شبكة ذي قار
عـاجـل










بِسْــــــــــــــمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
نَّحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى
صدق الله العظيم

قائدنا ومصدر فخرنا القائد المقتدر، والمجاهد المنتصر وريث مجد القادسيتين وطالب احدى الحسنيين حفيد السلف الصالح ابي بكر وعمر وعلي وعثمان وابي ذر والقعقاع وخالد رضي الله عنهم الرفيق المناضل الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر القطر القائد الاعلى للجهاد والتحرير عز العرب عزة ابراهيم حفظك الله ..

م / تهنئة ثورة 17 – 30 تموز المجيدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

سيدي القائد حفظك الله ..
من حق رجال البعث ان يفخروا بتأريخهم المجيد الذي ولد من رحم المعاناة والصعوبة مدفوعاً بقدرة غير اعتيادية على الخلق والابداع وتجاوز العقبات وقوانين وحسابات ظن الكثير انها حواجز ثابتة , ومن بين ابرز عنوانين الفخر المشروع هي تلك الايام الخالدة التي كرمها القدر لتحوي حدثا عظيما فيها لتصبح محطات مضيئة في جبين الزمن لهذا نجد ذكرى ثورة 17 -30 تموز المجيد تتصدر بقوة قائمة الايام العظيمة والمشرفة لتاريخ امتنا المجيد فهي التعبير الاصدق عن رغبة الامة الثائرة المناضلة في نفض غبار العقود الطويلة من الاستعمار والتخلف والضعف والشرذمة التي نشأت كنتيجة حتمية للتخلي عن ممارسة الدور الرسالي الانساني الكبير والريادي الذي منحه الباري عز وجل لهذه الامة بتشرفيها بحمل رسالة العدل والحرية والمساواة الخالدة الى كل الدنيا وهكذا ارتبط صعود الامة وصحوتها وتقدمها بممارسة الدور الرسالي الريادي الذي شهد انطلاقته المعاصرة الحقيقية الامثل في ذلك اليوم التاريخي حيث هب فرسان البعث العظيم ليجلبوا فجرا جديداً من قلب الليل ليهدوه على شكل انجازات متكررة وفعالة في كافة الميادين والجبهات المختلفة والمتنوعة لكل ابناء الامة من المحيط الى الخليج فحق على العرب كل العرب ان يفخروا ويحتفوا بهذا العرس العربي الاصيل .. عرس انطلاقة العودة لممارسة الدور التاريخي لأمة الجهاد والفداء والنصر والبطولات .. ومن شرف المناسبة الكريمة ننهل شرفاً جديدا هو شرف تهنئتكم سيدي القائد المجاهد قائد النصر والبناء بهذا الفجر العربي الكبير الذين كنتم احد صناعه الميامين فقدمتم روحكم منذ ذلك اليوم وعلى امتداد عقود طويلة من مسيرة البعث في كافة المراحل والمنعطفات مشروع شهادة دائم في سبيل المبادئ العليا المجسدة للرسالة الخالدة ..

سيدي القائد المنتصر ...
اليوم ، بعد خمس عشر عام من الجهاد ضد الغزو الامريكي والاحتلال الصفوي ، وبعد ان تحول الحلم الى حقيقة ، والمستحيل الى ممكن ، وبات فرسان البعث يقتربون من اعتاب الانتصار النهائي ونحصد ما زرعته البندقية وصبر المجاهدين ، وبات الاعداء الصفويين والعملاء على مشارف الهزيمة والانكسار عهدا منا سيدي القائد ان نبقى على الدوام نحافظ على روح ثورة تموز العظيمة بكل ما تحمله من معاني التضحية والجهاد والصبر من اجل الوصول الى التحرير العميق والشامل والناجز لكل ارض العراق العظيم من ايدي الصفويين واعوانهم .. وهو ما اصبحنا نراه قاب قوسين او ادنى بفضل الله ناصر المؤمنين ثم بفضل قيادتكم الحكيمة.

عاش العراق العظيم ورجال البعث العظام وعاشت أمتنا العربية المجيدة وعاشت فلسطين حرة عربية.. تحية للأمة التي أنجبت البعث .. وتحية للبعث الذي انجب ثورة 17 -30 تموز المجيدة ..
وكل عام والأمة و طلائعها مجاهدي البعث بخير، ولتكن ذكرى ثورة 17 -30 تموز الثورة البيضاء دافعا لنا جميعا لمواصلة الكفاح والجهاد بإيمان وإصرار وثقة بنصر الله لجنده ..

عاشت ثورة تموز رمز البطولات والانجازات وعاش رجالها الابطال ومن نصر الى نصر .. الرحمة والخلود لشهداء ثورة تموز.. جنان الخلد للقائد الشهيد صدام حسين ورفقة الأخيار الأطهار رحمهم الله ..
ودمتم للنضال ولرسالة أمتنا المجد والخلود .

الرفيق
مسؤول مكتب تنظيمات سعد
تموز - ٢٠١٨





الاربعاء ٢٧ شــوال ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / تمــوز / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق مسؤول مكتب تنظيمات سعد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة