شبكة ذي قار
عـاجـل










في تشكيلة حكومة عادل مهدي السادسة ترى العجب العجاب في هذه الحقائب الوزارية التي لم يراعى فيها المهنية والتكنقراط ولا الخلفية العلمية ولا التخصص الدقيق ولاالخبرة المتراكمة ولا الممارسة الفعلية ..ولا الاخذ بالاعتبار سمعة واخلاقية المرشح او المرشحة ..

واذا اردنا ان نأخذ عينه واحدة منهم على سبيل المثال لا الحصر كنموذج لسوء الاختيار في كابينة عادل مهدي ( المتلون هو الاخر سياسيا ودينيا وطائفيا ) هي وزيرة العدل الشابة المسيحية اسماء سالم الكلداني والذي اصبح مصطلح العدل والمساواة تسميات شكلية فقط ..

تجاهلت الحكومات العراقية المتعاقبة بعد ٢٠٠٣ تفعيل القضاء والعدل والقانون ليبقى العراق تحكمه شلة حرامية وسراق ومرتزقة وجواسيس .. وقد تعمدت امريكا ان تستخدم منذ اليوم الاول من مجيأها الى العراق ولحد الان مايسمى قانون ( علم الجهل والتجهيل ) الذي تمارسه في عموم البلدان التي تحتلها .. ومنها العراق تحت ذريعة انقاذ الوضع المتردي فيه من قبل المحتلين والذين هم من اوصل العراق الى هذا الحال .. وجعلوه في غيبوبة من التغيب العلمي والمعرفي وتركيز الجهل وعدم المعرفة بالاشياء التي تهم وتفيد وتوعي الجماهير وتحرير عقولها لتنهض من جديد لتطرد من احتلها عنوة ..

فلا غرابة اذا ماعلمنا ان هناك مؤسسات في امريكا متخصصه في ( هندسة الجهل وصناعته وتغليفه بارقى الاشكال ثم تسويقه على نطاق واسع ) .. ومن هذه الاساليب التي اعتمدتها امريكا اتباع اساليب الترهيب والترغيب والتجهيل لتجعل من الشعب لعبة الكترونية تحركها الاصابع الصهيونية العالمية كيف ماتشاء .. هذا الحال ينطبق على المصونة ( الزعطوطة ) كما يطلقون هذا المصطلح العراقيين على كل من لم تكتمل شخصيته ..

الشابة المسيحية اسماء سالم الكلداني وزيرة العدل المرشحة لهذا الموقع الحساس وخصوصا في مجتمع قد فتكت به الطائفية هو العراق وذبحته من الوريد الى الوريد ..

وهنا اضع اصبعي على سر هذا الترشيح من قبل الامريكان والصهاينة وبمباركة فارسية مجوسية .. حيث سوف تشرف وزارة العدل على عقارات الدولة والكل يعلم ماذا حصل للاخوة المسيحيين وبعض الاقليات الاخرى على ايدي مليشيات حاقدة وقاتلة تتستر بستار الدين .. حيث اقام الالف من الاخوة المسيحيين العراقيين في الخارج باقامة دعوة في المحاكم الدولية ضد المدعو ( اريان سالم الكلداني ) والذي ( يقود مليشيات تابعة الى قيس المهندس بالاستيلاء على اكثر من ٢٤ عقار تعود لعراقيين مسيح تم تهجيرهم للخارج من قبل عصابات مرتبطة به شخصيا ) في بغداد وحدها وبيعها لشخصيات ميليشاوية عراقية بأتفه الاسعار وابخسها .. وهذا كله موثق وقد قدموا النواب المسيحيين في العراق عدة شكاوى بهذا الخصوص واغلب هذه العقارات اشتراها المجرم هادي العامري التي تقع في الكرادة .. واشترى المجرم قيس الخزعلي الاملاك التي تقع في شارع فلسطين .. وكذلك المجرم اكرم الكعبي استولى على املاك في كمب سارة .. وسيطرت الميليشيات من خلال قادتها على هذا الكم الهائل من الاملاك .. وبمجيء الوزيرة واستلامها اخطر وزارة الان في العراق هو الغرض السيطرة على مفاصل الوزارة من قبل الميليشيات .. وهنا لابد من الاشارة ان القبول للترشيح لجميع هؤلاء المرشحين تم باتفاق علني وتارة مستور بين الاقطاب الثلاث امريكا والصهيونية العالمية والفرس المجوس .. وبهذا سوف يتم تزوير السندات وانهاء كل شيء .. والجميع موافقين ويبصموا بالعشرة على ذلك وعلى رأسهم رئيس الوزراء الذي سوف يكون ومن معه له حصة الاسد .. وكذلك رئاسة البرلمان وايضا حصة رئيس الجمهورية ..

ان رأس الافعى والارهابي الميليشياوي ريان الكلداني عليه مذكرات القاء القبض دولية لاتعد ولاتحصى وهو ممنوع من التنقل باستثناء العراق وايران .. واعتقد رباط السالفة اصبح واضح حتى يضعوا الجماعة هذه القضية برأس عالم ويخرجوا منها سالمين منعمين بما حصلوا عليه .. حتى في قضية سرقة العراق تلاحظه امريكا والصهيونية العالمية وحلفائهم ان يقسموا مغانم السرقة طائفيين .. ولله في خلقه شؤون .





الجمعة ٢٣ صفر ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / تشرين الثاني / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. حارث الحارثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة