الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الموقر

في الذكرى الثلاثين (8/8/ 1988) ليوم النصر العظيم، ونحن إذ نستذكر معاني النصر، يوم أذاق الشعب العراقي وجيشه الباسل العدو الفارسي المتغطرس الهزيمة العسكرية والسياسية بأبعادها، مجسداً الوحدة العراقية الخالدة، النصر الذي لم يكن ليتحقق لولا القيادة السياسية و العسكرية الفذة، ونجاح الحزب في حشد طاقات الشعب العراقي، واستعداده العالي لتقديم التضحيات الغالية لضمان استقلال وحرية الوطن.

إن أعداء الشعب العراقي صمموا منذ ذلك اليوم الأغر وخططوا لما شهده العراق والجناح الشرقي للأمة العربية كنتيجة مباشرة للعدوان الذي قاده التحالف الأمريكي / الفارسي / الصهيوني في تقويض السد الذي كان يحمي جناح الأمة الشرقي، ليتوسع خرق العدوان إلى مدى هو أبعد من العراق، كمقدمة لأستهداف الأمة بأسرها.

إن المقاومة الباسلة للشعب العراقي بقيادة القوى الوطنية والتقدمية والقومية بقيادتكم الحكيمة لقادرة على تحقيق هدف الشعب العراقي في طرد القوى الأجنبية واستعادة الاستقلال، وإعادة إعمار العراق ووضعه من جديد على طريق التنمية والتطور.

رفاقكم في التنظيم السوري الناهض يحيونكم ويعاهدونكم ويبايعونكم رفيقنا القائد المجاهد وأن نكون رهن الإشارة في مسيرة الصعود حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى.

عاش العراق وشعبه العظيم وجيشه الباسل
عاشت الأمة العربية
الخزي والعار لقوى الهيمنة الأجنبية
ولرسالة أمتنا المجد والخلود

قيادة التنظيم السوري
سوريا العربية / آب / 2018