تمر علينا ذكرى بلاؤنا ، بعدو غاشم ، يذّكرنا دائما ببلاويه منذ الاف السنين .. وببلائه الاعظم، عندما ركب ُخمّة طهران ، ثورة الشعوب الايرانية ، لينفذ مخطط الغرب الامبريالي باحتلال العراق، ليكون بداية احتلال المنطقة وتدميرها وتفتيتها.
تمر ذكرى 4 ايلول 1980 ، لتؤكد نهج ملالي طهران التخريبي ببلادنا ، حيث جعلوا من العراق مسرح للارهاب هم والامريكان ... ومصدر للدمار لكل الاقطار ، التي تسيطر عليها مليشيات طهران الارهابية ... من سوريا الى لبنان الى اليمن الخ الخ.
ولكن الخداع والتضليل ، لم يدم طويلا عند ملالي الدجل ومنظماتها الارهابية ، فنهض شعبنا من غفوته وثار عليهم بالجنوب الثائر.... ليقول لهم:::
لا نريد ماء ، لان ماؤكم مسمم ، حيث عشرات الالاف بالبصرة ، تسممت من المياه المتوفرة على يدكم القذرة، ولا نريد الكهرباء ، لأنكم استبدلتم الكهرباء ، بنار الرشاشات والمدافع ضد المتظاهرين الجائعين بالبصرة والنجف وكربلاء ... وغيرهم من مدن العراق المنتفضة ضد خيانكم وعمالتكم للاحتلالات ... ليسقط بذلك عشرات الشهداء والجرحى بناركم الهمجية .
بل نريد وطن ذات سيادة وكرامة ... وامان يحفظ كرامة المواطن العراقي ، من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب ، هذا ما يريده شعب العراق العظيم.
ب 4 ايلول 1980 كانت بداية الكوراث التي جلبها خميني الهنداوي للمنطقة ... وخدم
بذلك مخطط الامبريالية الغربية ، بالرجوع الى المنطقة والسيطرة عليها.
ما عجزت على تنفيذه اسرائيل الغربية قامت به اسرائيل الشرقية ... بزرع الفتن
الطائفية والحروب الاهلية بالمنطقة .
الى شعبنا المنتفض بالجنوب ...هذه المناسبة تعيد الى الاذهان حرب الضروس ال 8 سنوات ، التي اصر عليها خميني ولم يوقفها ، إلاّ بعد ان تجرع السم وأُجبر على ذلك ، بفضل اصراركم الدفاع عن الوطن العراق العظيم ... والان اصراركم بالنهوض والثورة سيعجّل بتحرير العراق من ملالي الدجل ورعاة البقر معاً .
بهذا اليوم المشؤم يوم بداية العدوان الصفوي على العراق ..,
اذ نحيّ شعبنا المنتفض بالجنوب الثائر ، الذي يقدم الشهداء كل يوم ، من اجل حرية
العراق .
النصر النصر لثورة شعبنا الابي بالعراق العظيم .
الخلود والرحمة لشهداء العراق الذين يروون تراب العراق من البصرة الى الموصل
الحدباء.
الموت للاحتلال واذنابه وعملائه .
انصار المقاومة
بتاريخ ٤
/ أيلول / ٢٠١٨