اغتالوك عنوة مع سبق الاصرار والترصد ولم يكن اغتيالك بالنسبة لهم مجرد ( نزوة ) بل لكونك البعثي الاصيل والمجاهد الصنديد الذي لايساوم على المبادى والعقيدة والقيم اغتالوك غدرا" وجبنا" وخسة لكونك ( اصبحت ) انت ( العراق ) واصبحت رمز النضال والجهاد .. اغتالوك ولايعلموا ان العراق العظيم ولود للابطال والقادة والنجباء والشرفاء اللذين يدافعون عن العرض والوطن ويصونون الامانة وحملوا شعلة البعث في حدقات عيونهم ' وهم يواصلون الليل بالانهار من اجل تحرير العراق واهله.
وهاهو ابن العراق البار الرفيق المناضل المجاهد يحمل لواء العز والتحرير مع رفاقه المجاهدين الصامدين الصابرين . عزة ابراهيم حامل لواء التحرير باذن الله ..
رغم الصعاب والظروف القاسيه التي تمر بها الامة العربية والعراق .. فقر عينا" ايها الشهيد السعيد .. الذين سارعوا الخطى لاعدامك قبل اكمال محاكمتك وخارج نطاق العرف والاخلاق والشرع والقانون الدولي .. فكروا ان باستشهادك سوف تنطفي شعلة البعث .. وقالوا :--باعدام رمز العراق سوف ( يقسم العراق ) . ولكنهم خسئوا وخاب فعلهم .. هذا هو البعث وابطاله بقيادة رفيق دربك المناضل المجاهد عزة ابراهيم يقود المعركة من اليوم الاول لاحتلال العراق والغدر به.مع جحافل المناضلين البعثين الصابرين المحتسبين لله.وهم يرفعون راية الله اكبر واقسموا على تحرير العراق واعادة البسمة الى كل الوجوه العراقية الشريفة التي ذاقت الامرين بعد الاحتلال الغاشم على يد الذين باعوا العراق ووضعوا ايديهم بيد السفله والساقطين من الامريكان وعملاهم الصهاينة والفرس المجوس .فمرحبا"يامعارك المصير التي يقودها رفيقنا" المجاهد عزة ابراهيم والله اكبر وليخسئ الخاسئون.
