي لعبة مفبركة من اجل ابقاء حالة التردي والضعف لدور العراق المستقبلي الذي تخشاه الدول الامبريالية والصهيونية العالمية والفرس المجوس حتى لايقلب الطاولة مرة اخرى وينهض من سباته ليحرر العراق والامة العربية .. والا ماتفسير ماحصل في العراق بعد الانتخابات من فشل واضح وذريعة للمنبوذين حكام ال ٢٠٪ مقابل ٨٠٪ من فرسان العراق النشامى الذين قاطعوا وبشمم وكبرياء مهزلة الانتخابات الامريكية الايرانية الاسرائيلية ..

بالنتيجة وبعد تشكيلة الحكومة الطائفية المهزلة لصاحبها عادل مهدي الحكومة السادسة بعد الاحتلال ومن معه من المنبوذين من قبل الشعب العراقي الابي ليعطوهم فرصة اخرى وبثوب جديد لعادت مآسي المحاصصة الطائفية التي دمرت العراق واهله ..

هنا لابد من اثارة السؤال التالي : من يريد ان يجتث الاخر ؟! ومن يريد ان يبقي العراق يعيش في دوامة الصراع الطائفي ؟! بل من يريد يعمق الجراح العراقي النازف ابد ؟؟!! ..

في النتيجة وفي حسبة بسيطة يظهر ان الخاسر الوحيد والكبير هو العراق وشعبه وان مصيره يقرر من خارج الحدود العراقية المخترقة اصلا .. وان المقصود في عملية ( الاجتثاث ) هذه هو شعب العراق ..

كفى ياسياسي الصدفة والمطبلين لكم تحسين وتجميل وجهوهكم الكالحة القبيحة من قبل اللوبي الثلاثي الذي يتآمر على العراق ويسحق شعبه الابي بجميع طوائفه .