شبكة ذي قار
عـاجـل










سيدي الرفيق والاب القائد حامل لواء ثورة البعث التحررية الواعدة الامين العام للحزب امين سر القطر والقائد الاعلى للجهاد والتحرير حفظكم الله ورعاكم واطال في عمركم

احييكم تحية البعث تحية الجهاد والتحرير:-

تطل علينا بعد ايام قلائل ذكرى عزيزة وغالية على قلوب كل البعثيين الاصلاء المؤمنين بفكر البعث ونهجه الثوري الجهادي, وعلى قلوب شعب العراق والامة العربية المجيدة بأجمعه, وكل الشرفاء اينما كانوا في كل بقاع العالم00تلك هي الذكرى الخمسون لتفجير ثورة الشعب الوطنية والقومية العظيمة في (17-30 من تموز) المجيدة عام 1968, هذه الثورة البيضاء التي جاءت لتقضي على حالة الضعف والتخلف والعبودية وسياسة التبعية والهيمنة الاستعمارية على مقدرات البلاد التي كان يعيشها العراق على كل الاصعدة, وبخاصة السياسية والاقتصادية, فضلاً عن سياسة القمع والطغيان والاعتقالات التي كان يعتمدها النظام في تلك الحقبة الزمنية ضد ابناء شعبنا العراقي, وزجه للآلاف من مناضلي البعث في سجون النظام آنذاك, وتشهد حادثة الاعتقالات الواسعة الشهيرة في(4/9/1964) على ذلك, والتي قامت بها سلطات النظام القمعي, وحين قامت ثورة تموز العظيمة لم تقتصر انجازاتها على تحرير العراق وتحقيق الاستقلال السياسي, انما قامت بتحرير ثروات واقتصاد العراق من الهيمنة الاستعمارية البغيضة, فقامت بخطوات جبارة على صعيد تحرير الثروة النفطية من خلال قرارات تأميم النفط, واصدار العشرات من القوانين ذات الصلة بحياة المواطنين, منها قرارات العفو العام واطلاق سراح كل السجناء السياسيين واعادتهم الى وظائفهم, وقوانين اخرى كقوانين الاصلاح الزراعي وقوانين العمل والضمان الاجتماعي, فضلاً عن النهوض وتفجير الطاقات الكامنة من اجل بناء عراق متحضر شهدت بتقدمه كل دول العالم00 وان ما قامت به ثورة تموز العظيمة يُعد ثورة شاملة في كل ميادين الحياة في العراق, ومن انجازاتها العظيمة بناء البنى التحتية المهدمة بسبب اهمال وتبعية نظام الحكم الرجعي العميل آنذاك للدوائر الاستعمارية, فقامت ببناء مؤسسات الدولة على اسس وطنية سليمة, ومنها بناء القوات المسلحة وتطوير قدراتها القتالية, وأولت اهتماماً كبيراً برعاية الكفاءات العلمية وتطوير التعليم العالي وقضت على الامية في كل ارجاء العراق, وغير ها من الانجازات العظيمة00

أما على الصعيد القومي فإن أثر ومساهمة الثورة كان ساطعاً على مستوى الدفاع عن اقطار الامة عسكرياً في سوريا ومصر ولبنان وفلسطين, ودعمت حركات التحرر في الوطن العربي وبخاصة القضية الفلسطينية مادياً وسياسياً ومعنوياً, كما دافعت عن قضايا الامة في كل المحافل الدولية, فضلاً من أن البعث وهو يقود السلطة في العراق اصبح يمثل حامي البوابة الشرقية للوطن العربي من خطر وتهديدات المد الصفوي الفارسي الغاشم الذي كان يستهدف ولايزال كل الاقطار العربية ومنها منطقة الخليج العربي, فسحقه ومرّغ انوف الفرس في التراب الذي تكلل في النصر العظيم في الثامن من آب عام 1988 00 لذلك كان تفجير هذه الثورة العظيمة ضرورة تاريخية لمجريات الصراع ما بين الامة واعداءها00 وعلى صعيد آخر فلقد جاءت ثورة تموز في اطار الحياة الحزبية الداخلية الرد العملي البطولي على انتصار الشرعية الحزبية التي تعرضت لأخطر تآمر في عام 1966, حين اقدم العميل المقبور حافظ الاسد على خيانة الحزب والقيام بانقلابه العسكري الشائن على القيادة الشرعية للحزب والممثلة بالقيادة القومية وامين عام الحزب ومؤسسه ليتفرد هو وزمرته المنشقة باعتماد وقيادة خطاً تآمرياً على الحزب في العراق, ولكن شرعية البعث سرعان ما انتفضت وأثبتت مقدرتها على مجابهة هذا التآمر من خلال قيامها بتفجير ثورتها ثورة الشعب ثورة (17-30 من تموز) المجيدة00

وبهذه المناسبة العطرة نحييكم سيدي الرفيق القائد, ونشد على ايديكم لمواصلة جهادنا الملحمي الذي رسمه وبناه سيادتكم في ظل الاحتلالين الفارسي الصفوي والامريكي البغيض للعراق, كما ويعاهدكم جميع رفاقكم في الاجهزة الامنية الوطنية البطلة وهم يجددون عهد الوفاء لقيادتكم الرشيدة مهما طالت المعركة مع رموز الشر والاحتلال على طريق الجهاد والتحرير00 وفقكم الله وحماكم وان النصر لقريب بعون الله تعالى00

تقبلوا منا خالص الدعاء بأن يحميكم الله ويرعاكم ويديمكم ذخراً للبعث وللعراق والامة ولكل الشرفاء المؤمنين بعدالة الدفاع عن قضايا الامة ومنها قضية العراق وفلسطين00
دمتم للنضال ولرسالة امتنا المجد والخلود0

 الرفيق
أبو زياد
٧ / تمــوز / ٢٠١٨





الثلاثاء ٢٦ شــوال ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / تمــوز / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مكتب أمانة سر القطر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة