شبكة ذي قار
عـاجـل










اليوم تمر علينا ذكرى يوم الايام في 8 اب 1988 انه اليوم الخالد في تاريخ العرب الحديث بل اليوم الذي صنعته سواعد الرجال بسيوف البطولة وضرجته دماء الشهداء الابرار لم تكن معركة قادسية صدام معركة عابرة ككل المعارك التي خاضتها الجيوش العربية منذ قرون عدة انها كانت معركة الكرامة العربية ومعركة الشرف العربي التي توجت بهذا اليوم الخالد لانها انتصرت على قوى الكفر والضلالة في العصر الحديث فكانت السيف الذي سحق رؤوس الفرس المجوس ومرغ انوفهم في وحل الهزيمة واكسبتهم عارا لايزول الا بزوال الكون ان معركة فادسية صدام المجيدة هي امتداد لمعركة القادسية الاولى بل امتداد لكل انتصارات العرب على مر العصور لانها معركة الوجود امام كل حشود الطغاة من الصفويين واليهود. اي انكسار لكل القوى المعادية للامة العربية والاسلامية والانسانية انها معركة الحياة والوفاء لكل الرسالات الحضارية التي انجبتها ارض العرب منذ اول سلالة لوجود الانسانية على ظهر البسيطة .

ان معركة قادسية صدام كانت عامل الهام روحي وايماني للامةرالعربية لانها عززت الثقة في الانسان العربي وثقته بانه قادر على ان يصنع النصر المؤكد ضد كل قوى الشر التي تتربص بامتنا من كل اعدائها الاشرار .

8 / 8 كان يوم الاعياد ويوم الامجاد من امة الضاد ضد كل بؤر الفساد والاحقاد التي يكنها الفرس واليهود ضد امتنا العربية الخالدة .

نحن اليوم وان كنا نرزح تحت ظل احتلالات امريكية وفارسية وقوى الشر الاخرى نمجد هذا اليوم الخالد المحبب الى نفوسنا العربية المؤمنة برسالة الامة الخالدة ووحدتها في فكر البعث الخالد فكر الاصالة والعقيدة والقيادة الواعية لبناء مجد الامة من اجل ان نبقى امة ابداع وخلق وتكوين من اجل كل العرب الشرفاء.

ان النظام الايراني الظالم نظام الملالي بقيادة وجه الشر الخميني وبمساعدة الصهيونية والامبريالية كانت تهدف الى اسقاط الامة العربية من خلال اسقاط العراق الشامخ والقضاء على ثورته البيضاء والقضاء على فكر البعث بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي حزب الطليعة والجماهير العربية من الخليج العربي الى المحيط الاطلسي فشنو حربهم الشعواء لاسقاط موطن وانسان وفكر خالد ولكن النصر كان حليف الرجال المناضلين لان معركة القادسية الخالدة كانت معركة كل سيوف العرب وضمائرهم الواعية للذوذ عن حياض الوطن وشرفه الرفيع فكانت بحق معركة كل الامة فلتكن الامة كلها العراق لامل تحريره تحريرا شاملا وكرد لكل قوى الغزو والظلالة وان هذا اليوم لقريب باذن الله اننا نراه امامنا وسننتصر بقوة الله وهمة ابناء الوطن الغيارى لنعيد للعراق وجه الناصع ولندحر كل قوى الشرك والضلالة وانظمتها الفاسدة في كل ارض العرب ليعود المجد العربي كما يجب .

ونحن نعيش اليوم الخالد في ذكرى يوم الايام نستذكر الدور البطولي لرجال البعث الاصلاء وعلى راسهم الشهيد الخالد الرفيق صدام حسين رحمه الله وكل الشهداء الابرار الذين خاضوا غمار المعركة واعطوها دماء البطولة والوفاء فالف تحية حب ووفاء لهم جميعا وتحية عهد ووفاء الى فارس الامة الرفيق عزة ابراهيم حفظه الله ورعاه ونحن نخوض معه معركة التحرير الكبرى لرد الغزاة وتحرير الارض وحماية العرض من دنس الغزاة ان شاء الله .

وتحية للبعث الخالد حزب اابعث العربي الاشتراكي قائد العروبه بفكره الناصع ورجالة الشرفاء اهل العقيدة والحمية انه يوم الايام ونصر لكل العرب .
وتحية المجد والوفاء للبعث فكرا وقيادة وجماهير من اجل الوطن الغالي .





الخميس ٢٧ ذو القعــدة ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / أب / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب خالد السلطاني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة