شبكة ذي قار
عـاجـل










كلمات راقية نابعة من القلب الى عقول تنقصها الحكمة وتدبر شؤون البلاد والعباد ..

في سياق قراتي المستمرة عثرت على هذه الكلمات الراقية والرائعة والتي مع الاسف لم اعثر على اسم كاتبها مع امثلة في منتهى الروعة .. وخصوصا ونحن في ظروف حرجة التي من خلالها يتحكم في بلادنا المحتل والسياسي والطائفي الجاهل ويغزو عقول البعض ممن ابتعدوا عن الاسلام منهجا وعقيدة وسلوك ويهرول خلف الغازي والمحتل الذي يريد بالعراق وشعبه الشر ..

لهذا سوف اسوق بعض الامثلة والقصص كما رواها صاحبها مجهول الاسم .. واضيف مني التعليق والشرح والاضافة والاستضافة لعل هذه الكلمات تصل الى عقول وضمير كل من انحرف عن طريق الخير .. وركب مركب الجهل والعمالة وخيانة تربة الوطن ..

وتزيد هذه الكلمات من عزيمة الرجال الرجال الذين يدافعون عن المعتقد والدين وينبذون الطائفية ويجاهدون ويدافعون بكل قوة ضد المحتل والغاصب لعراق الحضارة .. الى العقول الراقية التي تحارب الرذيلة في بلدي العراق لتعيد له الوجه العربي الاصيل ..

- المشهد الاول -
صدم شاب امرأة عجوز بدراجته وبدل الاعتذار لها ويساعدها على النهوض اخذ يضحك عليها ثم استأنف سيره .. لكن العجوز نادته قائلة :
لقد سقط منك شيء ؟؟!! فعاد الشاب مسرعا فاخذ يبحث فلم يجد شيئا .. ثم استأنف السير.. فقالت له العجوز لاتبحث كثيرا لقد سقطت ( رجولتك) !!! ولن تجدها ابدا ..

الحياة لا قيمة لها اذا تجردت من الادب - الذوق - الاحترام - الاخلاق .. فما بالك بحكومة المنطقة الغبراء الذي تخلت عن كل هذه القيم وارتبطت بالمحتل والغازي .

- المشهد الثاني -
قال احد المتزوجين : المرأة كالحذاء يستطيع الرجل ان يغير ويبدل متى وجد المقاس له !!!! فنظر الحاضرون الى رجل حكيم كان بين الجالسين وسألوه مارأيك في هذا الكلام ؟ فقال : مايقوله الرجل صحيح تماما فالمرأة كالحذاء في نظر من يرى نفسه قدما !!! وهي كالتاج في نظر من يرى نفسه ملكا !! فلا تلموا المتحدث بل لا بدا ان تعرفوا كيف ينظر الى نفسه ؟؟!! هذا حال الاحزاب السياسية والمرجعيات الطائفية اليوم في عراقنا المحتل وحتى البرلمان الذين ينظرون الى الاسلام وعقيدته من خلال قشورها مع الاسف ولايعطوا المرأة حقها في الحياة .. ان الله تعالى قد كرم المرأة عندما جعل الجنة تحت اقدام الامهات .

- المشهد الثالث -
سألت بنت والدها : يا ابتي ماذا استر من جسدي وماذا اكشف ؟؟!! فاجاب اكشفي من جسدك قدر ماتتحملين من لفيح جهنم !!! عبارة عميقة نحتاج ان نستحضرها في كل مكان وزمان .. هنا نتسائل اين سياسي الصدفة ورجال الدين المسيسين والعمائم بانواعها المزيفة من هذا الكلام الكبير الجميل ؟؟!! والعبرة التي من الضروري ان تصل الى الناس من خلال رجال الدين والمراجع لا ان يصدروا الفتاوي والبدع الطائفية .

- المشهد الرابع -
قيل لاعرابي : لقد اصبح رغيف الخبز بدينار ؟؟!! فاجاب : والله مايهمني ذلك حتى لو اصبحت حبة القمح بدينار !! انا عبد الله كما امرني وهو يرزقني كما وعدني .. اين رجال الدين .. اين المرجعيات من هذا الكلام الثمين والدقيق .. بل اين الحكومة الضعيفة من اصدار القرارات التي تستهدف المواطن المسكين عندما تصدر قراراتها المجحفة بحقه وتحرمه من ابسط حقوقه .

- المشهد الخامس -
من التاريخ الاسلامي الحنيف لم يكن هناك الا ستة مفسرين للاحلام .. اما اليوم ففي كل مدينة عشرة مفسرين .. كثرت الاحلام لاننا ( امة نائمة ) !!! فمتى تستفيق من هذا السبات العميق امتنا ؟! ومتى يكون المجتهدين والعلماء ورجال الدين غير مسيسين ويضموا صوتهم مع الرجال الاحرار والوطنين والمقاومين العراقيين لتحرير ارض العروبة العراق من الصهاينة والامريكان والفرس المجوس .

- المشهد السادس -
في معركة الخندق ربط النبي محمد (ص) بطنه من الجوع .. وفي عصرنا ربط المسرفون معدتهم من الشبع لتخفيف اوزانهم !!! وهم لايشبعوا من سرقة قوت الشعب لعنهم الله .. اين المرجعية الدينية .. اين رجال الدين .. اين القضاء اذا كان عادلا ليحاسبو الفاسدين والسراق وليرفعوا شعار من اين لك هذا !! وسوف نرى ان السجون سوف تكون خالية من المظلومين !! وتملى بالسراق والفاسدين .

- المشهد السابع -
البعض يؤمن بان العين حق .. اكثر من ايمانه بان الله خير الحافظين .. كلام سليم وجميل .. اذا لابد ان يعلم الجميع بما فيهم المسؤول الجشع والسارق .. ان لله هو الحق وهو خير الحافظين .. اللهم احفظ العراق واهله واهلك المجرمين بحقك انت السميع العليم .

- حكمة اعجبتني -
اختم فيها هذه المشاهد والسطور .. ( كل الطرق مراقبة باجهزة ضبط السرعة الا الطريق الى الله مكتوب عليه وسارعوا الى مغفرة من ربكم ) .. فاسرع فيه كما شئت فان منتهاه الجنة .





الجمعة ١٥ شــوال ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / حـزيران / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. حارث الحارثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة