شبكة ذي قار
عـاجـل










الرجال على قدر افعالها النبيلة والمواقف الشريفة والصدق والثبات على المباديء والشيمة والغيرة والرجولة وعدم التنصل عند اتخاذ القرارات العادلة والجريئة بحق من يسيء الى الوطن والمواطن .. وبحق العدل واحقاق الحق لكون القيادة والرجولة والحزم والعدل والانصاف لايستقيمان الا مع الشخصية التي تتمتع (بكارزمة) مميزة ونظرة ثاقبة ولاتأخذها بالحق لومة لائم ..

هكذا هم الرجالات الذين صدقوا ماعاهدوا الله ورسوله عليه .. وهكذا هم من يقود ولاينقاد للمحتل والغاصب المعتدي .. ينقاد فقط بيد شعبه ويرفض بشموخ عالي ان يقوده المستعمر المحتل والعميل ..هكذا يكشف لنا التاريخ الغير مزور اي الحقيقي وقفة الرجال الذين تحملوا عبء المسؤولية بكل اخلاص وتفاني ويقاسي ويعاني من شظف العيش ولاينقاد تحت التعذيب او التهديد الى مايريده العدو ..

هكذا ترجمة افعال الرجال الصناديد من خلال مواقف العز والشرف والبطولة التي وقفها الشهيد المناضل صدام حسين ورفاقه امام اعداء الشعب في محاكمة الذل والعار .. وكيف اصبح موقف هذه الشلة من القضاة المزيفين (اضحوكة) للعالم .. ويرتفع صوت الحق مدوي من قاعة هذه المحكمة المزيفة الى العالم ليروي قصة القائد البعثي ورفاقه المضحين المجاهدين الصابرين .. ولا يملكوا من حطام الدنيا شيء سواء كلمة الحق نطقوا بها وحبهم للعراق وللبعث والجماهير التي ناضلوا من اجلها .. ويكتب التاريخ صفحة اخرى من البطولة والشجاعة عبر بوابة البعث العظيم الموقف الجهادي المحنك للرفيق المجاهد عزة ابراهيم ورفاقه الميامين عاقدين العزم لاستكمال مسيرة العز والنضال لتحرير العراق واهله من عبودية المحتلين والغزاة المارقين ..

اذن صلابة وقيادة النضال والسير في دروب الجهاد للوصل الى هدف مركزي طالما انتظره الشعب وهو يتوسم بقيادته كل خير .. فان خذلته لاسامح الله سوف لن يرحمها الشعب وان جاهدت وناضلت ودافعت وضحت هذه القيادة مدافعه عن قيم ومباديء الرجولة كما كانت ولاتزال وقفة رجال البعث الصناديد التي وقفت بكل صلابة وعنفوان ضد الغزاة والمحتلين والفرس المجوس والمتمثلة بوقفة العز الشهيد المناضل المرحوم صدام حسين ورفاقه وعضيده ورفيقه المجاهد والمناضل عزة ابراهيم .. عند ذاك سيرفعهم الشعب فوق الرؤوس ..

فعلا هذا ماحصل لكون هذه القيادة البعثية التي كانت ولاتزال تردد بكل عنفوان وعن قناعة راسخة بقيادة عز العرب الرفيق عزة ابراهيم وهي تنشد وينشد معها كل مناضلي البعث ..

لما سلكنا الدرب كنا نعلم
ان المشانق للعقيدة سلم .





الثلاثاء ٢٣ ذو الحجــة ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / أيلول / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. حارث الحارثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة